122 مسيرة جماهيرية في الحديدة تحت شعار “ثابتون مع غزة.. بهويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية”
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
يمانيون/ الحديدة اكتظت 122 ساحة بمحافظة الحديدة، اليوم، في حشود جماهيرية كبيرة تدفقت من أرياف ومدن حارس البحر الأحمر، لتجديد التضامن مع الشعب الفلسطيني وإعلان النفير في مواجهة الأعداء، تحت شعار “ثابتون مع غزة بهويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية”.
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدّمها بمربع مدينة الحديدة وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم ومحافظا الحديدة عبدالله عطيفي وحجة هلال الصوفي ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات منددة بجرائم أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني في قتل وحصار المدنيين بغزة، والتأكيد على أن العدوان على اليمن جزء من العدوان الصهيوني على فلسطين.
ورددوا هتافات مناوئة لطغيان وغطرسة واستكبار العدو الأمريكي، الصهيوني والبريطاني ومن والاهم، محملين أمريكا كامل المسؤولية إزاء عدوانها على اليمن واستمرار دعمها للكيان الصهيوني.
وأكد أبناء الحديدة في المسيرات التي شارك فيها وكلاء المحافظة، أن الشعب اليمني لا يهاب الحرب ولا التهديدات مهما كانت، وسيبقى مسانداً لقيادته الحكيمة التي اختارت المسار المبدئي والإيماني والأخلاقي والإنساني لخوض المعركة المقدسة وصولاً إلى الانتصار للقضية الكبرى للعرب والمسلمين وأحرار العالم، “قضية فلسطين”.
ونددوا بالمجازر الصهيونية المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية لليوم الـ445 بمشاركة أمريكية وغربية، وصمت وتخاذل عربي.
وحذرت المسيرات من خطورة وعواقب الإرهاب الصهيوني والتصعيد الأمريكي، البريطاني، مؤكدة أن القوات المسلحة اليمنية لن تقف مكتوفة الأيدي في حماية أمن الوطن والمياه البحرية من التهديدات الأجنبية.
ودعت الحشود الجماهيرية، الدول العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بدورها الديني والإنساني المسؤول إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وحصار، مهيبة باستمرار التعبئة واستقبال المقاتلين بمراكز التدريب والتأهيل العسكري والنفير الشعبي المسلح استعداداً للمشاركة الفاعلة مع الجيش اليمني في خوض أي معركة قادمة سواء في البر أو البحر لمواجهة أي تهديدات محتملة.
وباركت مسيرات حارس البحر الأحمر، للشعب اليمني حلول عيد جمعة رجب التي تمثل الانتماء والهوية الإيمانية، مؤكدة أن العدوان الصهيوني، الأمريكي والبريطاني لن يزيد الشعب اليمني إلا إيماناً وإصراراً على موقفه الإيماني والمبدئي في نصرة فلسطين المحتلة.
كما باركوا العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة في عمق الكيان الصهيوني، في إطار عمليات نصرة الأشقاء الفلسطينيين الذين يتعرضون لأبشع عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية في ظل الصمت والتواطؤ الدولي والتخاذل العربي والإسلامي.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن الشعب اليمني لن يتراجع عن مواقفه الإيمانية، ولن يخلي الساحات ولن يترك الراية، وعلى استعداد تقديم التضحيات في طريق مواجهة قوى الطغيان الأمريكي والصهيوني، وهو ذات العهد والولاء لحامل الراية وقائد المسيرة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وبارك للشعب اليمني عيد جمعة رجب، مجدّدًا ميثاق أجدادهم الأنصار الفاتحين للرسول الله في الثبات على الحق ونصرة دين الله.
وعبر البيان عن الشكر لله الذي نصر اليمن على العدوان خلال عام كامل، مؤكدًا على الثبات والسير نحو النصر مهما طالت وعظمت المعركة.
وجدّد بيان المسيرات، التأكيد والمضي في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، بجهوزية عالية ومواصلة التحشيد والتعبئة ومقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية، داعيًا شعوب الأمة الى التوكل على الله والالتحاق بالشعب اليمني في هذا الطريق.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
الصحة: 330 شهيدا وجريحا جراء العدوان الأمريكي على اليمن منذ 15 مارس
وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة والبيئة الدكتور أنيس الأصبحي أن عدد الشهداء جراء غارات العدوان الأمريكي على اليمن خلال الفترة ذاتها بلغ 107 مدنيين في حين بلغ عدد الجرحى 223 مدنيا.
وأدان بشدة الجرائم التي يرتكبها العدو الأمريكي بحق المدنيين في مختلف المحافظات.. مؤكدا أن هذه الجرائم تكشف مدى السقوط الأخلاقي للعدو الأمريكي.
وأشار إلى أن جرائم العدوان لم يكن لها أن تحدث لولا الصمت والتخاذل الدولي في وضع حدّ للإجرام الأمريكي.. لافتا إلى أن هذه الجرائم تكشف قبح هذا العدوان الهمجي الذي لا يتورع عن قتل المدنيين في محاولة فاشلة لكسر إرادة الشعب اليمني الذي يواصل دعم القضية الفلسطينية، ويقف مع الشعب الفلسطيني المظلوم.
وحمل الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة، الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية مسؤولية تبعات الاستهداف والقصف المتعمد للمدنيين.
ودعا المجتمع الدولي بدوله ومنظماته ومؤسساته الحقوقية والإنسانية إلى فضح وإدانة انتهاكات العدوان الأمريكي بحق المدنيين والأعيان والمنشآت الخدمية والطبية.