الحكومة الأردنية تبدي استعدادها لتزويد سوريا بجزء من احتياجاتها من الكهرباء
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
عمّان، الأردن (CNN)-- أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، صالح الخرابشة، الجمعة، جاهزية واستعداد بلاده لتزويد الجانب السوري بجزء من احتياجاته من الطاقة الكهربائية، فيما أكدت شركة الكهرباء الوطنية في محافظة إربد لموقع CNN بالعربية، إعادة تأهيل شبكات الكهرباء في المنطقة المشتركة بين الأردن وسوريا.
وأوضح الوزير الأردني في تصريح رسمي لوسائل الإعلام تلقى موقع CNN بالعربية نسخة منه، إنه "بناء على طلب الجانب السوري، يقوم الجانب الأردني حاليا بتجهيز البنية التحتية اللازمة لتزويد معبر نصيب الحدودي باحتياجاته من الطاقة الكهربائية".
وأضاف الخرابشة أن "خط الربط الكهربائي داخل الأراضي الأردنية جاهز حتى الحدود الأردنية- السورية، وأن البدء بتزويد الشقيقة سوريا بالكهرباء يعتمد على جاهزية الجانب السوري لاستقبال الكهرباء التي سيتم تزويدهم بها".
ومن جانبه، أكد الناطق الإعلامي باسم شركة الكهرباء الوطنية في محافظة إربد شمال المملكة، علاء القرعاوي لموقع CNN بالعربية، أن "العمل جار الآن على إعادة تأهيل شبكات الكهرباء في منطقة المعابر المشتركة بين الأردن وسوريا، بما في ذلك مرافق معبري نصيب (السوري) وجابر (الأردني)".
وأوضح المتحدث أن كوادر شركة الكهرباء تعمل على إعادة التأهيل حاليا، في المنطقة المشتركة بكل تداخلاتها.
وكان وزير الكهرباء في الحكومة السورية الحالية، عمر الشقروق قد صرح لتلفزيون المملكة الأردني الرسمي قبل أيام، بأن خط الربط الكهربائي مع الأردن (الخط العربي) غير جاهز ويحتاج إلى 6 أشهر لإعادة صيانته وتشغيله مع الأردن.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الأردنية الحكومة السورية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يرفع العلم الجديد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك
ظهر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الجمعة أمام عدسات الكاميرا في محيط مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وهو يرفع علم الاستقلال بنجومه الثلاث والذي شكّل رمزا للاحتجاجات الشعبية التي انطلقت ضد حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد في العام 2011 وقمعتها السلطات بدموية وتحولت بعد ذلك إلى نزاع مدمّر.
وجدّد الشيباني الذي من المقرر أن يشارك في جلسة لمجلس الأمن حول سوريا الجمعة، المطالبة برفع العقوبات الغربية.
وقال في تصريحاته "نحن هنا لكي نقول للعالم إن هناك سوريا جديدة وإن هناك فرصة جديدة تُصنع في المنطقة العربية... أعطوا لهذا الشعب حقه في العيش وأزيلوا عنه العقوبات الجائرة".
وأضاف "المعوقات التي نواجهها في كل يوم ويواجهها كل سوري... هي العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري".
ومنذ وصولها إلى دمشق في 8 كانون الأول/ديسمبر، تكرر السلطات الانتقالية بقيادة أحمد الشرع، الدعوة إلى رفع العقوبات التي فُرضت في عهد الأسد، لإنعاش الاقتصاد المنهك جراء النزاع وبدء مرحلة إعادة الإعمار.
واعتبر الشيباني أن هذه العقوبات "هي العائق أمام إعادة اللاجئين، أمام استقرار الأمن، أمام الاستثمارات، وأمام إحياء البنية التحتية المدمرة".
خفّفت بعض الأطراف، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعضا من هذه العقوبات، وآخرها بريطانيا التي رفعت الخميس العقوبات المفروضة على وزارتي الداخلية والدفاع إضافة إلى كيانات أخرى، في خطوة رحبت بها السلطة الجديدة في دمشق.
لكن جهات أخرى رهنت رفع العقوبات كاملة باختبار أداء السلطات الجديدة في مجالات عدة مثل مكافحة "الإرهاب" وحماية حقوق الانسان والأقليات.
وبالتوازي مع وجود الشيباني في نيويورك، يشارك وفد يضم وزير المالية وحاكم المصرف المركزي في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن للبحث خصوصا في عملية إعادة الإعمار.