الأمم المتحدة: السوريون ما زالوا يكافحون للحصول على الطعام والسكن
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، أنهم بحاجة لتوفير تمويل عاجل لعدة سنوات لدعم التعافي والاستقرار في سوريا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابعت الأمم المتحدة، أن السوريون ما زالوا يكافحون للحصول على الطعام والسكن والرعاية الصحية ولا يمكن تجاهل احتياجاتهم.
وفي سياق متصل، أعرب أسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية السوري، في الحكومة الجديدة، عن شكره المملكة العربية السعودية، ووزيري الدفاع والخارجية، ورئيس الاستخبارات العامة، على حفاوة الاستقبال والترحيب لأول زيارة تاريخية لوفد سوريا الجديدة.
وقال الشيباني، عبر حسابه على منصة إكس: نقلنا - من خلال زيارتنا - رؤيتنا الوطنية المتمثلة بتأسيس حكومة تقوم على التشاركية والكفاءة تضم المكونات السورية كافة، والعمل على إطلاق خطة تنموية اقتصادية تفسح المجال للاستثمار وتعقد الشراكات الاستراتيجية وتنهض بالواقع المعيشي والخدمي.
وأضاف الشيباني، أنه على الجانب السياسي، عبّرنا عن أهمية سوريا في لعب دور إيجابي في المنطقة، ونسج سياسات مشتركة تدعم الأمن والاستقرار وتحقق الازدهار إلى جانب الدول العربية، وبدورها عبرت المملكة العربية السعودية عن دعمها للشعب السوري والإدارة السورية الجديدة، وأكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها وسلامة أراضيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة سوريا السوريون الطعام السكن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا بدأت باتخاذ خطوات مشجعة نحو التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
نيويورك-سانا
رحبت الأمم المتحدة بالخطوات التي اتخذتها سوريا لجهة التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، واصفةً هذه الخطوات بأنها “مشّجعة”.
وفي إحاطة لمجلس الأمن الدولي الليلة الماضية حول القرار المتعلق ببرنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا، قالت الممثلة السّامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو: “لقد اتخذت الإدارة السورية الجديدة خطوات للانخراط مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والعمل نحو تحقيق امتثال كامل بالقانون الدولي، والشروع بفصل جديد من التعاون للبت في القضايا العالقة، معربةً عن ترحيبها وشعورها بالتشجيع إزاء هذه المستجدات.
واعتبرت المسؤولة الأممية أنّ الواقع السياسي الجديد في سوريا يمثّل فرصة للحصول على توضيحات طال انتظارها بشأن برنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا، مشيدةً في هذا السياق بالتزام الحكومة السورية بالتعاون الكامل والشفافية مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
كما أوضحت ناكاميتسو أنّ سوريا والأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بدأتا بالفعل في العمل نحو تحقيق هذه الأهداف، وتم إبلاغ مجلس الأمن الدولي حول خطوات مقبلة لنشر فريق من الخبراء الفنيين من المنظمة في دمشق من أجل التعاون، والبدء في التخطيط المشترك للانتشار في مواقع الأسلحة الكيميائية، داعيةً المجتمع الدولي إلى دعم هذه الجهود، وتقديم الموارد اللّازمة لتحقيقها.