إسرائيل تتوغل في محيط سد المنطرة بريف القنيطرة في سوريا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أفاد مراسل الجزيرة في القنيطرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت في محيط سد المنطرة بريف القنيطرة، وقامت بعمليات تفتيش لمواقع عسكرية كانت تتمركز بها قوات نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأوضح المراسل أن قوات الاحتلال انسحبت من المكان بعد انتهائها من عمليتها.
وقالت صحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"معاريف"، نقلا عن تقارير إعلامية سورية، إن الجيش الإسرائيلي قصف من الجو موقع تل الشحم العسكري في ريف دمشق الغربي.
وأضافت الصحيفتان أن جنود الجيش الإسرائيلي قاموا إثر ذلك بالسيطرة على سد المنطرة، في حين لم يصدر تعقيب من الإدارة السورية الجديدة بشأن هذه التطورات.
ويُعد سد المنطرة المورد الرئيسي للمياه بمحافظة القنيطرة، حيث يسهم في ري المزروعات وتوفير المياه للأنشطة الزراعية بهذه المحافظة.
ويطالب السوريون من سكان القنيطرة بوقف توغل إسرائيل بمحافظتهم وإخراجها منها.
يذكر أن قوات الاحتلال تنفذ منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي عمليات توغل على طول الشريط الحدودي بين القنيطرة والجولان المحتل.
كما أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة المنزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات سد المنطرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعتزم مواصلة عملياته في الضفة خلال رمضان
قالت هيئة البث الإسرائيلية ، مساء اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 ، إن الجيش الإسرائيلي يعتزم مواصلة عملياته العسكرية في الضفة الغربية خلال شهر رمضان ، الذي سيحل على الأمة العربية والإسلامية بداية شهر مارس المقبل.
ونقلت الهيئة عن مصادر عسكرية مطلعة قولها إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية كانت تحاول تجنب استهداف المدن الفلسطينية في عمليات واسعة خلال الشهر الفضيل، مقابل تصعيد إجراءاتها القمعية وفرض تقييدات على الفلسطينيين، في محاولة لمنع تصعيد قد يخرج عن السيطرة.
وأفادت الهيئة بأن الاحتلال لن يلتزم بهذه الإستراتيجية في المرحلة الحالية، وسيواصل عدوانه على جنين وطولكرم وطوباس والأغوار الشمالية، والذي كان قد بدأ في جنين مع بدء تنفيذ اتفاق غزة ، وتتوسع لمناطق أخرى في الضفة منذ ذلك الحين.
وأشارت إلى أن العامل الوحيد الذي قد يؤدي إلى خفض حدة هذه العمليات هو العودة إلى القتال في قطاع غزة أو جنوب لبنان في حال انهيار اتفاقات وقف إطلاق النار، ما سيستلزم الجيش الإسرائيلي إلى سحب قواته من الضفة الغربية.
وأضاف الهيئة أن الجيش الإسرائيلي الذي يطلق على عملياته في الضفة الغربية اسم "السور الحديدي"، يهدف من خلالها إلى تفكيك مجموعات المقاومة الفلسطينية التي تمكنت من تعزيز قدراتها وتنظيم صفوفها خلال العامين الماضيين.
وأفادت معطيات فلسطينية رسمية، الثلاثاء، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلية هجرت أكثر من 5 آلاف أسرة فلسطينية خلال عمليتها العسكرية المتواصلة في شمال الضفة الغربية المحتلة منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، وقال البيان، إن "تصاعد هدم المنازل وتدمير واسع للبنية التحتية وممتلكات المواطنين، خصوصا بعد اتساع عدوان الاحتلال ليشمل مخيم الفارعة وبلدة طمون".
ومساء الثلاثاء، توعد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، بتصعيد عدوان الاحتلال على الضفة الغربية، وتوسيعه إلى مناطق أخرى، وقال إن الجيش سيستخلص العبر. وأضاف أن الاحتلال "سيكثف عمليات الإحباط في الضفة ويوسعها إلى مناطق إضافية".
جاء ذلك في أعقاب تقييم للوضع وتحقيق أولي في موقع عملية إطلاق النار قرب حاجز تياسير في الأغوار الشمالية، برفقة قائد المنطقة الوسطى، وقائد فرقة "يهودا والسامرة" (الضفة) في جيش الاحتلال، والتي أسفرت عن استشهاد فلسطيني ومقتل جنديين وإصابة آخرين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مسؤول أمريكي يكشف أجندة اجتماع ترامب ونتنياهو يديعوت : إسرائيل تضع خططًا لتهجير سكان غزة مقرب من ترامب: الرئيس لا يحب نتنياهو ولا يصدقه ومتعاطف مع الفلسطينيين الأكثر قراءة إسرائيل تمهل الأونروا يومين لإخلاء مقراتها في القدس ويتكوف يصل إسرائيل غدا ويزور غزة سلطة النقد : حافظنا على الاستقرار المالي رغم كل الأزمات المالية مفوض الأونروا : وقف عمليات الأونروا في القدس سيكون كارثيا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025