ريمة.. 80 مسيرة حاشدة تأكيدًا على الاستمرار في نصرة غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
الثورة نت /
شهدت محافظة ريمة اليوم 80 مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار “ثابتون مع غزة.. بهويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية”.
وردد المشاركون في المسيرات بمديريات الجبين ومزهر وكسمة والجعفرية وبلاد الطعام والسلفية، الهتافات المنددة بجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والشعارات المناهضة للعدو الأمريكي الصهيوني.
وباركوا العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني الأمريكي نصرة لغزة ورداً على عدوانهم على اليمن.
واستنكرت الحشود الصمت المعيب للدول العربية والإسلامية تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت مواصلة الصمود والثبات على الموقف في نصرة الأشقاء في غزة مهما كانت التضحيات.. مجددة التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كافة الخيارات لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته.
وبارك بيان صادر عن المسيرات، للشعب اليمني العظيم عيد جمعة رجب.. وأضاف” وفي هذه المحطة التاريخية الإيمانية العظيمة، نجدد عهدنا وولاءنا المطلق لله سبحانه وتعالى، لا نرجو سواه ولا نخاف أحداً دونه، ونجدد ميثاق وعهد أجدادنا الأنصار والفاتحين لرسوله محمد صلوات الله عليه وعلى آله، في مواصلة السير والثبات على الموقف الحق، والتوجه الإيماني الصادق، وحمل راية الإسلام، ونجدد البيع من الله سبحانه وتعالى للنفس والمال، كما باع أجدادنا الأنصار وبذات الثمن، وهو الجنة”.
وأكد عدم ترك الراية، والثبات في الساحات وعدم التراجع عن الموقف الإيمانية، والتوكل على الله والثقة بوعده الصادق بالنصر، وكذا الاستعداد لمواجهة التحديات وتقديم التضحيات في سبيل الله تعالى، وهو ذات العهد والولاء لحامل الراية وقائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وخاطب البيان ثلاثي الشر” إن الله سبحانه وتعالى الذي توكلنا واعتمدنا عليه في مواجهة عدوانكم خلال عام كامل، والذي صدق وعده فهزمكم ونصرنا، لا يزال معنا ولا نزال نزداد إيماناً به، وتوكلاً عليه، وتزدادون أنتم كفراً وإجراماً، ونحن على يقين راسخ وثابت أنه سيزيدنا نصراً وثباتاً ويزيدكم خزياً وهزيمة مهما طالت وعظمت المعركة، إنه لا يخلف الميعاد”.
كما أكد على الاستمرار في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم بكل إيمان وثبات وتوكل على الله، واعتماد عليه دون خوف ولا تراجع.
وأعلن الجهوزية العالية والتحدي لأئمة الكفر أمريكا وإسرائيل وكل من يتورط معهم من الكفار والمنافقين، والاستمرار في العمليات العسكرية والتعبئة العامة وبالمسيرات المليونية، والفعاليات والأنشطة والإنفاق في سبيل الله والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
ودعا بيان المسيرات، شعوب الأمة العربية والاسلامية إلى التوكل على الله والاعتماد عليه، والالتحاق بالشعب اليمني في هذا الموقف الحق الذي فيه فلاحهم في الدنيا والآخرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مهلة السيد عبد الملك الحوثي تربك حسابات العدو الصهيوني وداعميه
يمانيون/ تقارير في خطابه الأخير جدد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الموقف اليمني الديني والمبدئي والإنساني مع قضية الشعب الفلسطيني العادلة لمواجهة الصلف الصهيوني واعتداءاته اليومية على الفلسطينيين العزل المتمسكين بأرضهم وحقهم في العيش والحياة.
إن حقائق التاريخ وعبر سنوات الصراع مع العدو الصهيوني تبين للجميع أنه لا يُجدي نفعاً استجداء السلام مع عدو وداعميه ولا تنفع معهم إلا لغة القوة، لأنهم في الأساس عصابات اغتصبت أرض فلسطين بقوة السلاح ودعم الدول الاستعمارية خصوصاً بريطانيا وأمريكا وبقية دول أوروبا الاستعمارية.
لقد كان السيد عبد الملك الحوثي واضحاً عندما حدد أربعة أيام مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود إذا استمر العدو الصهيوني بعدها في منع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر، مؤكداً أن العمليات العسكرية البحرية اليمنية ستستأنف ضد العدو الإسرائيلي، فلا يمكن الوقوف موقف المتفرج وسيقابل الحصار بالحصار.
هذا هو الموقف المبدئي والإيماني والإنساني للشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني والجميع يعرف أن هذا الموقف ليس وليد اليوم بل موقف له تاريخ مرتبط بتاريخ الصراع العربي الصهيوني، وهو يأتي نظراً لتطورات الأوضاع في فلسطين المحتلة لمواجهة التصعيد الأخير من قبل العصابات الصهيونية وبما تمليه على اليمن المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية.
ومن البديهي أنه إذا لم يلتزم العدو الصهيوني بتلك الأمور التي حددها قائد الثورة فإن استئناف العمليات العسكرية بات أمراً واقعياً، بالإضافة إلى وضع الاقتصاد الصهيوني أمام تحدٍ غير مسبوق، وهي لغة تحذير سيعمل العدو الصهيوني لها ألف حساب؛ لأنه يعرف جيداً أن الفعل اليمني يسبق القول، ولا تميل المواقف اليمنية إلى بيانات التنديد والشجب التي لا تُجدي نفعاً مع عدو دخل فلسطين بالدم واستمر إلى الآن يعيش بالدم، فلغة القوة هي الأجدى نفعاً مع العصابات الصهيونية وقطعان المستوطنين.
لقد لاقى تحذير السيد القائد صدى واسعاً على المستويات الوطنية والعربية والإقليمية والدولية، فعلى المستوى الوطني خرجت في صنعاء مساء أمس تظاهرة شعبية حاشدة تأييداً لخطاب قائد الثورة، رحب فيها المتظاهرون بمهلة الوسطاء للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة، وعلى المستوى الفلسطيني ثمنت حركة المقاومة الإسلامية حماس قرار السيد عبدالملك الحوثي، مشيرة إلى أن هذا القرار الشجاع يعكس عمق الارتباط بين اليمن وفلسطين، ويعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة على مدى 15 شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة، كما أصدر العديد من الفصائل الفلسطينية بيانات تشيد بالموقف اليمني..
وعلى المستوى العربي فإن الصمت سيد الموقف، ولا حياة لمن تنادي، بينما على المستوى الدولي سيعملون لهذا الموقف ألف حساب لأنهم يعرفون أنه سيُنفذ.