الصحة: تكثيف الحملات المرورية لفرق الرعاية العاجلة على مستوى المحافظات
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تكثيف الحملات المرورية لفرق الرعاية العاجلة على مستوى المحافظات، لمتابعة انتظام العمل باقسام الاستقبال والطوارئ، والرعايات المركزة والحضانات، وتوافر كافة المستلزمات، حيث تم المرور على 51 مستشفى في 17 محافظة، مع استمرار الحملات المرورية لتغطية جميع مستشفيات الجمهورية .
يأتي ذلك بناء على توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، برفع درجة الاستعداد، وتكثيف الحملات المرورية في جميع المستشفيات على مستوى المحافظات، ضمن خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد الميلاد المجيد .
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات على مستوى المحافظات، والتأكيد على المديريات والجهات التابعه لها، إلى زيادة الأطقم الطبية في أقسام الطوارئ والاقسام الحرجة بالعمل على مدار 24 ساعة ، بجانب تفعيل أرقام الطوارئ 137، و 16474 لسرعة التعامل مع الحالات الحرجة وتوجيه الحالات لأماكن الخدمات التخصصية الطارئة، وتوفير الخدمات الطبية العاجلة، بالإضافة إلى ربط جميع الجهات المعنية بخطة التامين الطبي لعيد الميلاد المجيد، بغرفة التحكم الرئيسية في وزارة الصحة والسكان، لتسهيل متابعة جميع الجهات المعنية في وقت واحد ومتابعة الأحداث لحظياً في حالة حدوث أي طارئ .
وأضاف «عبدالغفار» أنه تم مراجعه توافر الأدوية ومستلزمات الطوارئ بمخازن الأزمات والكوارث في جميع المحافظات، بجانب تأمين أحتياطي أكياس الدم ومشتقاته بالتنسيق مع بنوك الدم الرئيسية وغرفة النداء الألي (137) على مدار الساعة، لسرعة التعامل وتوفير الخدمات اللازمة للمواطنين، بالإضافة إلى مراجعة مخزون الأكسجين وصلاحية المولدات ومخزون الوقود اللازم لتشغيلها، بجميع المستشفيات والجهات التابعة لوزارة الصحة والسكان .
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد الصدفي رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، إلى رفع درجة الاستعداد بالإدارة، وغرفة الرعايات المركزية على مدار 24 ساعة، لتلقي المكالمات عن طريق الخط الساخن للطوارئ 137 بجانب استقبال الاستشارات الطبية لحالات السموم من خلاله، واستقبال الاستشارات الخاصة بالجلطات القلبية لمبادرة «كل ثانية حياة» من خلال 16474، وسرعة التنسيق لتسكين الحالات المسجلة على مشروع «رعايات مصر» والتنسيق مع هيئة الإسعاف المصرية، والربط إلكترونيا، لسرعة التعامل ونقل المرضى لتلقي الخدمات الطبية اللازمة بالمستشفيات.
ونوه رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، إلى رفع درجة الاستعداد لفرق الانتشار السريع على مستوى المحافظات والتنسيق مع مركز التحكم الرئيسي في حالة حدوث أي طارئ، بجانب الحملات المرورية من فرق الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، لمتابعة العمل باقسام الاستقبال والطوارئ والرعايات المركزة لتقديم أفضل سبل الرعاية الصحية للمواطنين، تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، لتأمين المواطنين في الأعياد والتجمعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم 3».. مستشفيات ومبادرات إماراتية تضع الصحة في قلب العمل الإنساني (فيديو)
أبوظبي/ وام
تولي دولة الإمارات العربية المتحدة، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، اهتماماً بالغاً بصحة الإنسان وسلامته، وتواصل عبر عملية «الفارس الشهم 3» دعمها الإنساني العالمي، من خلال تنفيذ مبادرات صحية متكاملة تُجسد نهجها الراسخ في تقديم الرعاية الطبية للمصابين، لا سيما في المناطق المتأثرة بقطاع غزة.
وفي هذا الإطار، أنشأت دولة الإمارات المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة، بطاقة استيعابية تصل إلى 200 سرير، يضم غرف عمليات ووحدات عناية مركزة وأقسام طوارئ مجهزة بأحدث المعدات، ويعمل فيه طاقم طبي متخصص من مختلف الجنسيات.
وتم علاج أكثر من 51 ألف حالة منذ افتتاحه، مع التركيز على الإصابات الحرجة والعمليات الجراحية الدقيقة.
كما أطلقت الإمارات، من خلال المستشفى، مبادرة إنسانية نوعية لتركيب الأطراف الصناعية للمصابين ممن تعرضوا للبتر، بهدف دعم إعادة تأهيلهم وتمكينهم من استعادة حياتهم الطبيعية.
وقدمت الإمارات أيضا دعماً طبياً شاملاً للمستشفيات في غزة تجاوز حجمه 750 طناً من الإمدادات الطبية والأدوية، وشمل أجهزة ومولدات كهربائية لضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية.
ومن ضمن المبادرات النوعية، نفذت حملة تطعيم شاملة ضد شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل، ضمن جهود وقائية لحماية الأجيال القادمة من الأمراض الخطيرة.
وفي إطار الاهتمام بالحالات الحرجة، قامت الإمارات بإجلاء عدد من المرضى والمصابين من قطاع غزة إلى الدولة لتلقي العلاج، وبلغ عدد المستفيدين من برنامج الإجلاء والعلاج في الإمارات ما يزيد على 1000 طفل و1000 من مرضى السرطان من أبناء قطاع غزة، تلقوا رعاية طبية متخصصة تضمنت العمليات الجراحية والعلاج التأهيلي والدعم النفسي.
كما أرسلت الإمارات المستشفى الميداني العائم في مدينة العريش المصرية بطاقة استيعابية تصل إلى 100 سرير، ويضم طواقم طبية متعددة التخصصات تشمل الجراحة العامة، وجراحة العظام، وطب الأطفال، والنساء والتوليد، والعناية المركزة.
وقد استقبل المستشفى العائم أكثر من 10 آلاف حالة قادمة من معبر رفح، وقدم لها خدمات طبية طارئة إلى جانب عمليات جراحية دقيقة، ضمن بيئة علاجية متكاملة تراعي أعلى معايير السلامة والرعاية الصحية.
وتعكس هذه الجهود الإنسانية المتكاملة التزام الإمارات الثابت بمبدأ أن الاستثمار في الصحة هو استثمار في مستقبل الشعوب، وتجسد قيم التضامن والعطاء في أسمى صوره.
البرازيل تمنح الأولوية للتفاوض لحل أزمة الرسوم الجمركية مع أمريكا