رئيس الأركان السعودي يلتقي بوزير الدفاع السوري .. مباحثات عسكرية ودفاعية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
التقى وزير الدفاع بالإدارة السورية الجديدة مرهف أبو قصرة رئيس هيئة الأركان العامة السعودي فياض الرويلي، بالعاصمة الرياض، ضمن أول زيارة خارجية لوفد سوري رسمي عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد.
والجمعة، أعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا" على منصة إكس، أن "وزير الدفاع السوري التقى مساء الخميس، رئيس هيئة الأركان العامة السعودي ضمن زيارة الوفد الرسمي السوري إلى الرياض".
ومساء الأربعاء، وصل وزير الخارجية بالإدارة السورية أسعد الشيباني، على رأس وفد يضم وزير الدفاع، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب الرياض، في زيارة غير معلنة المدة تلبية لدعوة من نظيره السعودي.
والخميس، بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان خلال لقاء مع الشيباني بالرياض سبل دعم مستقبل سوريا، وفق بيان للخارجية السعودية.
وأفادت الخارجية السعودية بأن ابن فرحان والشيباني استعرضا خلال لقائهما "مستجدات الوضع الراهن في سوريا والجهود المبذولة بشأنها".
وجدد وزير الخارجية السعودي "موقف المملكة الداعم لكل ما من شأنه تحقيق أمن سوريا الشقيقة واستقرارها بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها".
في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير منطقة إدلب (شمال) منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية لإدارة المرحلة الانتقالية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري يبدأ مباحثات لدمج الفصائل وحملة التمشيط تتواصل بحمص
بدأت وزارة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية عقد ما وصفتها بالجلسات التنظيمية مع القيادات العسكرية للبدء بعملية انخراط الفصائل في الوزارة، في حين تواصل إدارة العمليات العسكرية تنفيذ حملة أمنية لملاحقة فلول النظام السابق في حمص وسط البلاد.
ونشرت وكالة الأنباء السورية (سانا) صورا تظهر اجتماع وزير الدفاع بحكومة تصريف الأعمال اللواء مرهف أبو قصرة مع عدد من قادة الفصائل المسلحة، أمس الجمعة واليوم السبت.
وقال مراسل الجزيرة عمر الحاج إن المناقشات تتعلق ببحث هياكل المؤسسة العسكرية الجديدة، والضباط المرشحين لعضوية هيئة الأركان -التي لم يعين قائدها بعد- ومن المرجح أن تعقد اجتماعات أخرى تباعا.
وأشار مراسل الجزيرة إلى أن هناك توافقا بين الفصائل التي شاركت في الإطاحة بنظام بشار الأسد، على أن تحل نفسها حالما يتم الاتفاق على هيكلية المؤسسة العسكرية الجديدة.
وزارة الدفاع السورية تواصل عقد الجلسات التنظيمية مع القيادات العسكرية للبدء بعملية انخراط الفصائل في وزارة الدفاع.#سانا pic.twitter.com/7ux9TRsAYZ
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) January 4, 2025
وكانت إدارة العمليات العسكرية قد أعلنت عقب اجتماع قادة الفصائل العسكرية مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع عن اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.
إعلانمن ناحية أخرى، تواصل وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية تنفيذ حملة تمشيط في مدينة حمص وريفها بحثا عن فلول نظام الأسد.
وقال مراسل الجزيرة وليد العطار إن عمليات التمشيط اكتملت في بعض مناطق حمص مثل حي وادي الذهب، ولا تزال مستمرة في أحياء أخرى، أبرزها الزهراء، والعباسية، والمهاجرين.
وأشار إلى اعتقالات جرت في المدينة، شملت 28 من عناصر النظام المتهمين بارتكاب مجزرة كرم الزيتون عام 2012.
وقال مصدر في إدارة العمليات العسكرية للجزيرة إن اشتباكات بالأسلحة الرشاشة تندلع من حين لآخر بين القوات وبين عناصر من نظام الرئيس المخلوع ممن رفضوا القبول بتسوية أوضاعهم وتسليم سلاحهم.
في السياق نفسه، نشرت وكالة سانا اليوم السبت صورا قالت إنها تظهر مصادرة إدارة الأمن العام مستودعا للذخيرة بحي الزهراء في حمص خلال حملة التمشيط.
وكانت الوكالة قد أفادت أمس الجمعة بأن إدارة الأمن العام تمكنت خلال حملتها في حمص من إلقاء القبض على محمد نور الدين شلهوم، الذي وصف بأنه "أحد مسؤولي كاميرات المراقبة بسجن صيدنايا (في ريف دمشق)، ومن شارك بتعطيل كاميرات السجن قبل سيطرة إدارة العمليات العسكرية على المنطقة".
بالصور | إدارة الأمن العام تصادر مستودعاً للذخيرة بحي الزهراء في مدينة حمص أثناء حملة تمشيط أحياء المدينة بحثاً عن فلول ميليشيات الأسد.#سانا pic.twitter.com/Ls73jjtSdc
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) January 4, 2025
كما أفادت بإلقاء القبض على ساهر النداف وهو "أحد القادة الميدانيين الذين أجرموا بحق الشعب السوري، وشارك بالعديد من المجازر على طول الأراضي السورية".
وأضافت أن النداف "من فلول المليشيات الذين رفضوا تسليم سلاحهم ولجؤوا للاختباء بين المدنيين".
إعلانووُصف النداف أيضا بأنه "الذراع اليمنى" للضابط سهيل الحسن الذي اعتمد عليه الرئيس المخلوع بشار الأسد في عمليات عسكرية مفصلية، وينسب إليه ارتكاب عدد من المجازر، منها تلك التي وقعت في الغوطة الشرقية بريف دمشق عام 2018.
ومنذ الإطاحة بنظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع، لكن رفض بعضهم إلقاء السلاح أدى إلى اندلاع اشتباكات في عدد من المحافظات السورية.