انطلاق الشعبة العامة لتمكين ذوي الهمم في احتفالية مميزة بدار الأوبرا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
في احتفالية رائعة تُقام يوم الأحد المقبل الموافق 5 يناير 2025، يطلق الاتحاد العام للمنتجين العرب الشعبة العامة لتمكين ذوي الهمم ، تحت شعار "تعزيز الروابط الاجتماعية في مصر والعالم العربي".
ستجمع هذه الفعالية المميزة في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية العديد من الشخصيات البارزة من الفنانين والإعلاميين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
تشمل الاحتفالية تكريم عدد من الشخصيات المؤثرة من ذوي الهمم، بالإضافة إلى تقديم عروض فنية متميزة لمؤسسة "أولدنا" التي تختص بفنون ذوي القدرات الخاصة، وعروض فردية أخرى تبرز مواهبهم الفريدة.
وفي تصريح للدكتورة داليا أبو المجد، الأمين العام للشعبة، أكدت على أهمية المبادرات التي تهدف إلى دعم وتمكين ذوي الهمم، مشيرة إلى مسابقة "همم" الإبداعية، وبرامج التدريب المتنوعة التي تشمل تطوير الوعي الذاتي، التسويق، والإعلان، وغيرها من المجالات.
كما صرحت الدكتورة جهاد إبراهيم، رئيس الشعبة، حول الأهداف الرئيسية لإطلاق هذه المبادرة، والتي تهدف إلى دمج ذوي الهمم في المجتمع وتعزيز قدراتهم.
وأضافت جهاد بأن هذا الحدث يجسد التزام المجتمع العربي بدعم ذوي الهمم، ويعكس جهود الاتحاد العام للمنتجين العرب في تحقيق تغيير إيجابي يساهم في تحسين جودة حياتهم بإطلاق هذه الشعبة التي أشرف برئاستها.
أكد الدكتور إبراهيم أبو ذكري، رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب، أن انطلاق الشعبة يأتي في إطار سياسة الاتحاد لخدمة المجتمع المدني في 18 دولة عربية ومن خلال كون الاتحاد العآم يعمل ضمن المنظومة العربية بالجامعة العربية، مشيرًا إلى أن اختيار اسم "التمكين" يعكس دور الاتحاد في دعم ذوي الهمم وتمكينهم ممن يحقق لهم تفاعلهم مع المجتمع والاستفادة من قدراتهم الإبداعية وتعزيز مشاركتهم الفعالة في مختلف المجالات.
وفي سياق متصل، قال أحمد رفعت، الكاتب الصحفي، إن الدولة المصرية قدّمت الكثير لفئة ذوي الهمم منذ عام 2014، بدءًا من التشريعات التي مكّنت هذه الفئة من التواجد في البرلمان، حيث أنهت تناقضًا كان قائمًا لفترة طويلة، موضحًا: "كنا نتحدث عن مشاكل فئات مختلفة دون أن يكون لهم تمثيل داخل المجلس الذي يشرّع القوانين، ولكن هذا التناقض انتهى بعد 2014 مع وجود ممثلين لذوي الهمم داخل مجلس النواب".
وأضاف رفعت، خلال تصريحات لقناة "إكسترا نيوز"، أن ذوي الهمم متواجدون الآن في مختلف المجالات، مثل الرياضة والثقافة والصحة والتعليم، مشيرًا إلى أن عام 2023 شهد وصول عدد مدارس ذوي الهمم إلى أكثر من 1047 مدرسة، كما تجاوز عدد مدارس التربية الفكرية 500 مدرسة خلال العام الماضي.
وأكد أن الدولة وفّرت العديد من المزايا لهذه الفئة، مثل المعاشات، الإعفاءات الجمركية والضريبية، الأماكن المخصصة في وسائل النقل، السكن وفرص العمل، مضيفًا: "الشعب المصري يعرف أن نسبة 5% منصوص عليها في جميع التشريعات، لكنها لم تكن تُنفذ سابقًا، أما الآن فقد أصبح النص يطبق على أرض الواقع".
وأشار الكاتب الصحفي إلى ثلاثة تشريعات رئيسية صدرت لدعم ذوي الهمم، وهي: القانون رقم 10 لعام 2018، القانون رقم 11 لعام 2019، القانون رقم 200 لعام 2020.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذوى الهمم احتفالية الأوبرا دار الأوبرا المصرية الفن بوابة الوفد ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة «الصحة» لـ «الاتحاد»: إنجازات نوعية ومستقبل مستدام للمرأة الإماراتية بالقطاع الصحي
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن إصرار المرأة الإماراتية على التميّز في مجال الصحة والمهن الطبية، يبشر بمستقبل يحمل لهن مزيداً من الفرص والإمكانات للابتكار والريادة، لتزدهر الكفاءات الوطنية التي تعكس رؤية الإمارات في الاستثمار في قدرات أبنائها رجالاً ونساءً.
وقال في تصريح لـ«الاتحاد»: «تحظى المرأة الإماراتية بدعم منقطع النظير من قيادتنا الرشيدة، ومع استمرار الدعم الحكومي والالتزام بالتطوير المستمر، ستواصل المرأة الإماراتية دورها الريادي في تعزيز صحة المجتمع والمساهمة في رسم مستقبل الطب والرعاية الصحية في الدولة والمنطقة بأكملها».
