10 طرق تخلصك من نزلات البرد نهائيا .. إتبعها
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تعتبر نزلات البرد شائعة وتحدث نتيجة عدوى فيروسية، ولكنها عادةً تكون خفيفة وتتحسن بالعناية الذاتية وبعض العلاجات المنزلية.
طرق فعالة للتخلص من نزلات البردوإذا استمرت الأعراض لأكثر من 10 أيام، أو كان يعاني الشخص من حمى شديدة أو صعوبة في التنفس، أو يعاني من أعراض ثانوية، مثل : التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الشعب الهوائية.
وعادة مع العناية المناسبة، أن تختفي نزلات البرد في غضون أسبوع إلى 10 أيام، وفقا لما نشر في موقع “ويب ميد” الطبي، ومن أبرز الطرق لعلاج نزلات البرد ما يلي :
ـ الراحة التامة:
يحتاج الجسم إلى الراحة لتعزيز جهاز المناعة ومكافحة الفيروس، لذا حاول النوم بشكل كافٍ خلال الليل وأخذ قسط من الراحة خلال اليوم.
ـ شرب السوائل:
الحفاظ على الترطيب مهم لتخفيف الأعراض وطرد السموم من الجسم. لذا اشرب الماء، الشاي الدافئ بالأعشاب (مثل الزنجبيل، النعناع)، الحساء الدافئ، والعصائر الطبيعية.
ـ استنشاق البخار:
استنشاق البخار الدافئ يساعد في تخفيف انسداد الأنف. لذا أضف قطرات من زيت الأوكالبتوس أو النعناع للماء الساخن لتعزيز التأثير.
ـ الغرغرة بالماء المالح:
الغرغرة بماء دافئ مضاف إليه القليل من الملح يساعد في تهدئة التهاب الحلق وقتل البكتيريا.
ـ تناول أطعمة معززة للمناعة:
الثوم: يحتوي على خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا.
الزنجبيل: يخفف من الاحتقان ويعزز الدورة الدموية.
الحمضيات: غنية بفيتامين C الذي يدعم المناعة (مثل البرتقال، الليمون، الكيوي).
ـ أستخدام بخاخات الأنف المالحة:
تساعد في تنظيف مجرى الأنف وتخفيف الاحتقان.
ـ تناول مشروبات ساخنة مهدئة:
العسل والليمون: ملعقة عسل مع عصير ليمونة في كوب ماء دافئ يخفف السعال ويهدئ الحلق.
شاي الكركم: يساعد في تقليل الالتهابات وتعزيز المناعة.
ـ أدوية بدون وصفة طبية:
مسكنات الألم (مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين) لتخفيف الحمى والصداع.
مزيلات الاحتقان لعلاج انسداد الأنف.
ـ تهوية الغرفة وترطيبها:
المحافظة على بيئة نظيفة ورطبة باستخدام جهاز ترطيب الهواء لتخفيف جفاف الأنف والحلق.
ـ تقوية المناعة بالراحة والتغذية:
تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على البروتينات والخضروات الورقية. لذا تجنب الأطعمة السكرية والدهنية لأنها قد تثبط جهاز المناعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاجات المنزلية حمى التهاب الشعب الهوائية التهاب الجيوب الأنفية المزيد نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
لماذا تقبل الإيرانيات بكثافة على تجميل الأنف؟
خضعت جميع النساء في عائلة عارضة الأزياء الإيرانية آزاده لعمليات تجميل الأنف، بدافع رغبتهن في أن يكون شكلهن مطابقا لمعايير الجمال الغربية السائدة.
وبالنسبة إلى آزاده، كان تخفيف النتوء في أنفها، وهو من النوع الذي يُطلق عليه الإيرانيون "الأنف الفارسي"، استثمارا مربحا.
وبموجب القواعد التي فرضت بعد الثورة الإسلامية عام 1979، يتعين على المرأة تغطية شعرها ورقبتها وارتداء ملابس فضفاضة في الأماكن العامة. وعليه، أصبح عمل قطاع التجميل مُركّزا بصورة شبه كلية على الوجه.
وقالت آزاده، إن عملية تجميل الأنف يُمكن أن تُحدث فرقا كبيرا، "فبعد العملية، حصلتُ على وظيفة في عرض الأزياء، رفعت مكانتي الاجتماعية، وأصبحت أكسب أيضا 3 أضعاف دخلي السابق".
وطلبت آزاده البالغة 29 عاما عدم ذكر اسم عائلتها لأن عارضات الأزياء قد يواجهن ضغوطا اجتماعية في إيران.
