العثور على آثار أقدام ديناصورات من العصر الجوارسي في إنجلترا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
لندن "رويترز": اكتشف باحثون مئات من آثار أقدام الديناصورات التي يعود تاريخها إلى منتصف العصر الجوراسي في محجر في أوكسفوردشير بجنوب إنجلترا، تظهر أن زواحف، مثل ديناصور ميجالوصور المفترس الذي يبلغ طوله تسعة أمتار، كانت تتحرك في مسارات هائلة.
وقال باحثون من جامعتي أكسفورد وبرمنجهام اليوم الخميس إن أعمال الحفر في محجر ديوارز فارم كشفت عن خمسة مسارات ممتدة زاد طول أحدها عن 150 مترا.
وقال العلماء إن أربعة من هذه المسارات صنعتها ديناصورات عملاقة عاشبة طويلة العنق تسمى سوروبودات. ومن المرجح أن هذه الديناصورات من فصيلة سيتيوصور، وهو من أقارب الديناصور ديبلودوكوس الشهير الذي يبلغ طوله 18 مترا.
وصنع المسار الخامس ديناصور من نوع ميجالوصور آكل اللحوم الذي كان لديه أقدام مميزة ثلاثية الأصابع وذات مخالب.
وقال الباحثون إن آثار الحيوانات آكلة اللحوم والعاشبة التي يرجع تاريخها لنحو 166 مليون سنة تتقاطع مع بعضها البعض مما يثير تساؤلات حول مدى وكيفية تفاعل النوعين من الديناصورات.
وكان ميجالوصور أول ديناصور يسمى ويوصف علميا في 1824 ليبدأ علم الديناصورات والاهتمام العام بها قبل 200 عام.
وقالت إيما نيكولز، عالمة حفريات الفقاريات في متحف التاريخ الطبيعي بجامعة أكسفورد "عرف العلماء عن ميجالوصور ودرسوه لفترة أطول من أي ديناصور آخر على الأرض، لكن هذه الاكتشافات في الآونة الأخيرة تثبت أنه ما زال هناك أدلة جديدة عن هذه الحيوانات تنتظر اكتشافها".
وظهرت الآثار المدفونة للنور حين شعر عامل محجر يدعى جاري جونسون "بنتوءات غير عادية" أثناء كشط الطين عن أرضية المحجر.
وقالت الجامعتان في بيان إن أكثر من 100 باحث نقبوا بعد ذلك في الموقع في يونيو حزيران وعثروا على نحو 200 أثر قدم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
باحثون يحددون درجة الحرارة “القاتلة” للإنسان
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة أوتاوا الكندية، أن قدرة الإنسان على تنظيم حرارة جسمه في الطقس الحار أقل بكثير مما كان يعتقد سابقًا.
وقام فريق البحث بقيادة الدكتور جلين كيني، أستاذ الفسيولوجيا ومدير وحدة أبحاث فسيولوجيا الإنسان والبيئة في الجامعة، بتعريض 12 متطوعًا لظروف حارة ورطبة بشكل متطرف في المختبر، ووصلت الظروف إلى 42 درجة مئوية مع رطوبة 57%، ما يعادل مؤشر حرارة يقارب 62 درجة مئوية.
ووجدت النتائج أن هذه الحرارة كانت كافية لتعطيل أنظمة التبريد الطبيعية في أجسام المتطوعين، وخلال ساعات قليلة، بدأت حرارة أجسامهم الداخلية ترتفع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، واضطر معظمهم للانسحاب قبل انتهاء التجربة التي استمرت 9 ساعات.
وقال قائد الفريق البحثي: «لقد كسرنا حاجزا خطيرا في فهمنا لفسيولوجيا الإنسان، حيث تظهر البيانات أن أجسامنا تبدأ في الفشل عند مستويات حرارة ورطوبة أقل بكثير مما كنا نعتقد».