وأشار إلى إطلاق مبادرات رائدة تهدف إلى تعزيز صحة المرأة في المجتمع، بتطوير وتنفيذ برامج شاملة للرعاية الصحية تلبي احتياجات المرأة في جميع مراحل حياتها.
وتفصيلاً، ذكر العلماء، أن المرأة الإماراتية أثبتت جدارتها في مختلف القطاعات، وكان للقطاع الصحي نصيب كبير من إنجازاتها، حيث غدت عنصراً فاعلاً في دعم مسيرة التقدم الصحي في الدولة، واقتحمت ميادين العمل الطبي من التمريض إلى التخصصات الدقيقة، من جراحة القلب إلى الأبحاث الطبية، وأصبحت نموذجاً يحتذى به عالمياً في العطاء والتفاني.
وقال: «كما برزت المرأة الإماراتية في مناصب قيادية داخل المؤسسات الصحية، حيث تشغل العديد منهن مناصب إدارية عليا كمديرات إدارات ومستشفيات ورئيسات أقسام طبية، بل وأصبحن مسؤولات عن رسم سياسات الرعاية الصحية في الدولة».
وأشار إلى أن هذا التفوق يأتي انعكاساً للرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة، التي تدعم تمكين المرأة ومنحها الفرص الكاملة للإبداع والمساهمة في التنمية.
الأرقام تتحدث
ووفقاً لإحصائيات وبيانات وزارة الصحة ووقاية المجتمع، تبلغ النسبة الإجمالية للمرأة الإماراتية في الكادر الطبي والفني 82% من إجمالي المواطنين، وهو ما يعكس الحيز الواسع، الذي تشغله المرأة في هذا القطاع الحيوي. وامتدّت جهود المرأة الإماراتية إلى الابتكار في التقنيات الطبية، حيث شاركت في تطوير الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج، وساهمت في أبحاث علم الجينات والطب الدقيق، وهذه المساهمات وضعت الإمارات في مصاف الدول المتقدمة في المجال الصحي، ورسّخت مكانة المرأة كعنصر أساسي في دفع عجلة التطور الصحي.
كما تظهر البيانات الإحصائية للوزارة، أن المرأة الإماراتية تمثل 96% من إجمالي الصيادلة المواطنين، وهو مؤشر على تفوقها في هذا المجال الحيوي، الذي يتطلب دقة ومهارة عالية، وأسهمت الصيدلانيات الإماراتيات في تطوير قطاع الدواء وتعزيز نظم الرعاية الصحية الدوائية، مما يعكس مدى إسهامهن في خدمة المجتمع وضمان جودة الرعاية الصحية.
وبلغت نسبة المرأة الإماراتية في مجال طب الأسنان 81% من إجمالي أطباء الأسنان المواطنين، ما يبرهن على قدرتها على التفوق في التخصّصات الطبية الدقيقة، حيث أسهمت طبيبات الأسنان في تطوير تقنيات العلاج الحديثة، وتقديم خدمات صحية متقدمة للمجتمع.
كفاءة وتميز
تشكّل الطبيبات الإماراتيات 71% من الأطباء البشريين المواطنين، وهو دليل على كفاءتهن وإصرارهن على التميز في المهن الطبية الأكثر تحدياً، فقد أثبتن جدارتهن في مختلف التخصّصات، من الجراحة إلى الطب الباطني والمخ والأعصاب وغيرها، وأسهمن في تعزيز جودة الخدمات الصحية.
أما في التخصصات الفنية الصحية، فتبلغ نسبة المرأة الإماراتية 85%، مما يعكس دورها المحوري في مجالات المختبرات، والأشعة، والعلاج الطبيعي، والتخصصات الطبية المساندة الأخرى، كما تؤكد هذه النسبة على مدى كفاءة المرأة الإماراتية للانخراط في مختلف ميادين القطاع الصحي.
وفي مجال التمريض، أحد أكثر المهن أهمية وتأثيراً في القطاع الصحي، بلغت نسبة المرأة الإماراتية 92% من إجمالي كوادر التمريض المواطنة، وبرهنت الممرضات الإماراتيات على كفاءتهن في تقديم الرعاية الصحية الشاملة، ودعم المرضى خلال رحلات علاجهم، مما يعزّز استقرار القطاع الصحي في الدولة.
وقال وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع: «تشكّل الإماراتية، ركيزة أساسية في القطاع الصحي، حيث أثبتت جدارتها في مختلف التخصصات الصحية والطبية، وتعكس هذه النسب العالية مدى كفاءة وتميز المرأة الإماراتية في هذا القطاع الحيوي، كما تجسّد نموذجاً مثالياً لرؤية القيادة الحكيمة في تمكين المرأة ومنحها الفرص التنموية في محيط العمل». وأضاف: «نحن مستمرون في دعم الكفاءات النسائية وتعزيز حضورهن في المنظومة الصحية، إيماناً بدورهن المحوري في بناء مستقبل مستدام للرعاية الصحية في الإمارات».