الحلم بدأ منذ 8 أعوام لتحويل قصة إنسانية غير تقليدية إلى فيلم سينمائي
كنا مقتنعين تمامًا باسم الفيلم رغم ملاحظات الموزعين والمنتجين
واجهنا تحديات كثيرة بالتعامل مع الكلاب في مواقع التصوير
استعنّا بمدربين متخصصين لتدريب الكلاب التي اخترناها من الشارع
لم أصدق أن فيلمنا وصل إلى مهرجان فينيسيا كان شعورًا أشبه بالحلم
أردنا تقديم عمل مميز بمواقع تصوير غير تقليدية وفريق شاب وموهوب
 الفيلم رحلة طويلة من التحديات والنجاحات.

. وجائزتي الحقيقية أن يراه الجمهور
الفيلم يمثل نقلة نوعية للسينما المستقلة ويعزز الأمل بمنافسة الأفلام المصرية عالميًا
الرسالة الأساسية التمسك بالأمل والإيمان بتحقيق الأحلام
رحلتي في إنتاج الفيلم كانت مليئة بالتعلم والإصرار على تقديم فن مميز

"البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" هو فيلم مصري طموح يجسد رحلة شاقة استمرت ثمانية أعوام، بفضل إصرار المخرج خالد منصور، الكاتب محمد الحسيني، والمنتجة الشابة رشا حسني. نجح الفيلم في حجز مكان له ضمن العروض الرسمية للدورة 81 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، والمشاركة في عدد من المهرجانات الدولية المميزة، والحصول على جوائز مهمة، واليوم هو بين ايدي الجمهور المصري في السينما. 


الفيلم يمثل التجربة الإنتاجية الأولى لـ رشا حسني، فقد استطاعت رشا، بفضل إيمانها بالفكرة وفريق العمل، أن تتغلب على العديد من الصعوبات، وأن تحجز لفيلمها مكانًا مهما، وتحقق أحلام طالما بدت بعيدة المنال.

وحول تلك الرحلة تحدثت رشا حسني لـ موقع صدى البلد.

وإلى نص الحوار:-
كيف بدأ حلم إنتاج فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"؟


الحلم بدأ قبل 8 أعوام، عندما قررنا أن نروي قصة إنسانية غير تقليدية. كانت فكرة الفيلم عن شاب يدعى حسن يخوض رحلة لإنقاذ كلبه الذي يعتبره صديقه الوحيد. واجهنا صعوبات كبيرة، لكننا تمسكنا برؤيتنا وأصررنا على تقديم فيلم يليق بهذا الحلم.


هل كنتم مقتنعين من البداية باسم الفيلم رغم كونه طويلا؟


تلقينا ملاحظات من الموزعين والمنتجين حول الاسم الطويل وغير المألوف في البداية، لكننا كنا مقتنعين تمامًا بأنه يعبر عن القصة بصدق. أردنا أن يكون اسم "رامبو" متداولًا ويرسخ في أذهان الجمهور.


ما التحديات التي واجهتكم أثناء إنتاج الفيلم؟


التحديات كانت كثيرة، من إيجاد التمويل المناسب إلى التعامل مع الكلاب في مواقع التصوير، و اعتمدنا على منهج إنتاج غير تقليدي، وحصلنا على ثلاث منح، إضافة إلى دعم المنتج محمد حفظي الذي آمن بنا.


كيف تم التعامل مع الكلاب التي ظهرت في الفيلم؟


كان الأمر معقدًا جدًا، واستعنّا بمدربين متخصصين وأكاديمية لتدريب الكلاب، اخترنا كلابًا من الشارع بعد بحث طويل، وقمنا بتدريبها لمدة شهرين،  بطل الفيلم عصام عمر، قضى 4 أشهر يتدرب معها لخلق علاقة حقيقية على الشاشة.


