بعد تهرب الجميع.. اللواء سلطان العرادة ينقذ كهرباء عدن ويضخ الى شريينها كميات من النفط لتشغيلها
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قاد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة جهودا لإنقاذ كهرباء عدن المتوقفه، أفضت إلى توفير كميات النفط اللازمة لتشغيلها خلال الفترة القادمة.
وبحسب منشور الصحفي الجنوبي فتحي بن لزرق على حسابه بالفيسبوك قال فيه : انه وبعد تنصل الجميع قاد محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة جهوداً افضت إلى توفير كميات من النفط الخام لتشغيل محطة الرئيس، وضمان استمرارها خلال الفترة القادمة.
وطوال السنوات الماضية تضخ محافظة مأرب يوميا لمحطة توليد كهرباء عدن 9000 برميل نفط خام يوميا
حسب تأكيد خطاب موجه الى وزير النفط من قبل شركة النفط اليمنية.
اي ان الفاتورة التي تدفعها محافظة مأرب يوميا حسب تسعيرة سعر النفط( 82) دولار ما يزيد عن مليار و200 مليون ريال يوميا - اكثر من 36 مليار ريال شهريا .
حيث تصدر محافظة مارب النفط الخام من حقول الإنتاج في القطاع الـ18 بمأرب، المخصص لتشغيل محطة توليد كهرباء عدن "بترومسيلة".
ويتم التصدير عبر الأنبوب الرابط بين آبار الإنتاج في مأرب والقطاع الخامس بعسيلان، ووصولا إلى منطقة عياذ، وميناء النشمية على ساحل البحر العربي.
وفي وقت سابق قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة " ندرك جيدا مدى غيظ المليشيات الحوثية من وقوف محافظة مأرب مع مع محافظة عدن.
" تدعم محافظة مأرب محافظة عدن لانها عاصمة الدولة ونجاحها هو نجاح لنا جميعا.
وتعاني العاصمة عدن من أزمة كهرباء خانقة حيث يصل انقطاع التيار الكهربائي إلى أكثر من 13 ساعة يومياً مقابل ساعتين فقط تعود فيها الكهرباء بشكل متقطع وغير منتظم.
وهذا الوضع أثار استياء واسع النطاق بين المواطنين الذين احتجوا في مديريات الشيخ عثمان والمنصورة وطالبوا السلطة المحلية والحكومة بسرعة حل الأزمة ولكن دون جدوى.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
هروب الفئران من السفينة!!
هناك قول شائع يقول إن الفئران هم أول من تهرب عندما تكون السفينة على وشك الغرق، لأنهم لديهم قدرة للبقاء على قيد الحياة مهما كانت الظروف، لذلك أصبحت هذه العبارة اصطلاحاً لدى بعض المعلقين السياسيين على هؤلاء الأشخاص الذين يهجِّرون ولى أمرهم عندما يشعرون بأى كارثة وشيكة، ويمكن أن يُزايدوا عليه ويحملونه كل شىء. هؤلاء لا صبر لهم على ولى الأمر، ولا يقفون طويلًا وراءه ويخشون من الانتظار، مثلهم مثل الفئران التى تهرب عندما يشعرون بالنهاية، هؤلاء لديهم قرون استشعار لا تخطئ كثيرًا. يقفزون من سفينة إلى أخرى لعل قائد السفينة يسمح لهم بالصعود، هؤلاء لا مبدأ لهم ولا دين، يطلق عليهم البعض "المتحولين سياسيًا" وقد استخدم هذا الإصطلاح الأخير على هؤلاء الذين كانوا قبل الثورة مع الملك وبعد الثورة مع الملك الجديد، ويرفعون شعار «عاش الملك مات الملك» وهذه الظاهرة ليست ظاهرة مصرية إنما عالمية، تستطيع رصدها فى أى بقعة من الأرض يتلونون حسب طبيعة المرحلة.. نهارك حسب الظروف.. هى كلها عبارات يُعلن فيها هؤلاء عن أنفسهم.
لم نقصد أحدًا!!