كان بيرورى الأرض وأختل توازنه.. العثور على جثة مسن غارق ببحر البطس بالفيوم
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أنتشل فريق من رجال الإنقاذ النهري بمديرية أمن الفيوم، جثة مسن، عثر عليه غارقًا في مياه "بحر البطس" بدائرة مركز شرطة طاميه، وذلك بعد ثلاث ايام من اختفاءه عن منزله بمدينه طامية، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى، وحُرر محضر بالواقعة.
تلقى اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور قسم شرطة طاميه، يفيد بورود بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة غارقة لعجوز في مياه "بحر البطس " بدائرة المركز.
جرى انتشال الجثة، وتبين أنها لعجوز يدعي "جرئ. ع. ط" 65 عام، يرتدي ملابسه كاملة، ولا يوجد به إصابات ظاهرة، وكشفت التحريات الأولية بأن العجوز محرر بلاغًا باختفائه عن منزله بدائرة مركز شرطة طامية، كم كشفت التحريات أنه اثناء قيام المتوفي برى الأرض بحر البطس اختل توازنه وسقط بالبحر، مما أدي إلي وفاته.
حرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة التي صرحت بتسليم جثمان المتوفي لذويه لدفنها في مقابر اسرته وذلك لعدم وجود شبهة جنائية في الحادث.
أمن الفيوم يكثف جهوده لكشف لغز العثور على جثة دون رأس ببحر الرفيع
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم العثور على جثة مسن فريق الإنقاذ النهري بحر البطس
إقرأ أيضاً:
قورينا.. كيف ساهم الإغريق القدماء في تشكيل ليبيا كما نعرفها اليوم؟
ليبيا – تقرير أذربيجاني: كيف ساهم الإغريق القدماء في تشكيل ليبيا؟
بدايات الاستعمار اليوناني في ليبياتناول تقرير إخباري نشره موقع “كاليبار أي زي” الأذري الناطق بالإنجليزية تأثير الإغريق القدماء في تشكيل ليبيا كما هي معروفة اليوم، مشيرًا إلى أن تأسيس المستعمرة اليونانية القديمة قورينا لا يزال أحد الفصول المثيرة للاهتمام في تاريخ الاستعمار اليوناني.
هجرة الإغريق إلى ليبيابحسب التقرير، فقد بدأت أولى موجات الاستعمار اليوناني لليبيا في القرن السابع قبل الميلاد، وتحديدًا في عام 630 ق.م، حين قادت مجموعة من سكان جزيرة “ثيرا” (سانتوريني)، بقيادة باتوس أرسطو، رحلة استكشافية للبحث عن أرض جديدة أكثر خصوبة، وسط أوضاع صعبة في موطنهم الأصلي.
دور “أوراكل دلفي” في تأسيس قوريناواجه الإغريق القادمون من سانتوريني صعوبات كبيرة، من بينها المجاعة والاضطرابات الأهلية، ما دفعهم إلى استشارة “أوراكل دلفي”، الذي نصحهم بتأسيس مستعمرة جديدة، سواء بمفردهم أو بدعم من ملك ثيرا، غرينوس. وبالفعل، انطلقوا في رحلتهم نحو ليبيا.
العودة إلى سانتوريني والفشل الأوللم ينجح الإغريق في العثور على الأرض الخصبة الموعودة في محاولتهم الأولى، وحين عادوا إلى جزيرتهم واجهوا استقبالًا عدائيًا من السكان، الذين رشقوهم بالحجارة احتجاجًا على فشلهم. ومع تزايد التوتر، قرروا البحث عن تفسير جديد لنبوءة بيثيا، ما دفعهم إلى القيام بمحاولة أخرى لاستكشاف الأراضي الليبية.
العثور على الأرض الموعودة وتأسيس قورينافي رحلتهم الثانية، نجح المستوطنون اليونانيون أخيرًا في العثور على الأرض الخصبة الموعودة في ليبيا، حيث استقبلهم السكان المحليون بترحيب، ووجهوهم إلى موقع أكثر ازدهارًا لتأسيس مدينتهم، والتي سُمّيت “قورينا”، نسبةً إلى نبع مقدس كان يُعتقد أنه مكرّس للإله أبولون.