موقع 24:
2025-02-04@22:07:04 GMT

اعتداء وحشي على قاتل ابنته داخل سجن في لندن

تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT

اعتداء وحشي على قاتل ابنته داخل سجن في لندن

تعرّض عرفان شريف، الذي يقضي عقوبة السجن 40 عاماً، بتهمة قتل ابنته الإنجليزية، الباكستانية الأصل، سارة شريف، لاعتداء وحشي داخل سجن بلمارش، شديد الحراسة في جنوب لندن.

ووفقاً لتقارير إعلامية، وقع الهجوم في ليلة رأس السنة الجديدة، حيث استهدفه سجينان داخل زنزانته/ واستخدما الحافة الحادة لغطاء علبة تونة كسلاح لإصابة عنقه ووجهه بضربات عنيفة.

دوافع الهجوم

وأفادت التقارير أن الاعتداء كان بدافع الانتقام من الجرائم المروعة، التي ارتكبها عرفان شريف (43 عاماً) بحق ابنته سارة (10 سنوات)، والتي شغلت الرأي العام حول العالم. وكشفت المحكمة أن سارة عانت على مدى عامين من تعذيب مروع شمل الحرق، الضرب، والتقييد، قبل أن تفارق الحياة متأثرة بإصاباتها.

وأكدت شرطة سكوتلاند يارد أن إصابات "عرفان" خطيرة، لكنها لا تهدد حياته، وهو يتلقى العلاج داخل السجن. كما باشرت مصلحة السجون والشرطة تحقيقات لجمع الأدلة وتحديد المسؤولين عن الحادث، وصرح مصدر داخل السجن بأن الهجوم كان مخططاً له مسبقاً، نظراً لطبيعة الجرائم التي ارتكبها بحق ابنته.
وحاول عرفان شريف إبقاء هويته مخفية منذ دخوله السجن، لكن أخبار جرائمه سرعان ما انتشرت بين السجناء، ما أثار استياءهم ودفع بعضهم إلى وصف الهجوم عليه بأنه "مستحق".

تفاصيل القضية

كانت المحكمة قد أدانت عرفان وزوجته بيناش بتول بقتل سارة، وحكم عليهما بالسجن 40 و33 عاماً على التوالي، بينما حُكم على عمها فيصل مالك بالسجن 16 عاماً بتهمة التسبب في وفاتها أو السماح بوقوعها.

وخلال المحاكمة، كُشفت تفاصيل صادمة عن الانتهاكات التي تعرضت لها سارة، بما في ذلك الحرق بماء مغلي، الضرب بمضرب كريكيت، واستخدام عصا معدني. ووصف القاضي هذه الانتهاكات بأنها "غير إنسانية"، مشدداً على مسؤولية شريف الأساسية كوالدها، ومستنكراً عدم الندم من المتورطين في القضية.

وترقد سارة الآن في قبر يحمل اسم عائلة والدتها، وتزينه يومياً الزهور التي تقدمها والدتها الحزينة أولجا، التي لا تزال تحاول استيعاب فقدانها المأساوي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لندن جريمة

إقرأ أيضاً:

نداء استغاثة من معتقلي سجن وادي النطرون بمصر: نقتل ببطء ولا بواكي لنا

وجه عدد من المعتقلين في سجن تأهيل 5 بوادي النطرون بمصر نداء استغاثة عاجل إلى منظمات حقوق الإنسان وأحرار العالم، كاشفين عن معاناة قاسية يعيشونها داخل السجن، واصفين أوضاعهم بأنها "قتل بطيء" دون أن يجدوا من يدافع عنهم أو ينشر معاناتهم.

وقال المعتقلون في رسالتهم: "لقد نسينا العالم، فوجدوا الفرصة سانحة لقتلنا بدم بارد. كل الناس لها بواكي إلا نحن، فلا بواكي لنا!"، مشيرين إلى أن الضابط أحمد عصام من الأمن الوطني، والعقيد رامي خلف رئيس مباحث مصلحة السجون، والضابط محمد زويل رئيس مباحث السجن، ومعاونه محمد حمزة، "يقومون بإذلالنا والتنكيل بنا وقتلنا بدم بارد".