وأفادت الجمعية الدولية لجراحة التجميل التي يقع مقرها في الولايات المتحدة، أن أكثر من 264 ألف عملية تجميل أُجريت في إيران عام 2023، كانت الحصة الأكبر فيها لجراحة تجميل الأنف.
في طهران وسواها من المدن الإيرانية، تنتشر لوحات إعلانية زاهية الألوان عن عيادات تجميل وعمليات تجميل، تَعِد بأنوف منحوتة، وبشرة خالية من العيوب، وأسنان مثالية.
إعلانويمكن رؤية أشخاص مضمدي الأنوف في الشوارع، ما يعكس رواج جراحة تجميل الأنف.
ورأى جراح تجميل الأنف، حميد رضا حسناني، الذي يُجري ما يصل إلى 20 عملية جراحية أسبوعيا في عيادته المُجهزة جيدا في العاصمة، أن الأمر "أصبح تقليعة ثقافية الطابع".
وتطورت هذه التقليعة، وأصبحت أكثر فأكثر ارتباطا بالهوية والمكانة الاجتماعيتين، لا سيما مع تزايد عدد النساء اللواتي يتحدين قواعد اللباس الصارمة.
وتعزز منحى تحدي هذه القيود بعد الاحتجاجات التي اندلعت إثر وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني البالغة 22 عاما أثناء الاحتجاز عام 2022.
وتصل تكلفة عملية تجميل الأنف العادية إلى ألف دولار، وهي أقل بكثير من مثيلاتها في الدول الأخرى، وفقا لحسناني، علما أن الحد الأدنى للأجور في إيران يبلغ نحو 100 دولار.
وعانى ملايين الإيرانيين طويلا من ارتفاع الأسعار وتراجع قيمة عملة بلدهم، ويعود ذلك جزئيا إلى سنوات من العقوبات الدولية.
وقالت آزاده: "اضطررت إلى اقتراض المال اللازم للعملية من أصدقائي وعائلتي، لكن إنفاق هذا المال كان مفيدا، وكان يستحق كل هذا العناء".
وخضعت المساعدِة الجراحية البالغة 28 عاما ريحانة خوشحالي للعملية قبل 4 سنوات، وأعربت عن ندمها لعدم إقدامها على هذه الخطوة في وقت أبكر، "فلم يكن شكل أنفي جيدا من الناحية الجمالية، وأردت أن أكون أكثر جمالا".
وأضافت: "لو كان بإمكاني العودة بالزمن، لأجريت العملية قبل ذلك".
ونشأت في إيران، في السنوات الأخيرة، مراكز طبية بالغة التطور، جعلت منها وجهة للأجانب الساعين إلى جراحات تجميل عالية الجودة وبأسعار معقولة.
إلا أن هذه العمليات لا تخلو أيضا من المخاطر، فالسلطات الإيرانية حذّرت مرارا وتكرارا من تزايد عدد العيادات غير المرخّصة التي تُجري عمليات تجميل.
إعلانوفي فبراير/شباط، أُوقِف 12 طبيبا غير مرخّص لهم، وأُقفلت غرف عمليات عدة في مستشفى "أبادانا" بطهران بسبب عمليات تجميل غير مأذون لها، وفقا لوزارة الصحة.
وفي 2023، توفيت 3 نساء في يوم واحد، هو السابع من نوفمبر/تشرين الثاني أثناء خضوعهن لجراحات تجميل في 3 حوادث منفصلة في طهران، وفقا لما أفادت به وسائل الإعلام آنذاك.
ولاحظت آفا غولي التي ستخضع لعملية تجميل أنف، أن العثور على طبيب موثوق فيه يستوجب البحث.
وقالت الشابة البالغة 23 عاما: "رأيت نساء تبدو عملية تجميل أنوفهن غير ناجحة… نعم، لقد جعلني ذلك أخاف أحيانا".
غير أن الطلب على جراحات التجميل يبقى عاليا في إيران، وليس الإقبال عليها مقتصرا على النساء.
وقال بهادور صيادي، وهو محاسب عمره 33 عاما، إنه اضطر إلى اقتراض المال من أجل عملية زراعة شعر.
وأضاف: "وضعي المالي ليس جيدا، ولكن بفضل قرض حصلتُ عليه أخيرا، سأخضع للعملية (…) قبل زفافي".
ففي نظره أن "الرجال أيضا يجب أن يعتنوا بأنفسهم في هذا الزمن، تماما كالنساء".