سياسي جنوبي يهاجم رئاسي العليمي
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
الجديد برس|
انتقد القيادي في الحراك الجنوبي والمستشار الرئاسي ياسين مكاوي بشدة ما وصفه بـ”المتحكمين والمتنمرين وعيال السوق”، موجهاً اتهاماته إلى مجلس الرئاسي بالتسبب في معاناة أبناء مدينة عدن نتيجة العقوبات الجماعية المفروضة عليهم.
وفي منشور له على منصة “إكس”، قال مكاوي: “حل على عدن العام 2025 وهي تعيش ظلام العقوبات الجماعية المفروض عليها، والتوترات الأمنية، والعجز في كل مناحي الحياة، وكبرى الأثافي ثالثها الريال المنهار”.
وأضاف أن هذه الممارسات تهدف إلى القضاء على الهوية الثقافية والمدنية والجيوسياسية التي عرفت بها عدن على مر العصور، لصالح أجندات وصفها بـ”التدميرية القذرة”، التي يشترك فيها من وصفهم بـ”دعاة الوطنية” الذين لا ينتمون حقاً لهذه الأرض.
وأكد مكاوي أن الجميع مسؤول عن جريمة العقوبات الجماعية في عدن، مشيراً إلى أن مجلس الرئاسي بتكويناته المتنافرة يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية. وقال: “عدن منكوبة ولن ينقذها غير أهلها من عقوبات الظلام والإفقار والتجويع وتعطيل المؤسسات”.
يأتي ذلك بالتزامن مع احتجاجات غاضبة شهدتها مدينة عدن يوم الخميس، حيث أغلق المحتجون عدداً من الشوارع الرئيسية، منها خط عدن-تعز، احتجاجاً على الانقطاعات المستمرة في التيار الكهربائي وتدهور الخدمات العامة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حكاية غنوة.. المسحراتي من الإذاعة لـ طبلة سيد مكاوي على التلفزيون
"اصحى يا نايم.. وحد الرزاق".. من لا يتذكر تلك الكلمات المرتبطة بمهنة المسحراتي التي لا تنفصل عن روحانيات شهر رمضان، وكانت حافز لكبار الموسيقيين لتلحين مقطوعات لها.
المسحراتي في الإذاعة المصرية
بدأت الإذاعة في تقديم ديالوج "المسحراتي" أواخر الثلاثينيات، والذي كتبه محمد إسماعيل ولحنه أحمد شريف وتغني به مع سميرة للمرة الأولى بعد عشرة دقائق من الثامنة مساء الثلاثاء 11 رمضان في أكتوبر 1939، وفق ما ذكره دكتور نبيل حنفي محمود في مقالة بعدد قديم من مجلة الهلال حمل عنوان «الأغنية الرمضانية من الفاطميين إلى عصر الإذاعة».
واتخذت ألحان "المسحراتي" التي قدمتها الإذاعة منذ الثلاثينات وحتى عام 1954 اسمًا واحدًا وهو "المسحراتي"، وفيما يلي أسماء ثلاثي المؤلف والملحن والمؤدي لبعض الألحان: "عبد الفتاح شلبي ـ أحمد صبرة ـ عبد الحميد زكي"، "أحمد مخيمر لحن وغناء كارم محمود"، "محمود بيرم التونسي ـ لحن وغناء محمد فوزي"، "إبراهيم رجب ـ محمد الموجي ـ محمد عبد المطلب".
حكمة المسحراتي وسيد مكاوي
عندما أسندت الإذاعة عام 1955 إلى الشاعر محمود بيرم التونسي مهمة كتابة نصوص جديدة للمسحراتي، وأبدل اسمه لـ "حكمة المسحراتي"، ومن أسماء الملحنين والمطربين ممن قدموها: "عبدالعظيم عبدالحق، وإسماعيل شبانة"، "عباس البليدي وأحمد عبدالله"، "سيد مكاوري وسيد إسماعيل"، "عبد العظيم عبد الحق ومحمد قنديل".
ويعتبر سيد مكاوي أشهر من لحن وأدى دور "المسحراتي" بخبرته الفنية وجلبابه وطبلته التي ارتبطت في أذهاننا، وتحدث عن بدايته مع البرنامج من خلال حوار له مع مجلة "المصور"، ومعرفته بالشاعر فؤاد حداد، كاشفًا أن الشاعر بيرم التونسي كتب له بعض الحلقات لكنها لم تلق نجاح كالحلقات التي كتبها "حداد".
فكرة المسحراتي في التليفزيون المصري
ووصف مكاوي مهنة "المسحراتي" إنها ليست بمهنة في حد ذاتها، بل إن صاحبها يعمل بأي منهة أخرى، وحينما يقبل شهر رمضان يؤدي ذلك العمل، موضحًا أن لكل مسحراتي أسلوبه الخاص في ممارسة عمله، فهناك الكوميدي الذي يتناول الشكل الضاحك ويلقي العبارات الساخرة والنكات، ويحفظ أسماء كل أهل الحي ويناديهم بها.
وبعد نجاح تلك الحلقات وتألق أفكارها انتقلت من الإذاعة المصرية إلى شاشات التلفزيون، وظلت تذاع بإخراج فني عال بلمسة إخراجية لملك المنوعات المخرج فتحي عبدالستار، ثم المخرج يحيي زكريا، في رمضان خلال التسعينات، من كلمات سيد حجاب وكمال عمار وأمين فؤاد حداد.