أصدر مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في جلسته رقم (7) لائحة الترخيص بتصنيع الأنظمة والمعدات والمكونات المهمة للأمان لمحطات الطاقة النووية.

جاء ذلك في إطار الالتزام بتوجيهات رئيس الجمهورية بضرورة توطين التكنولوجيا، وتشجيع الصناعات الوطنية، وكذا، اللائحة التنظيمية للحماية المادية للمواد والمنشآت النووية لتعزيز فاعلية المنظومة الوطنية للأمن النووي لضمان الالتزام بوضع إطار تشريعي ورقابي يكفل توفير الحماية المادية المناسبة للمواد والمنشآت النووية على المستوى الوطني ويسهم في تعزيز حماية الانسان والبيئة والممتلكات من أخطار التعرض للإشعاعات المؤينة وكذا ثقة الجمهور نحو توفير بيئة أكثر امنا للمواد والمنشآت النووية.

وفي إطار تنفيذ دور الهيئة الرقابي لضمان حماية الإنسان والبيئة والممتلكات صدر عن الاجتماع إذن منشأة تخزين الوقود النووي المستهلك لمحطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء، وكذا أربعة أذون تشغيل لهيئة المواد النووية لكل من منشأة تعدين ومعالجة سطحي بكل من موقع أبو رشيد وموقع سيلا أبو رماد، و لمنشأة التعدين والمعالجة السطحية لكل من موقع جتار وموقع أبو  زنيمة خلال الفترة من 30 ديسمبر 2024-29 ديسمبر 2029، وذلك بعد التأكد من الامتثال لمتطلبات الأمان والوقاية الاشعاعية ومراجعة وتقييم كافة المستندات، ومع ضرورة الالتزام بالاشتراطات المرفقة طوال فترة الممنوحة لتلك الأذون والتراخيص.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الجمهورية هيئة الرقابة النووية والاشعاعية مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية تشجيع الصناعات الوطنية المزيد

إقرأ أيضاً:

محطة الضبعة النووية| مراحل التنفيذ والفوائد الاستراتيجية لمصر

في إطار سعي هيئة المحطات النووية لتحقيق استدامة الطاقة، أوضح الدكتور علي عبد النبي، خبير الطاقة ونائب رئيس الهيئة سابقًا، أن بناء المحطات النووية في مصر يمثل خطوة استراتيجية نحو تأمين وقود المستقبل، مشيراً إلى أن خلال مشروع الضبعة النووي، تأمل الهيئة في تطوير مصادر طاقة موثوقة ومستدامة تسهم في تلبية احتياجات الكهرباء المتزايدة في المستقبل، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتسهم المحطات النووية في توفير طاقة نظيفة وآمنة بعيدة عن الاعتماد على الوقود الأحفوري، مما يعزز قدرة مصر على تأمين احتياجاتها من الطاقة للأجيال القادمة.

محطة الضبعة 

وأشار عبد النبي لـ صدى البلد، أن المشروع تم تنفيذه مع روسيا عبر ثلاث مراحل رئيسية المرحلة الأولى بدأت في ديسمبر 2017، وركزت على تجهيز الموقع للبناء، ثم تلتها المرحلة الثانية التي شملت بناء المحطة، تدريب العاملين، والاستعداد لاختبارات التشغيل، أما المرحلة الأخيرة فشملت إجراء اختبارات التشغيل الفعلي وتكريس المحطة للعمل بشكل مستمر.

وأوضح عبد النبي أن محطة الضبعة تمثل بداية لمشروع نووي ضخم يستهدف إنشاء 20 إلى 30 محطة في المستقبل. وقد تم تحديد موقع الضبعة ليشمل ما بين 8 إلى 12 وحدة نووية، مع وجود خطط للتوسع في مناطق أخرى مثل “غرب الضبعة”، مما يساهم في تلبية احتياجات الطاقة المصرية.

أكد عبد النبي أن محطة الضبعة النووية تحقق العديد من المكاسب لمصر، بما في ذلك توطين التكنولوجيا النووية، تنوع مصادر الطاقة، توفير طاقة نظيفة ومستدامة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتساهم في تحسين الاقتصاد المصري من خلال فرص العمل، تدريب الكوادر المحلية، وتعزيز البنية التحتية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • في قلب الضبعة| كيف بدأت مصر رحلة تخزين وقود المستقبل
  • محطة الضبعة النووية| مراحل التنفيذ والفوائد الاستراتيجية لمصر
  • المحطات النووية تحصل على إذن إنشاء منشأة تخزين الوقود النووي المستهلك لمحطة الضبعة
  • هيئة المحطات النووية تحصل على إذن إنشاء مخزن الوقود النووي لمحطة الضبعة
  • هيئة المحطات النووية تحصل على إذن إنشاء منشأة تخزين الوقود النووي المستهلك لمحطة الضبعة
  • هيئة الرقابة النووية تصدر أذون تشغيل لمنشآت تابعة لهيئة المواد النووية
  • هيئة المحطات النووية تحصل على إذن إنشاء منشأة تخزين الوقود النووي المستهلك لمحطة الضبعة النووية
  • هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تصدر عدد من اللوائح لتشجيع الصناعة الوطنية
  • الرقابة النووية والإشعاعية تصدر لوائح جديدة لتشجيع الصناعة الوطنية وتوطين التكنولوجيا