كيف كان شعوركم عند اختيار الفيلم للمشاركة في مهرجان فينيسيا؟

كان شعورًا لا يوصف. عندما جاء الإعلان الرسمي، شعرت أننا نعيش حلمًا. كان من الرائع أن نرى الفيلم الذي بدأ بفكرة بسيطة يصل إلى واحد من أعرق المهرجانات السينمائية في العالم.


ما الذي يميز فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"؟


الفيلم يبرز عناصر جديدة تمامًا مثل التعامل مع الحيوانات في مواقع تصوير غير تقليدية واستخدمنا  35 موقعًا مختلفًا اعتمدنا على فريق شاب وموهوب، مما أضاف طاقة وحيوية للمشروع.


ماذا يمثل هذا الفيلم بالنسبة لك شخصيًا؟


هذا الفيلم رحلة طويلة من التحديات والنجاحات، جائزتي الحقيقية أن يرى الجمهور العمل، وأن يُلهم الشباب للسعي وراء أحلامهم، تمامًا كما فعلنا.

كيف ترين تأثير فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" على صناعة السينما المصرية؟


أعتقد أن الفيلم يمثل نقلة نوعية للسينما المستقلة في مصر، لقد أثبتنا أنه بالإصرار والابتكار يمكن للشباب أن يقدموا أعمالًا مميزة تصل إلى العالمية. نحن مجموعة من الشباب الذين عملوا بروح الفريق، ونجاحنا في الوصول إلى مهرجان فينيسيا يعزز الأمل بأن الأفلام المصرية يمكن أن تنافس عالميًا وتقدم قصصًا إنسانية تستحق المشاهدة.


هل هناك رسالة سعيتِ لإيصالها من خلال الفيلم؟


الرسالة الأساسية التمسك بالأمل، سواء كان ذلك من خلال رحلة إنسان لإنقاذ صديقه الوحيد، أو من خلال إصرار صناع الفيلم على تحقيق حلمهم. نريد أن نثبت أن الفن قادر على معالجة قضايا إنسانية ومجتمعية بأسلوب عميق ومؤثر.

كيف تصفين رحلتك الشخصية في إنتاج هذا الفيلم؟


كانت رحلة مليئة بالتعلم والنضج، ليس فقط كمنتجة ولكن كإنسانة تؤمن بأهمية الفن ودوره في التعبير عن القضايا التي تمسنا جميعًا. أنا ممتنة لكل لحظة عملت فيها على هذا المشروع، ولكل شخص آمن بنا وشاركنا هذا الحلم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رامبو فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو المزيد البحث عن منفذ لخروج السید رامبو مهرجان فینیسیا غیر تقلیدیة مع الکلاب تمام ا

إقرأ أيضاً:

القوى الوطنية تدعو إلى حوار وطني شامل وتستنكر التصعيد الأميركي والإسرائيلي

أكدت القوى الوطنية والإسلامية، في بيان صدر عنها اليوم الاثنين، أهمية الإسراع في عقد حوار وطني شامل بين جميع الفصائل والقوى الوطنية والمؤسسات الرسمية والشعبية، بهدف إنهاء الانقسام وتجسيد وحدة وطنية شاملة، تعزز صمود الشعب الفلسطيني في وجه حرب الإبادة المستمرة ومحاولات تصفية حقوقه المشروعة.

وجددت القوى تمسكها بقرارات الإجماع الوطني التي جسدتها منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق اللاجئين في العودة، وحق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .

وفي سياق آخر، أدانت القوى الوطنية والإسلامية بشدة الموقف الأميركي، معتبرة إياه شريكًا رئيسيًا في العدوان ضد الشعب الفلسطيني، ولا سيما في مواقفه الأخيرة التي تتساوق مع محاولات الاحتلال تصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )، ومنعها من العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بهدف تقويض حق العودة المنصوص عليه في القرار الأممي 194، وقرارات تأسيس الوكالة بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302.

