كلية الحقوق جامعة أسيوط تحتفل باليوبيل الذهبي
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ عن احتفال كلية الحقوق باليوبيل الذهبي؛ بمناسبة مرور 50 عاماً، على إنشائها؛ ويتضمن الاحتفال الكثير من الفعاليات، وتستمر على مدار عام 2025.
وقال الدكتور المنشاوي: إن كلية الحقوق صرح شامخ للعلم، والثقافة في مصر، والعالم العربي، تخرج فيها رواد في القانون في وطننا العربي، فتحية طيبة لعلماء كلية الحقوق، عبر الأجيال المتلاحقة.
وأعرب رئيس جامعة أسيوط؛ عن فخره، واعتزازه بكلية الحقوق، والتي انطلقت رحلتها قبل نصفِ قرن؛ لترسخ قيم العدالة، وسيادة القانون، ولتكون صرحًا، ورمزًا للريادة الأكاديمية، ومنارة للعلم، والمعرفة في مصر، والوطن العربي.
وأكد الدكتور المنشاوي: إن الكلية تميزت منذ نشأتها عام 1975، وحتى الآن؛ بكونها مؤسسةً تعليميةً، تنمويةً، متعددةَ الأهداف، تعمل على إعداد خريجين مؤهلين؛ لممارسة الأعمال القانونية، وتسهم في نشر المعرفة القانونية، والبحث العلمي؛ في تخصصات القانون المختلفة، كما تسهم في خدمة المجتمع، وتنمية البيئة؛ من خلال نشر الوعي القانوني، وتقديم الاستشارات القانونية، والتدريب؛ في مجالات التخصصات القانونية، والشرعية، والاقتصادية المختلفة؛ حيث تقلد منسوبوها؛ مناصب قيادية داخل الجامعة، وخارجها.
وأوضح الدكتور دويب صابر عميد كليةالحقوق والمستشار القانوني لرئيس الجامعة؛ إن الاحتفالية تهدف إلى تسليط الضوء على مسيرة الكلية من نشأتها منذ عام 1975م، والتطورات التي شهدتها على المستويات التعليمية، والبحثية، والمؤسسية، والخدمية، وأبرز الشخصيات التي أسهمت في ذلك، وما قدمته الكلية، وأساتذتها، وباحثوها، وخريجوها، ومسيرتها من إسهامات فكرية، وبحثية، ومهنية للقانون، فضلاً عن مشاركاتها المجتمعية؛ في التصدي لقضايا المجتمع، عبر 50 عاماً، وطرح الرؤى، والتصورات العلمية المفيدة؛ في تقديم بعض الحلول لهذه المشكلات.
وأضاف عميد كلية الحقوق: إنه تم تشكيل لجنة تنسيقية؛ لتنظيم فعاليات الاحتفال برئاسته، وتضم الدكتور رجب محمد الكحلاوي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور معمر رتيب محمد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق الأنشطة الطلابية، ورؤساء الأقسام، وأمين الكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والجهاز الإداري، والطلاب.
وتتضمن فعاليات الاحتفال؛ تنظيم مؤتمر علمي، واستضافة شخصيات عامة، وافتتاح أعمال التطوير بالكلية، ومركز الحاسب الآلي، وقاعة مناقشات، وتطوير البنية التحتية، وتكريم الأساتذة الحاصلين على جوائز الدولة؛ بفئاتها المختلفة، ومن لهم إسهامات علمية، وتم تشكيل لجنة؛ لتحديد، واختيار المكرمين من الخريجبن البارزين من أبناء الكلية.
كما تهتم الاحتفالية؛ بتناول حاضر الكلية سواء بالنسبة للعملية التعليمية، والتقدم في هذا المجال؛ بتطوير لوائحها لمرحلتي الليسانس، والدراسات العليا، والتطور الملموس في دور الكلية؛ في خدمة مجتمعها ، والارتباط بقضاياه، والمساهمة في التصدي لها؛ في ضوء رؤية مصر 2030.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكد الدكتور الدكتور احمد المنشاوي الدكتور أحمد خدمة المجتمع وتنمية البيئة کلیة الحقوق
إقرأ أيضاً:
أسبوع الأصم العربي الخمسون تحت شعار "الذكاء الاصطناعي"
هناء السكاكري
تحتفي جميع الدول العربية في الأسبوع الأخير من شهر أبريل من كل عام بأسبوع الأصم العربي؛ لتوعية المجتمع بحقوق الصم وأبرز تحدياتهم.
وفي هذا العام 2025، أُطلق شعار "الذكاء الاصطناعي" لتعليم ورفع مستوى ثقافة الصم وتقيم الجمعيات والمؤسسات الخاصة والهيئات العاملة من خلاله برعاية الصم في الوطن العربي أسبوعا حقوقيا مكثفا يطلق عليه "أسبوع الأصم العربي" وهو يقام بشكل سنوي على امتداد وطننا العربي؛ وهو عبارة عن تظاهرة إعلامية شاملة وحقوقية للتعريف بالصمم وطرق الوقاية منه، وأيضًا معرفة أحدث المستجدات في علاجه.
