نقل موقع "والاه" عن اللواء احتياط اليعزر تشيني ماروم، قائد سلاح البحرية الإسرائيلية سابقاً، انتقاداته لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان.

ورأى ماروم، الذي كان حتى وقت قريب المسؤول عن إعادة تأهيل الشمال، أن "إسرائيل أبرمت الاتفاق على عجل".

وأضاف: "يبدو أن الأميركيين ضغطوا علينا، وذهبنا إلى اتفاق غير جيّد.

الاتفاق يُحدّد جداول زمنية لانسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان".

وتابع: "كان علينا أن نقول إن هناك بالفعل اتفاقاً؛ قرار الأمم المتحدة 1701 الذي ينصّ على وجود منطقة فاصلة بيننا وبين حزب الله، وهو لا يتحرّك جنوباً. وكل ما كنا بحاجة إلى قوله هو أنه بما أنكم لم تفرضوا تطبيق هذا القرار حتى اليوم، سنقوم نحن بفرضه، وأي شخص يتحرك جنوباً سيتم التعامل معه". (الميادين)      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قصف وإطلاق نار إسرائيلي بغزة في خرق جديد للاتفاق

قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية، اليوم الأحد، شارع الرشيد الساحلي شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما استهدف الجيش الإسرائيلي أحياء سكنية وسط وجنوبي القطاع، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخين في محيط عربة كانت تسير على شارع الرشيد الساحلي قرب منطقة جسر وادي غزة شمال غربي مخيم النصيرات، دون وقوع إصابات.

وأضاف الشهود أن الغارة الإسرائيلية تسببت بحالة من الذعر والهلع في صفوف الفلسطينيين الذين يسلكون شارع البحر مشيا على الأقدام أو عبر عربات بدائية بسيطة.

وتمكن النازحون الفلسطينيون من مدينة غزة ومحافظة الشمال من العودة إلى مناطقهم السكنية من جنوب ووسط القطاع، بدءا من الاثنين الماضي، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بعد أكثر من 15 شهرا من الإبادة الإسرائيلية في غزة.

وفي خرق جديد آخر؛ أطلق الجيش الإسرائيلي النار صوب منازل الفلسطينيين شرقي مخيم البريج (وسط)، دون وقوع إصابات. كما أطلقت قواته المتمركزة على محور صلاح الدين (فيلادلفيا) شرق قطاع غزة النار بكثافة تجاه أحياء مدينة رفح الشرقية (جنوب).

وفي 28 يناير/كانون الثاني الماضي أقر الجيش الإسرائيلي بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، عبر إعلانه أنه أطلق النار تجاه فلسطينيين في القطاع بزعم أنهم "شكلوا تهديدا" على قواته، وعلى مركبات بزعم "دخولها منطقة غير مصرّح بالمرور فيها".

إعلان

وبدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير/ كانون الثاني، ويتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال المرحلة الأولى ( المرحلة الإنسانية) تبادل إطلاق الأسرى، فيما ستركز المرحلة الثانية والتي ستبدأ في اليوم 16 من بدء الاتفاق، على مناقشات حول صفقة شاملة لجميع الأسرى في غزة وإطلاق سراح من تبقى من الشباب والجنود. ويتعين التوصل إلى اتفاقات بشأن المرحلة الثانية قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى من الاتفاق. اما المرحلة الثالثة والأخيرة، وتعم الترتيبات الطويلة الأمد كما تشمل خطط إعادة إعمار القطاع.

وارتكبت إسرائيل بدعم أميركي، بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي: ترامب ونتنياهو يبحثان الحفاظ على وقف النار والإفراج عن المحتجزين
  • تقدير إسرائيلي: نتنياهو يسوّق بين قواعده بأن ترامب أجبره على وقف إطلاق النار بغزة
  • حماس تدعو الوسطاء إلى معالجة خلل في تنفيذ اتفاق غزة
  • حماس تدعو إلى معالجة "خلل" في تنفيذ اتفاق غزة
  • ترامب: لا ضمانات لاستمرار وقف إطلاق النار في غزة
  • في خرق إسرائيلي فاضح : مناورات إسرائيلية على حدود لبنان... و«حزب الله» يؤكد التزامه وقف النار
  • لبنان .. زورق إسرائيلي يعتقل صياداً في الجنوب
  • رغم تمديد «وقف النار».. الجيش الإسرائيلي يجدّد تحذير اللبنانيين من التوجّه جنوباً
  • قصف وإطلاق نار إسرائيلي بغزة في خرق جديد للاتفاق
  • الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا عاجلا إلى سكان جنوب لبنان