وركزت الحلقة الجديدة من برنامج "بانوراما الجزيرة نت" على الملف الخاص الذي أعدّته "الجزيرة نت" لاستشراف العام الجديد وأبرز ملفاته وقضاياه الشائكة والتوقعات بشأنها.
وتصدر الملف السوري ملفات عام 2025 بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، إضافة إلى القضية الفلسطينية التي تواجه مرحلة حرجة للغاية في ظل ملفات قديمة معقدة وأخرى جديدة لا تقل أهمية.
وتناولت الحلقة التوقعات المتعلقة بالأزمة السودانية مع استمرار الحرب الداخلية، إضافة إلى المواجهة المستمرة بين الولايات المتحدة والصين، وهو صراع قد يغير شكل العالم في العام الجديد.
كذلك حضرت الحرب الروسية الأوكرانية ضمن الملفات الشائكة في العام الجديد، إلى جانب مستقبل القارة الأوروبية التي تواجه صعود اليمين المتطرف، والمشاكل السياسية في ألمانيا وفرنسا، وانخفاض معدلات المواليد خصوصا في إيطاليا وإسبانيا وألمانيا.
واقتصاديا، استشرفت الجزيرة نت أبرز التحديات الاقتصادية العالمية في العام الجديد، وهي ولاية الرئيس الأميركي المقبل دونالد ترامب وتأثيرها العالمي، والحروب التجارية والتعريفات الجمركية، وتشديد القيود على الهجرة، والحروب والنزاعات، والذكاء الاصطناعي.
إعلان 3/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات العام الجدید
إقرأ أيضاً:
التهريب في ديالى.. وزير الداخلية يتدخل ويتعهد بإنهاء الملف خلال 2025
بغداد اليوم – ديالى
أكد مجلس محافظة ديالى، اليوم الاحد (2 شباط 2025)، أن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري تعهّد بإنهاء ملف التهريب بشكل كامل خلال عام 2025.
وقال رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي لـ"بغداد اليوم"، إنّ "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، وخلال زيارته الأخيرة إلى بعقوبة، تعهّد بإعداد خطة شاملة تتضمن مسارات متعددة لإنهاء ملف التهريب عبر الطرق البرية في ديالى".
وأضاف، أن "هناك سلسلة من الإجراءات ستُتخذ ميدانياً من قبل تشكيلات وزارة الداخلية، مع تفعيل الجهد الاستخباري، بهدف القضاء التام على ظاهرة التهريب خلال عام 2025".
وأشار إلى أن "الشمري أبدى اهتماماً كبيراً بملف أمن ديالى، باعتبارها البوابة الأمنية للعاصمة بغداد، وهو يدرك خطورة عمليات التهريب التي تتم عبر مسارات متعددة"، مؤكداً، أن "لجنة مركزية ستُشرف على هذا الملف، وستعمل على كشف شبكات التهريب وملاحقتها".
وأكمل، أن "وزارة الداخلية ستكثّف جهودها لمضاعفة العمل في هذا الملف، نظراً لتداعيات التهريب التي لا تقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل تشمل تهريب مواد ممنوعة وبضائع غير صالحة للاستهلاك البشري، ما يجعلها مصدراً للأمراض ونقطة تهديد لصحة وسلامة المواطنين".
يُذكر أن ديالى عانت لسنوات من عمليات التهريب، لاسيما تلك القادمة من إقليم كردستان باتجاه المحافظات الأخرى، مستغلة الطرق البرية في المحافظة للوصول إلى تلك المناطق.
من ناحيته، كشف محافظ ديالى عدنان الشمري، عن انخفاض التهريب بالمحافظة بنسبة 90% خلال عام 2024.
وقال الشمري في تصريح خص به "بغداد اليوم"، إن "التهريب بكل عناوينه هو إضرار بالاقتصاد وبوابة للفساد ونقل الامراض والاوبئة لكن جزء الأكبر هي مواد غير صالحة للاستهلاك سواء أغذية او أدوية بالإضافة الى المواد الممنوعة".
وأضاف، أن "التهريب في ديالى انحسر بنسبة تصل الى 90% خلال 2024 وما يشاع عن ان التهريب لايزال مستمر بزخم كبير غير دقيق بل العكس من خلال ثلاثة إجراءات رئيسية: (تعزيز السيطرات وتفعيل الجهد الاستخباري في تعقب شبكات التهريب والاطاحة ببعضها، واتخاذ الإجراءات لقطع الطرق التي تستغل في التهريب)، كلها عوامل ساهمت في الحد من خطورته".
وأشار الى أن "التهريب انحسر ولكنه لم ينته والأجهزة الأمنية ماضية في تطبيق الإجراءات الفعالة من اجل انهاء هذا الظاهرة التي لها تداعيات سلبية من ناحية خلق المشاكل مؤكدا بان ملف التهريب يحظى بمتابعة من قبل القيادات الأمنية وهي تحقق انجازات بين فترة واخرى".