وينطلق أسبوع الأصم العربي بناءً على توصيات المؤتمر الثاني للاتحاد العربي للهيئات العاملة للصم، والذي يرجع تاريخ انعقاده في دمشق من 24 إلى 26 أبريل 1974 وهذا العام 2025 دعا الاتحاد العربي للصم وخبراء متخصصون إلى ضرورة تسليط الضوء على أهمية الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في تعليم ورفع مستوى ثقافة الصم، وحث المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة على توظيف التقنية الحديثة في مجالات التعليم المختلفة من خلال المنصات والمواقع التعليمية المعروفة؛ والتدريب عليها. وأيضا تدشينها، بهدف تحسين بيئة العمل لذوي الإعاقة وتسهيل تواصلهم وتمكينهم من العمل في ظروف عادلة. وأردف البعض خاصة أولياء الأمور؛ مطالبين الهيئات العامة والخاصة بهذا الحق وعدم تجاهله في كل عمل شامل ومتكامل يسعى إلى تمكين الأشخاص الصم من القدرة على التعامل مع التقنيات الحديثة واتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك بكل سهولة ويسر والتأكيد على هذا الحق وجعله على قائمة الأولويات وذلك لبناء بيئة ممكنة للأشخاص الصم بكل جوانبها التشريعية والتأهيلية والاجتماعية والثقافية والتعليمية وغيرها.
وتهدف الاحتفالية إلى التوعية بحقوق الصم ومعرفة قدراتهم وشتى أنواع مشاكلهم، والتوعية بوسائل تربية وتأهيل الأصم وقنوات تواصله اللغوي والنطقي والإشاري مع أقرانه وأسرته وأفراد مجتمعه.
وتهدف الفعاليات السنوية لأسبوع الأصم العربي إلى تعريف المجتمع وتوعيته بخصائص فئة الصم وقدراتهم، وتسليط الضوء على قضايا الصم وحقوقهم الأساسية الصحية والنفسية والثقافية والتعليمية الاجتماعية والعملية، وتمكين الأشخاص الصم وضعاف السمع وجمعياتهم من ممارسة دورهم والقيام به بشكل فعال وإيجابي في عمليات التنمية الاجتماعية، والاقتصادية الشاملة والمستدامة، والدعوة إلى تحسين الخدمات المقدمة لهم، ونشر لغة الإشارة وتعزيز ثقافة تقبل الآخر.
وفي كل عام تجتمع مؤسسات الصم العربية والحكومية والأهلية وأيضاً الخاصة تحت شعار وموضوع موحَّد يتم اختياره من قبل الجمعيات الخاصة بالصم بالتنسيق مع الاتحاد العربي للهيئات العاملة مع الصم ويكون هذا الشعار متفق عليه من قبل الجميع، وقد وقع اختيار هذا العام شعار أسبوع الأصم العربي الخمسين هو "الذكاء الاصطناعي"، وجاءت فكرة الشعار "جدوى استخدام الذكاء الاصطناعي في تعليم ورفع المستوى الثقافي للصم"، في ظل وجود شريحة كبيرة منهم على مستوى الوطن العربي وفي المجتمع والكثير منهم لديهم مهارات عالية، ومواهب في جميع المجالات، فقط يحتاجون إلى تطويرها وتدعيمها ومراعاتها بالطرق الصحيحة لصالح الأصم وكيانه وشعوره بأنه جزء لا يتجزأ من النسيج المتلاحم في المجتمع "نحو تعزيز الذكاء الاصطناعي لخدمة الأشخاص الصم". وتفسير دلالات الشعار بأنه، يدعو إلى تبني الابتكار في خدمة الصم وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة لتمكينهم من الاستقلال والمشاركة الكاملة في المجتمع.
الذكاء الاصطناعي أصبح أداة قوية تسهم في تحسين حياة ذوي الإعاقة السمعية، من خلال: تطبيقات الترجمة الفورية بلغة الإشارة، وأدوات التعليم الذكية التي تراعي احتياجات الصم، وبرمجيات تحويل الكلام إلى نص لتسهيل التواصل.
ويعمل الذكاء الاصطناعي على توفير بيئة تعليمية متميزة باستخدام التقنيات الحديثة لتعزيز المهارات المستقبلية ومهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطلبة الصم، وتعتمد أحدث الأنظمة والأساليب التعليمية والإدارية. ويرى الكثير من المهتمين والمتخصصين أن التقنية أثبتت فاعليتها في تعزيز التواصل وفتح آفاق جديدة للطلاب الصم وضعاف السمع وتأهيلهم، وأنه مع تقدم الذكاء الاصطناعي ودمجه في العملية التعليمية سيسهم في جعل الفصول الدراسية أكثر شمولية للجميع، كما أنه يوفر بيئة تعليمية متميزة.
وتسهم الفعاليات في إقامة علاقات تعاونية مع الجمعيات والمراكز ذات الأهداف المتشابهة لتبادل الخبرات وتمثيل الدولة في المحافل الدولية وكسر حاجز الخوف في المجتمع بين الصم والعاديين، والعمل على فهم خصائصهم وإيجاد قاعدة معلومات لخدمة احتياجات فئة الصم، وتعريف المجتمع بلغة الإشارة ونشرها من خلال عمل الدورات والمشاغل الخاصة بها والعمل على النهوض بالخدمات المقدمة للصم وتطويرها، والقيام بدور الرعاية الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي بالتعاون مع الجهات المختصة وتشجيع البحوث المتعلقة بالصم والصمم ونشر الوعي في المجتمع للحد من درجة الإعاقة في المجتمع، وأهمية التدخل المبكر لإنقاذ الحالة وعلاجها في وقت مبكر أو التخفيف من درجة الإعاقة وعدم تفاقمها وتأهيل فئة الصم وإعدادهم بشكل علمي ومهني في المجتمع.