اعتداء وحشي على قاتل ابنته داخل سجن في لندن
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تعرّض عرفان شريف، الذي يقضي عقوبة السجن 40 عاماً، بتهمة قتل ابنته الإنجليزية، الباكستانية الأصل، سارة شريف، لاعتداء وحشي داخل سجن بلمارش، شديد الحراسة في جنوب لندن.
ووفقاً لتقارير إعلامية، وقع الهجوم في ليلة رأس السنة الجديدة، حيث استهدفه سجينان داخل زنزانته/ واستخدما الحافة الحادة لغطاء علبة تونة كسلاح لإصابة عنقه ووجهه بضربات عنيفة.دوافع الهجوم
وأفادت التقارير أن الاعتداء كان بدافع الانتقام من الجرائم المروعة، التي ارتكبها عرفان شريف (43 عاماً) بحق ابنته سارة (10 سنوات)، والتي شغلت الرأي العام حول العالم. وكشفت المحكمة أن سارة عانت على مدى عامين من تعذيب مروع شمل الحرق، الضرب، والتقييد، قبل أن تفارق الحياة متأثرة بإصاباتها.
وأكدت شرطة سكوتلاند يارد أن إصابات "عرفان" خطيرة، لكنها لا تهدد حياته، وهو يتلقى العلاج داخل السجن. كما باشرت مصلحة السجون والشرطة تحقيقات لجمع الأدلة وتحديد المسؤولين عن الحادث، وصرح مصدر داخل السجن بأن الهجوم كان مخططاً له مسبقاً، نظراً لطبيعة الجرائم التي ارتكبها بحق ابنته.
وحاول عرفان شريف إبقاء هويته مخفية منذ دخوله السجن، لكن أخبار جرائمه سرعان ما انتشرت بين السجناء، ما أثار استياءهم ودفع بعضهم إلى وصف الهجوم عليه بأنه "مستحق".
كانت المحكمة قد أدانت عرفان وزوجته بيناش بتول بقتل سارة، وحكم عليهما بالسجن 40 و33 عاماً على التوالي، بينما حُكم على عمها فيصل مالك بالسجن 16 عاماً بتهمة التسبب في وفاتها أو السماح بوقوعها.
وخلال المحاكمة، كُشفت تفاصيل صادمة عن الانتهاكات التي تعرضت لها سارة، بما في ذلك الحرق بماء مغلي، الضرب بمضرب كريكيت، واستخدام عصا معدني. ووصف القاضي هذه الانتهاكات بأنها "غير إنسانية"، مشدداً على مسؤولية شريف الأساسية كوالدها، ومستنكراً عدم الندم من المتورطين في القضية.
وترقد سارة الآن في قبر يحمل اسم عائلة والدتها، وتزينه يومياً الزهور التي تقدمها والدتها الحزينة أولجا، التي لا تزال تحاول استيعاب فقدانها المأساوي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لندن جريمة
إقرأ أيضاً:
مقتل بريطاني في هجوم نيو أورليانز.. ما علاقة وليام وهاري؟
قالت الشرطة البريطانية إن مواطناً من لندن يُدعى إدوارد بتيفر، (31 عاماً)، قُتل في هجوم رأس السنة الجديدة في مدينة نيو أورليانز الأمريكية، وإن زوجة أبيه كانت تعمل مربية للأميرين وليام وهاري.
وبتيفر من بين 14 شخصاً قُتلوا في هجوم بشاحنة نفذه أحد الجنود السابقين في الجيش الأمريكي، الذي أعلن انتماءه لتنظيم داعش الإرهابي.
وقالت أسرة بتيفر في بيان نشرته شرطة العاصمة لندن "أصيبت العائلة بأكملها بالصدمة بسبب الأخبار المأساوية عن وفاة إدوارد في نيو أورليانز".
وقال الأمير وليام إنه وزوجته كيت شعرا "بالصدمة والحزن" عند سماع الخبر.
وأضاف في رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي: "قلوبنا وصلواتنا مع عائلة بتيفر وجميع الأبرياء الذين فُجعوا بهذا الهجوم المروع".
وقال مصدر في العائلة المالكة إن الملك البريطاني تشارلز شعر بحزن بالغ عندما علم بوفاة بتيفر، وإنه اتصل بالعائلة لتقديم تعازيه الشخصية.