الحقينا.. رد صادم من جمال شعبان على توصل إحدى الطالبات لعلاج شافٍ لمرض السرطان
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية، مجموعة من البوستات على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عن توصل إحدى الطالبات من محافظة المنوفية لعلاج يشفي من السرطان تماماً.
رد الدكتور جمال شعبان على مزاعم الطالبةوصرحت الطالبة بمحافظة المنوفية، بأن هناك عقارا يستخدم في علاج الأورام تم إعداده بالمعهد القومي للأورام"، ويمكن لهذا العقار أن يشفى تماما من مرض السرطان، وهو ما خلق تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تلك الأخبار.
إلا أنه كان هناك رأي آخر للأطباء المتخصصين والمعاهد البحثية ومنها معهد الأورام الذي نشر رداً علمياً على تلك التصريحات عبر صفحته الرسمية علي مواقع التواصل الاجتماعي .
وقام الدكتور جمال شعبان بالرد على هذه الطالبة من خلال بوست عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، "إلي الطالبة التي عالجت السرطان بكبسولة
من فضلك الحقينا بقرص يفتح الشرايين المقفولة".
وأكدت إدارة المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة على مزاعم هذه الطالبة بعدم صحة ما تم تداوله في هذا الخصوص:
أولا : عدم صحة ما تم تداوله في هذا الخصوص، وأن الأمر لا يعدو أن يكون ممارسة لنشاط تدريبي من خلال تجربة معملية بدائية (ضمن مسابقة تنافسية للطلاب) لاختبار مادة كيميائية تم تحضيرها على خلايا منزرعة ومصنعة معمليا خارج الجسم، ولم يتم استخدامها على المرضى.
ثانيا : لا تنشر نتائج الأبحاث العلمية التي تجرى في المعهد إلا من خلال الدوريات والمجلات العلمية المرجعية المعتمدة عالميا ومحليا بعد مراجعتها وتقييمها من جانب المتخصصين من خارج فريق البحث العلمي، وليس من خلال وسائل الاعلام أو التواصل الاجتماعي.
رد الدكتور جمال شعبان على مزاعم الطالبة التي توصلت لعلاج نهائي لمرض السرطانثالثا : لا تستخدم مخرجات البحث العلمي في علاج المرضى إلا بعد استكمال مراحل التجارب الاكلينيكية واعتماد هذه التجارب من جهات الاختصاص والحصول على التراخيص الطبية والقانونية ذات الصلة.
رابعا: التجربة المعملية التدريبية محل التداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي أجراها عدد من طلاب المدارس غير المؤهلين للبحث العلمي المتقدم، وتمت بالاشتراك مع مديرية التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، وبرعاية وزارة التربية والتعليم، بغرض مشاركة هؤلاء الطلاب في مسابقات علمية تدريبية لتعريفهم بقواعد وإجراءات البحث العلمي وتنمية قدراتهم كنوع من المساهمة المجتمعية من جانب المعهد بغرض تعزيز القدرات البحثية والابتكارية.
خامسا : تهيب إدارة المعهد عدم الانسياق وراء هذه المعلومات غير الدقيقة، والتي تعطي آمالا كاذبة للمرضى ولا تستند إلى أسس علمية صحيحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان مرض السرطان الدكتور جمال شعبان الشرايين علاج الأورام كبسولة المزيد التواصل الاجتماعی جمال شعبان من خلال
إقرأ أيضاً:
وكيل "الشيوخ" تطالب بإنشاء قاعدة بيانات للعلماء المصريين بالخارج لتسهيل التواصل والاستفادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت النائبة فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، إنه في ظل خطة تنمية شاملة تستهدف تحقيق طفرة على الأصعدة كافة، تحرص الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على وضع منظومة التعليم والبحث العلمي على قائمة أولوياتها، الأمر الذي يتضح جلياً فيما يجري حالياً من جهود مؤداها تعظيم الإستفادة من الموارد البشرية والعلمية المتاحة.
وجاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، أثناء مناقشة طلبي مناقشة عامة مقدمين من النائب ناجح جلال لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن "تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي في مصر"، بالإضافة إلى طلب مناقشة عامة مقدم من النائب عادل اللمعي لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن "آليات تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي، وسبل توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية، وتطوير نظام البعثات الخارجية، وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج".
وتابعت وكيل مجلس الشيوخ: "لهذا يصبح من المحتم زيادة نسبة الإنفاق على البحث العلمي وتقديم حوافز للقطاع الخاص للإستثمار في هذا المجال، الأمر الذي يمكن ان يسهم في تحديث المعامل والمراكز البحثية وتوفير الأجهزة المتطورة".
وأضافت: "أرى ايضاً ضرورة تعزيز ثقافة البحث العلمي والابتكار وإدخال برامج لتدريب الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة على التفكير النقدي والإبداع، كذلك دعم الباحثين الشباب من خلال تمويل أبحاثهم ومساندتهم في مسيرتهم العلمية".
وأكملت: "كما أتصور أنه ثمة أهمية خاصة لتحديد الأولويات الوطنية من البحث العلمي وذلك بوضع خريطة بحثية تحدد المجالات ذات الأسبقية مثل الطاقة المتجددة والأمن الغذائي والذكاء الاصطناعي وغيرها".
وطالبت النائبة فيبي فوزي، بضرورة إنشاء قاعدة بيانات للعلماء المصريين بالخارج لتسهيل التواصل معهم والاستفادة من خبراتهم وتعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والعالمية من خلال جهودهم.