صحفيات بلا قيود: 75 انتهاكا ضد الصحفيين في اليمن خلال 2024
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
كشفت منظمة "صحفيات بلا قيود" ارتكاب 75 انتهاكا ضد الصحفيين في اليمن، خلال العام الماضي 2024.
وقالت المنظمة -في تقريرها السنوي- إن الانتهاكات تنوعت بين تنفيذ إعدام، ومحاولة اغتيال، واختطافات، واعتقالات، وانتهاكات أخرى، كما تضمنت الانتهاكات الأخرى تهديدات، وتعذيبا، واقتحام مؤسسات صحفية.
وشملت الانتهاكات الموثّقة -حسب التقرير- 24 حالة اعتقال، واختطاف (32% من إجمالي الحوادث)، و21 حالة محاكمة واستدعاء (28%).
وتطرقت إلى الأطراف المتورطة بالانتهاكات منها جماعة الحوثي المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، وأفراد مجهولون، وحتى تنظيم القاعدة، في باقي الانتهاكات.
وأكد التقرير أن حرية الصحافة لا تزال تواجه تهديدا كبيرا في بلد يعاني أيضا ويلات الحرب، مشيرا إلى أن اليمن يعد من أخطر البلدان على العاملين في مجال الإعلام، ويتم التعامل مع الصحفيين من قِبل أطراف الصراع كأعداء يجب إسكاتهم.
ولفت إلى أن جماعة الحوثي تتحمل مسؤولية 42% من هذه الانتهاكات، فيما تتحمل قوات الأمن التابعة للحكومة مسؤولية 32%.
وأوضحت المنظمة أن الصحفيين يقومون فقط بعملهم في توثيق الأحداث، لكنهم يُعاملون بعداء، ويُستهدفون دون رادع.
وكشفت عن 1,732 انتهاكا ضد الصحفيين خلال العقد الماضي، شملت 52 عملية قتل، والعديد من حالات الاعتقال والتعذيب والهجمات.
وطالبت منظمة صحفيات بلا قيود بإيقاف هذه الانتهاكات المنهجية، ومحاسبة المسؤولين عنها.
ودعت المنظمة جميع الأطراف إلى احترام حرية الصحافة، والإفراج عن الصحفيين المحتجزين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن صحفيون حقوق مليشيا الحوثي صحفيات بلا قيود
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة تضغط على أميركا لمراجعة "قرار ترامب"
طلب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، من قادة العالم الضغط على واشنطن لإعادة النظر في قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من المنظمة الأممية، مؤكدا في اجتماع مغلق مع دبلوماسيين الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة ستفقد معلومات مهمة حول تفشي الأمراض العالمية.
لكن الدول ضغطت أيضا على منظمة الصحة العالمية في اجتماع مهم بشأن الميزانية، الأربعاء الماضي، بشأن كيفية تعاملها مع انسحاب أكبر مانح لها، بحسب الوثائق الداخلية للاجتماع التي حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس.
بالنسبة إلى العام المالي 2024-2025، تعد الولايات المتحدة أكبر مانح لمنظمة الصحة العالمية بفارق كبير، إذ بلغت مساهمتها نحو 988 مليون دولار، أي نحو 14 بالمئة من ميزانية المنظمة البالغة 6.9 مليار دولار.
وأظهرت وثيقة الميزانية التي تم تقديمها في الاجتماع أن برنامج الطوارئ الصحية لمنظمة الصحة العالمية يعتمد بشكل كبير على الأموال الأميركية.
وقال مدير الشؤون المالية بمنظمة الصحة العالمية، جورج كيرياكو، في اجتماع خاص منفصل حول تأثير خروج الولايات المتحدة، الأربعاء، الماضي، إنه واصلت المنظمة الإنفاق بالمعدل الحالي، فإنها "ستكون في وضع صعب للغاية عندما يتعلق الأمر بتدفقاتنا النقدية" في النصف الأول من عام 2026، بحسب الوثيقة.
وأضاف كيرياكو أن الولايات المتحدة لم تسدد بعد مساهماتها المستحقة لمنظمة الصحة العالمية لعام 2024، مما تسبب في عجز بميزانيتها.
في الأسبوع الماضي، صدرت تعليمات للمسؤولين في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة بالتوقف عن العمل مع منظمة الصحة العالمية على الفور.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، للحاضرين في اجتماع الميزانية، إن المنظمة لا تزال تزود العلماء الأميركيين ببعض البيانات.
وأضاف تيدروس: "نستمر في تزويدهم بالمعلومات لأنهم يحتاجون إليها"، داعيا الدول الأعضاء إلى الاتصال بالمسؤولين الأميركيين.
وقال: "سنكون ممتنين إذا واصلتم الضغط والتواصل معهم لإعادة النظر".
وأضاف تيدروس أن منظمة الصحة العالمية حذرت العالم في يناير 2020 من المخاطر المحتملة لفيروس كورونا وأجرت عشرات الإصلاحات منذ ذلك الحين، من بينها الجهود الرامية إلى توسيع قاعدة المانحين.
وقال تيدروس، للحاضرين في الاجتماع، إن "إعادة الولايات المتحدة إلى المنظمة ستكون مهمة للغاية"، مضيفا "وفي هذا الإطار، أعتقد أنكم جميعا يمكنكم الاضطلاع بدور".
ووصف المستشار الأول للصحة العالمية في وزارة الصحة الألمانية، بيورن كوميل، انسحاب الولايات المتحدة بأنه "الأزمة الأكثر شمولا التي تواجهها منظمة الصحة العالمية في العقود الماضية".