وسط حراك دبلوماسي نشط.. الشرع يلتقي وزيري خارجية فرنسا وألمانيا في دمشق
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، اليوم الجمعة، في قصر الشعب بدمشق وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ونظيرها الفرنسي جان نويل بارو، خلال زيارة يجريانها إلى العاصمة السورية، أكدا خلالها ضرورة تحقيق انتقال سلمي وجامع للسلطة.
ويعد لقاء الشرع مع وزيري الخارجية الفرنسية والألمانية أول لقاء على هذا المستوى يعقده مع مسؤولين غربيين منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ومن المتوقع أن يدلي كل من بارو وبيربوك خلال الساعات المقبلة بتصريحات بعد لقائهما الشرع حول محاور الحديث وأبرز ما جاء فيه.
وصباح اليوم، وصل الوزير الفرنسي إلى دمشق رفقة نظيرته الألمانية في زيارة غير معلنة مسبقا.
معونة فرنسية
وكانت فرنسا أرسلت في 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي مبعوثين لدى السلطات الجديدة ورفعت علمها فوق سفارتها المغلقة منذ عام 2012.
وبدأ بارو زيارته بلقاء الزعماء الروحيين للطوائف المسيحية، ولفت خلال كلمة في دمشق إلى أن بلاده ستقف إلى جانب ممثلي المجتمع المدني والمسيحيين في سوريا، وفق وصفه.
وعرض -خلال الكلمة- على الإدارة السورية الجديدة تقديم المعونة الفنية والقانونية لصياغة دستور للبلاد، مشددا على مشاركة باريس في نهضة السوريين بعد عقود وسنوات من ظلم نظام الأسد.
وقال إن فرنسا ستبادر إلى إرسال خبراء نزع الأسلحة الكيميائية في سوريا، كما دعا الأكراد إلى تسليم السلاح والاندماج في الحياة السياسية.
كما كتب الوزير الفرنسي، في منشور على إكس، “معا، فرنسا وألمانيا، نقف إلى جانب السوريين، في كل أطيافهم”.
وأضاف أن البلدين يريدان “تعزيز انتقال سلمي وفعال لخدمة السوريين ومن أجل استقرار المنطقة”.
زيارة صيدنايا
وجال وزيرا الخارجية الفرنسية والألمانية في إطار زيارتها في سجن صيدنايا الذي يعد رمزا لقمع السلطات خلال فترة حكم الأسد، بمرافقة أعضاء من الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء).
وتفقد الوزيران الزنازين في السجن الذي كانت شروط الاعتقال فيه غير إنسانية وقُتل فيه العديد من المحتجزين تحت التعذيب.
وقال وزير الخارجية الفرنسي إنه ونظيرته الألمانية صدما خلال زيارتهما لسجن صيدنايا بالظروف الوحشية التي كان يعيشها المعتقلون هناك.
وفي هذا الصدد، شدد المستشار الألماني أولاف شولتس على أهمية مشاركة الطوائف المختلفة في صياغة مستقبل سوريا.
وأكد إجراء اتصالات مكثفة مع الإدارة السورية الجديدة ومع فصائل المعارضة في سوريا، مشيرا إلى أن بلاده تنظر في كيفية تعزيز التواصل مع الإدارة الجديدة وتحقيق مستقبل أفضل لسوريا ومواطنيها.
وشهدت سوريا بالفترة الأخيرة حركة دبلوماسية نشطة حيث استقبلت العديد من الوفود الدبلوماسية العربية والدولية منذ سقوط النظام السابق، لتخرج من عزلة فرضت عليها منذ قمع الأسد المظاهرات الشعبية التي خرجت مع بداية الثورة عام 2011.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: ألمانيا حراك دبلوماسي سوريا فرنسا
إقرأ أيضاً:
الشرع يصل إلى السعودية بأول زيارة خارجية له منذ تسلمه الرئاسة السورية
سرايا - وصل الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع إلى السعودية الأحد، بحسب ما أعلن الإعلام الرسمي السعودي، في أول زيارة خارجية له منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول.
وأوردت قناة الإخبارية الحكومية أنّ "الرئيس السوري أحمد الشرع وصل إلى الرياض في أول زيارة رسمية له"، مشيرة إلى أنه سيلتقي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان دون أنّ تحدد موعدا للقاء.
وستكون هذه أول زيارة رسمية للشرع إلى الخارج منذ توليه السلطة، ويسعى بحسب رويترز، لكسب دعم الزعماء العرب والغربيين منذ الإطاحة بالأسد في كانون الأول.
وتكتسي هذه الزيارة أهمية خاصة حيث إنها أول زيارة خارجية للرئيس السوري. وسيتم خلالها تناول ملفات تهم العلاقة بين البلدين.
والأربعاء، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق، ومجلس الشعب، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.
وبعث ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الخميس، برقيتي تهنئة للشرع بمناسبة توليه رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، متمنين له التوفيق والنجاح، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وقد كانت العاصمة الرياض وجهة أول زيارة خارج البلاد لوزير الخارجية في الإدارة السورية أسعد الشيباني مطلع الشهر الحالي.
ويوم الجمعة الماضي، أكّد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان من دمشق وقوف بلاده إلى جانب الإدارة السورية الجديدة ودعمها في مسألة رفع العقوبات الغربية.
ومطلع كانون الثاني، أطلق "مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية" جسرا جويا لدعم الشعب السوري الذي يعاني من جراء انهيار شبه كامل لاقتصاد البلاد، حيث انطلقت طائرتان إغاثيتان تحملان على متنهما "مواد غذائية وإيوائية وطبية".
وفي 8 كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق ومدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، منها 53 سنة من حكم عائلة الأسد.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#السعودية#اليوم#أمن#العمل#أحمد#الشعب#الرياض#الثاني#فيصل#محمد#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1754
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-02-2025 01:42 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...