روسيا ومصر تحتفلان بمرور 80 عاما على بداية العلاقات الثنائية بين البلدين
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
نظم مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بدعم السفارة الروسية بالقاهرة، اليوم السبت، مؤتمرا بعنوان "روسيا ومصر: ثمانون عاما من الشراكة الاستراتيجية"، بمناسبة الذكرى الـ80 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والتي يتم الاحتفال بها في 26 أغسطس من هذا العام.
وتمت المناقشة خلال الجلستين المكتملتين الجوانب المختلفة التفاعل بين الدولتين، بما في ذلك التنسيق في مجال السياسة الخارجية والتعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري، بالإضافة إلى سبل مواصلة تعزيز التعاون في هذه المجالات.
وتم إيلاء الاهتمام الخاص للمشاريع الكبرى التي تنفذها روسيا ومصر، بما في ذلك بناء أول محطة للطاقة النووية في مصر في مدينة الضبعة وإنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وحضر الفعالية ممثلو الدوائر العلمية والاجتماعية والسياسية والتعليمية من البلدين والصحفيون الروس والمصريون.
وألقى القائم باعمال سفارة روسيا في مصر يوري ماتفييف الكلمات الترحيبية.
وتم التأكيد على الطبيعة القوية لعلاقات الصداقة التاريخية بين القاهرة وموسكو التي تم تعزيزها تدريجيا على مدار ثمانين عاما، والتي وصلت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
كما تمت الإشارة إلى رمزية إقامة علاقاتنا في ذروة الحرب العالمية الثانية عندما اتحد العالم كله لمواجهة تهديد الاستعباد والإبادة على يد النازيين.
وتمت الإشارة إلى أن الدولتي تتمتعان اليوم بمستوى عالٍ من الثقة السياسية والتنسيق في مختلف المجالات.
وأعرب ماتفييف عن أمله في أن يعطي هذا المؤتمر دفعا إضافيا لتعزيز التفاعل الثنائي وأواصر الصداقة بين الشعوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفارة الروسية روسيا روسيا ومصر المنطقة الاقتصادية لقناة السويس موسكو الضبعة العلاقات المصرية الروسية
إقرأ أيضاً:
محافظ البحيرة تستقبل القنصل الفرنسي وتؤكد على عمق العلاقات بين البلدين
استقبلت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، لينا بلان، قنصل عام دولة فرنسا بالإسكندرية، وذلك خلال زيارتها اليوم الثلاثاء لمدينة رشيد ومن أمام قلعة "قايتباي" التاريخية بمدينة رشيد.
تهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون الدولي وتعميق العلاقات الثقافية والتاريخية بين مصر وفرنسا، واستكشاف آفاق جديدة للتعاون في المجالات الصناعية والسياحية والثقافية.
في مستهل الزيارة، رحبت محافظ البحيرة بالقنصل الفرنسي، وأكدت على حرص الدولة المصرية على تعزيز التعاون المشترك مع دولة فرنسا وتعميق أواصر الصداقة التاريخية التي تجمع بين البلدين، والتي تمتد جذورها عبر العصور.
كما أكدت الدكتورة جاكلين عازر على المكانة الرائدة لمصر على الساحة الدولية، حيث تشهد الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تطورًا ملحوظًا على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية.
ولفتت المحافظ إلى أن محافظة البحيرة تمتلك مقومات هائلة في مختلف المجالات الصناعية والسياحية والتجارية، مما يجعلها مؤهلة لتكون وجهة سياحية مميزة، خاصة مع تلاقي النيل الخالد بالبحر المتوسط.
من جانبها، عبرت القنصل الفرنسي عن اعتزازها بالعلاقات المصرية الفرنسية، وأشارت إلى عمق الصداقات التي تجمع بين الشعبين والقيادتين في البلدين، كما أعربت عن سعادتها بزيارتها لمحافظة البحيرة، مشيدةً بما تتمتع به من إمكانيات ومقومات استثنائية، وما تشهده من إنجازات ملموسة وتطور مستمر في مختلف القطاعات، والتي تعزز مكانتها كوجهة سياحية وثقافية واعدة.
وفقًا لبيان إعلامي، من المقرر أن تقوم محافظ البحيرة وقنصل عام فرنسا والوفد المرافق لها بزيارة عدد من الأماكن السياحية والتاريخية بمدينة رشيد لتعزيز الروابط الثقافية بين البلدين.
حضر الاستقبال والجولة الدكتورة رشا فوزي، مساعد المحافظ للشؤون الصحية والمبادرات، واللواء ياسر مهنا، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة رشيد، ومدير عام آثار رشيد، وحازم البنا، مدير المكتب الإعلامي بالمحافظة.
يُذكر أن قلعة قايتباي تقع على الشاطئ الغربي للنيل، وقد أنشأها السلطان قايتباي عام 901 هـ، وتتميز القلعة بتصميمها على شكل حصن مربع مع أربعة أبراج مستديرة تحيط بها خنادق لا تزال آثارها قائمة حتى الآن، عُثر داخل القلعة على حجر رشيد، الذي اكتشفه أحد ضباط الحملة الفرنسية (بوشار) عام 1799، وكان له دور كبير في فك رموزه على يد العالم شامبليون.