بايدن يناقش خططاً لضرب منشآت نووية إيرانية إذا اتجهت نحو تصنيع سلاح نووي
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
سرايا - يوسف الطورة - تناقش إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في أيامها الأخيرة في البيت الأبيض، خططاً لضرب مواقع نووية إيرانية إذا تسارعت جهود تصنيع القنبلة النووية.
وكان مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، قدم للرئيس بايدن خيارات لضربة أمريكية محتملة على المنشآت النووية الإيرانية، إذا اتجهت طهران نحو تصنيع سلاح نووي قبل 20 يناير.
ضربة أمريكية على البرنامج النووي الإيراني، خلال الفترة الانتقالية ستكون مقامرة كبيرة من رئيس تعهد بعدم السماح لإيران بتطوير سلاح نووي، لكنها قد تسلم نزاعاً جديداً لخليفته.
خلال الاجتماع، الذي عُقد قبل شهر تقريباً، ناقش بايدن وفريقه الأمني خيارات وسيناريوهات متعددة، لكن الرئيس لم يتخذ قراراً نهائياً.
الاجتماع لم يكن بسبب معلومات استخباراتية جديدة، ولكنه كان جزءاً من تخطيط "سيناريوهات احترازية" لكيفية الرد إذا قامت إيران بخطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%، وفقا لتلميحات إعلامية أمريكية.
خلف الكواليس، يجادل بعض مستشاري بايدن بأن هناك فرصة فريدة لعدة أسباب، أبرزها تسارع البرنامج النووي الإيراني، إضافة إلى ضعف طهران ووكلائها الإقليميين في الحرب مع إسرائيل.
بعض مستشاري بايدن، بمن فيهم "سوليفان"، يرون أن تدهور الدفاعات الجوية والصاروخية لإيران، وضعف وكلائها الإقليميين، يعزز فرص نجاح الضربة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.
في ظل الجدل حول التوقيت، ركز بايدن على مسألة ما إذا كانت إيران قد اتخذت خطوات تبرر ضربة عسكرية درامية، قبل أسابيع قليلة من تولي رئيس جديد منصبه.
طهران التي تنفي سعيها للحصول على سلاح نووي، وتؤكد أن برنامجها النووي لأغراض مدنية فقط، لكن مسؤولين إيرانيين تحدثوا علناً في الأشهر الأخيرة عن إمكانية تغيير العقيدة النووية الإيرانية.
في المقابل يرجح المستشار سوليفان، أن الضربات الاستراتيجية التي تلقتها إيران، ووكلاؤها قد تدفع طهران للسعي لامتلاك سلاح نووي، خلال مؤتمر رسمي الشهر الماضي في نيويورك.
وصرح سوليفان، أن إدارة بايدن أطلعت فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب على المعلومات الاستخباراتية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف، قد يختارون مساراً مختلفاً أو استراتيجية مختلفة، لكن أريد التأكد من أننا نبدأ من قاعدة مشتركة، حول ما نواجهه بشأن التهديد الذي يشكله البرنامج النووي الإيراني.
وتقدم البرنامج النووي الإيراني بشكل كبير خلال فترة بايدن، حيث قامت طهران بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، وهو قريب جداً من المستوى لتصنيع سلاح نووي "90%".
وفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تمتلك إيران كمية من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، تكفي لتصنيع أربع قنابل نووية.
برز مؤخرا تحذيرات إسرائيلية وأمريكية، في اعقاب تقارير تشير إلى أن العلماء الإيرانيين أجروا أبحاثاً مشبوهة خلال العام الماضي تتعلق بتصنيع الأسلحة النووية.
وكانت إدارة بايدن، أرسلت تحذيراً خاصاً لطهران في الربيع الماضي، تعبر فيه عن مخاوفها الجادة بشأن أنشطة البحث والتطوير النووي الإيراني.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 03-01-2025 06:56 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: البرنامج النووی الإیرانی سلاح نووی
إقرأ أيضاً:
كاتس: سنمنع إيران من امتلاك سلاح نووي ومستعدون لقرارات حاسمة
أكد وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الإثنين 28 أبريل 2025، انه سيتم منع إيران من امتلاك سلاح نووي، كما أن إسرائيل قد تضطر لاتخاذ قرارات حاسمة إذا استدعت الحاجة، وهناك جهات مستعدة لتنفيذ هذه القرارات، في إشارة إلى الجيش الإسرائيلي.
وجاءت تصريحات كاتس في سياق لقاء عقده مع أعضاء منتدى هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، بحضور رئيس الأركان، إيال زامير،، قبيل عشية ذكرى قتلى الجيش الإسرائيلي و"ضحايا الأعمال العدائية"، بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتبه.
وقال كاتس في حديثه مع أعضاء هيئة الأركان العامة الإسرائيلية إن "أمن دولة إسرائيل والشعب اليهودي يقع على عاتقكم"، معتبرًا أن إسرائيل تخوض حاليًا حربًا تتطلب "بطولة وتصميمًا وتفانيًا"، وفق تعبيره، بمشاركة جنود الخدمة النظامية والاحتياط على مختلف الجبهات.
وشدد كاتس على أن المهمة المركزية تتمثل في "منع إيران من امتلاك سلاح نووي"، مشيرًا إلى أن الاستعدادات تتم "بالتنسيق والحوار العميق مع الولايات المتحدة". كما أشار إلى أن "استعادة المخطوفين والقضاء على حركة حماس في غزة " يشكلان أولوية أخرى.
وقال إن "الواقع لا يمكن أن يستمر بوجود منظمة إرهابية على الجانب الآخر"، وفق تعبيره.
وتحدث كاتس عن "سياسة الدفاع عن الحدود"، وشدد على أن الجيش الإسرائيلي سيتولى "حماية المستوطنات ومنع أي تهديد من لبنان أو سورية أو الضفة الغربية أو غزة"، وتعهد بألا تترك إسرائيل "البلدات في النقب الغربي تواجه مصيرها بمفردها أمام التهديدات".
وقال "لن نسمح لأعداء من هذا النوع بالوقوف أمام مستوطناتنا وسكاننا. الجيش سيقف وسيشكل حاجزًا أمام أي تهديد من جهات متطرفة هدفها تدمير دولة إسرائيل والشعب اليهودي؛ ولن نترك أبدًا مستوطنات النقب الغربي تقف وحدها في مواجهة العدو من الجهة الأخرى".
وختم كاتس بالتشديد على أن "هناك من يُعتمد عليهم لتنفيذ القرارات إذا استدعت الحاجة"، مضيفًا أن الاستعدادات تشمل مواجهة كل التهديدات، بما في ذلك مواجهة إيران، إذا تقرر اتخاذ خطوات ميدانية، وذلك في ظل التلويحات الإسرائيلية بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مصدر أمني إسرائيلي يدعي رغبة نتنياهو بإنهاء حرب غزة في أكتوبر معاريف: اجتماع للكابينيت اليوم لاتخاذ قرارات بشأن توسيع العمليات بغزة نتنياهو: إسرائيل ستسيطر على غزة عسكريا ولن تسمح للسلطة باستبدال حماس الأكثر قراءة نقابة المحامين تصدر بيانا مهما بشأن تنظيم الوكالات الخاصة الإعلام الحكومي بغزة ينشر بيانا حول شائعات الهجرة من القطاع نتنياهو يعقب على إفادة رئيس الشاباك للمحكمة العليا مجندات ينظمن وقفة للمطالبة بإطلاق سراح الجندي إنغرست عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025