دعوة لوضع تحذيرات على المشروبات الكحولية.. تُسبب 7 أنواع من السرطان
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قال كبير الجراحين الأمريكيين، فيفيك مورثي، في توصية، اليوم الجمعة، إن المشروبات الكحولية يجب أن تحمل تحذيراً، بشأن مخاطر الإصابة بالسرطان على عبواتها، في خطوة قد تشير إلى التحول نحو إجراءات تنظيمية أكثر صرامة مماثلة لتلك المفروضة على قطاع التبغ.
الكحول مسؤول عن 20 ألف حالة وفاة بالسرطان سنوياً
وحذر مورثي من أن استهلاك الكحول يزيد من خطر الإصابة بـ7 أنواع من السرطان على الأقل، بما في ذلك سرطان الثدي والقولون والكبد، لكن معظم المستهلكين الأمريكيين ما زالوا يجهلون ذلك.
ودعا مورثي إلى إعادة تقييم المبادئ التوجيهية بشأن حدود استهلاك الكحول، حتى يتمكن الناس من تقييم مخاطر الإصابة بالسرطان، عند اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانوا سيشربون أم لا أو الكمية التي سيشربونها، إلى جانب التحذيرات الحالية بشأن العيوب الخلقية وخطر التعرض للإعاقات عند تشغيل الآلات.
ووضعت هذه التحذيرات لأول مرة في عام 1988، وظلت دون تغيير حتى الآن. السرطان ينتقل من المريض إلى الجراح في واقعة نادرة - موقع 24قام طبيب أثناء إجراء عملية جراحية لمريض بالسرطان بـ"زرع" المرض في جسده هو عن طريق الخطأ، فيما يُعتقد أنه حدث فريد من نوعه.
وقال مكتب مورثي في بيان "بينما كانت الأدلة العلمية على هذا الارتباط تتزايد على مدى العقود الأربعة الماضية، فإن أقل من نصف الأمريكيين يدركون أنها عامل خطر للإصابة بالسرطان".
وقرار تحديث الملصقات يقع عاتقه على الكونغرس. وقد تخلف مورثي جانيت نيشيوات، مديرة سلسلة عيادات رعاية عاجلة في نيويورك ومرشحة الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتولي منصب مورثي.
ودفعت توصية مورثي أسهم شركات المشروبات الكحولية المدرجة في الولايات المتحدة إلى الانخفاض.
ووفقاً للتوصية، يعد استهلاك الكحول ثالث سبب رئيسي للسرطان يمكن الوقاية منه في الولايات المتحدة، بعد التبغ والسمنة.
وأوضح البيان أن الكحول مسؤول عن 100 ألف حالة سرطان في الولايات المتحدة و20 ألف حالة وفاة بالسرطان كل عام، أي أكثر من حالات الوفاة الناتجة عن حوادث المرور المرتبطة بالكحول وعددها 13500.
ويوصي التقرير الجديد مقدمي الرعاية الصحية بتشجيع الخضوع لفحوص تتعلق بالحكول وإحالة الأشخاص للعلاج حسب الحاجة وتوسيع الجهود لزيادة الوعي العام.
ظنت أنها مصابة بإكزيما.. لتكتشف أنها مريضة بسرطان الثدي - موقع 24تعرضت امرأة في الحادية والأربعين من عمرها لأعراض تم تشخيصها بشكل خاطئ على مدار سنوات، حيث أخبرها الأطباء أنها مصابة بالإكزيما، ليتبين لاحقاً أنها كانت تعاني من سرطان الثدي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة صحة السرطان الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
دراسة: تزايد مقلق لحالات سرطان الرئة بين غير المدخنين عالمياً
أفادت وكالة الصحة العالمية لأبحاث السرطان "IARC" أن نسبة الأشخاص الذين يتم تشخيصهم بسرطان الرئة ولم يدخنوا على الإطلاق في تزايد مطرد، مشيرة إلى أن تلوث الهواء يعد عاملاً مهماً في ذلك.
ووفقاً للوكالة، أصبح سرطان الرئة بين غير المدخنين خامس أكبر سبب لوفيات السرطان عالمياً.
كما أوضحت أن هذا النوع من السرطان يظهر بشكل شبه حصري على هيئة سرطان الغدية (Adenocarcinoma)، الذي أصبح الشكل الأكثر شيوعاً بين الأنواع الأربعة الرئيسية لسرطان الرئة لدى الرجال والنساء حول العالم.
ووفقاً لدراسة نشرتها الوكالة في مجلة Lancet Respiratory Medicine، تم ربط حوالي 200.000 حالة من سرطان الغدة بالتعرض لتلوث الهواء في عام 2022.
وأظهرت الدراسة أن أكبر نسبة من الحالات الناتجة عن التلوث الجوي سُجلت في شرق آسيا، وخاصة في الصين.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة ورئيس قسم مراقبة السرطان في IARC، الدكتور فريدي بري، إن النتائج تبرز الحاجة الملحة إلى مراقبة المخاطر المتغيرة للإصابة بسرطان الرئة.
كما دعا إلى إجراء مزيد من الدراسات لتحديد العوامل المسببة المحتملة، مثل تلوث الهواء، خاصة في المناطق التي لم يكن التدخين هو السبب الرئيسي فيها، وفقاً لما ورد في صحيفة "الغارديان".
ويظل سرطان الرئة السبب الرئيسي للإصابة والوفاة بالسرطان عالمياً، حيث تم تشخيص نحو 2.5 مليون حالة في عام 2022، لكن أنماط الإصابة وفقاً للنوع الفرعي قد تغيرت بشكل كبير خلال العقود الأخيرة.
في 2022، شكل سرطان الغدة 45.6% من حالات سرطان الرئة لدى الرجال و59.7% لدى النساء، مقارنة بـ 39% و57.1% على التوالي في عام 2020.
ويُقدَّر أن 70% من حالات سرطان الرئة لدى غير المدخنين هي من نوع سرطان الغدة.
بينما انخفضت معدلات الإصابة لدى الرجال في معظم البلدان، استمرت في الارتفاع بين النساء، مع تقارب العدد بين الجنسين، حيث تم تشخيص 900.000 امرأة في 2022.
في عام 2023، كشفت صحيفة الغارديان أن عدد النساء المصابات بسرطان الرئة في المملكة المتحدة أصبح يفوق عدد الرجال لأول مرة، مما دفع إلى الدعوة لأن تكون النساء أكثر يقظة لأعراض هذا المرض كما هنّ بالنسبة لسرطان الثدي.
وأوضح الخبراء أن هذا التغيير يعكس الفروق التاريخية في معدلات التدخين بين الرجال والنساء كما أشاروا إلى أن التغيرات في تصنيع السجائر وأنماط التدخين، بالإضافة إلى تلوث الهواء، ساهمت في زيادة حالات سرطان الرئة، خاصة سرطان الغدة بين غير المدخنين.