وأوضح المعتقلون أنهم يعانون من إهمال طبي متعمد، حيث توفي بعضهم بسبب عدم تلقيهم العلاج اللازم، بينما فقد آخرون أبصارهم بعد عمليات جراحية فاشلة في العيون، وآخرون ماتوا بعد أن انتشر السرطان في أجسادهم دون أن يجدوا من يعالجهم. كما تم منعهم من النزول إلى عيادة السجن، مما زاد من تفاقم أوضاعهم الصحية.


وبخصوص الزيارات، أكد المعتقلون أن الزيارة لا تتجاوز ربع ساعة داخل كابينة، وهو ما يخالف لائحة السجن التي تنص على أن الزيارة يجب أن تكون ساعة كاملة مع الأهل دون حواجز.

كما تم منعهم من استلام الملابس الشتوية والدفايات والبطاطين، رغم البرد القارس، ورفضت إدارة السجن إغلاق الشبابيك بأي وسيلة، مما جعلهم "كمن يعيش في العراء".

وأضاف المعتقلون أنهم مُنعوا من الحصول على الكتب والأقلام والأوراق البيضاء، رغم أن معظم النزلاء يقضون أحكاما تتراوح بين المؤبد وسبع مؤبدات.

كما أن التريض مسموح به لمدة ساعتين فقط يومين في الأسبوع، ويتم تحت إشراف مشدد باستخدام الكلابشات.

ويتعرض المعتقلون أيضًا لسوء المعاملة من قبل الضباط، حيث يتم إيداع أي معتقل يعترض على هذه الممارسات في غرف التأديب. وختم المعتقلون رسالتهم بالقول: "ها نحن نعرض عليكم مأساتنا لعلها تجد من يمد يده لنا".

يذكر أن "لجنة العدالة - كوميتي فور جستس" رصدت انتهاكات جديدة وصفتها بأنها "فجّة" بحق المحتجزين على ذمة قضايا سياسية بسجن وادي النطرون (تأهيل 5) في مصر، على يد مجموعة من الضباط داخل السجن.


وطبقاً لبيان صادر عن لجنة العدالة الجمعة الماضية، أفادت مصادر من داخل السجن بأن الضباط أحمد عصام (ضابط الأمن الوطني بالسجن)، والعقيد رامي خلف (رئيس مصلحة السجون)، والضابط محمد زويل (رئيس مباحث السجن)، ومحمد حمزة (معاون مباحث السجن)، يتعمدون زيادة معاناة المحتجزين وارتكاب انتهاكات بحقهم.

مقالات مشابهة

  • كلب يقضم أنف صاحبته بعد أن ربته لمدة 11 عاماً
  • العقوبات 20 عاماً في السجن.. مشروع قانون أمريكي يجرّم تحميل «التطبيق الصيني»
  • نداء استغاثة من معتقلي سجن وادي النطرون بمصر: نقتل ببطء ولا بواكي لنا
  • مسنة يابانية ترتكب جرائم لتأمين مأوى في السجن
  • الاعيسر .. نستنكر بأشد العبارات الجريمة البشعة التي تعرض لها المدنيون في مدينة كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان
  • تتعاطف مع قاتل ابنتها وتدعم براءته
  • وفاة شاب جراء اعتداء وحشي في عمران والشرطة تواصل التحقيق
  • «لعنة الميراث السبب».. السجن 15 عاما لـ عامل محارة متهم بإنهاء حياة والدته بالشرقية
  • السجن 4 سنوات لمخرج فرنسي بتهمة الاعتداء الجنسي
  • تجسس لصالح إيران..السجن 14 عاماً لجندي سابق في بريطانيا