ودعت القوى إلى أوسع مشاركة شعبية ورسمية في فعاليات إحياء ذكرى النكبة ، التي ستقام داخل الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات، إضافة إلى فعاليات عالمية بمشاركة أحرار العالم والمتضامنين الدوليين، للتأكيد على حق العودة ورفض مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.

كما طالبت القوى بتحرك دولي عاجل لوقف حرب الإبادة والتهجير القسري وفك الحصار عن قطاع غزة ، مشددة على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري، في ظل ما يعانيه القطاع من نقص حاد في المواد الغذائية والطبية والمياه، نتيجة سياسة الاحتلال الممنهجة في التجويع والتعطيش.

وفيما يخص أوضاع الأسرى، شددت القوى على ضرورة التحرك العاجل لوقف سياسة التعذيب والتنكيل والقتل المتعمد داخل سجون الاحتلال، التي أسفرت منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 عن استشهاد 65 أسيرًا، بالإضافة إلى الانتهاكات الجسيمة بحق الأسرى في غزة والسجون السرية مثل مركز "سدي تيمان".

ووجهت القوى تحية إجلال لأسرى الحرية، داعية المؤسسات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتصاعدة بحقهم.

وفي سياق آخر، هنأت القوى جبهة التحرير الفلسطينية لمناسبة الذكرى السنوية لانطلاقتها، مشيدة بدورها النضالي الوحدوي ضمن صفوف منظمة التحرير الفلسطينية، واستذكرت قادتها وشهداءها الذين ضحوا دفاعًا عن القضية الفلسطينية.

كما حيت القوى الطبقة العاملة الفلسطينية لمناسبة اقتراب يوم العمال العالمي، مستنكرة السياسات الاحتلالية التي تستهدف العمال الفلسطينيين بالقتل والاعتقال والتضييق، داعية اتحادات العمال حول العالم إلى التضامن معهم ومقاطعة الاحتلال الإسرائيلي، وفرض العقوبات على الحكومة الإسرائيلية التي تواصل انتهاكاتها بحقهم.

وختمت القوى بيانها بتوجيه التحية إلى عمال العالم الذين يقاطعون سفن الاحتلال وطائراته، مؤكدين أن هذا التضامن يشكل دعمًا عمليًا لنضال الشعب الفلسطيني في سبيل الحرية والاستقلال.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالصور: الهلال الأحمر الفلسطيني يعزز قدرات مستشفى الأمل بالأوكسجين الأمم المتحدة: إسرائيل ملزمة بتأمين احتياجات الأراضي المحتلة بالصور: 12 شهيدا في قصف لطائرات الاحتلال ومدفعيته استهدف مواقع متفرقة في غزة الأكثر قراءة استشهاد فلسطيني اختناقا بالغاز المسيل للدموع شمال رام الله وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره السعودي تطوّرات الأوضاع في غزة لتحقيق اختراق بمفاوضات غزة - اتصال مُرتقب اليوم بين ترامب ونتنياهو نقابة المحامين تصدر بيانا مهما بشأن تنظيم الوكالات الخاصة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • أفرا ساراتش اوغلو تستعد للعودة إلى الشاشة بمشروعين., أحدهما يجمعها بـ أنجين أكيوريك
  • أمريكا بحاجة إلى استراتيجية حقيقية للمحيط الهندي
  • نبش قبر الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد بعد شهور على إحراقه (شاهد)
  • القوى الوطنية تدعو إلى حوار وطني شامل وتستنكر التصعيد الأميركي والإسرائيلي
  • قريبا.. عرض فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» بنادي سينما الأوبرا
  • حوار إستراتيجي قطري بريطاني يبحث مسارات تعزيز الشراكة
  • "هراعي بيتي وعيالي".. كيف ستقضي طبيبة كفرالدوار فترة الحكم بعد وقفها عن العمل 6 شهور (فيديو)
  • ملتقى الجامع الأزهر : سيدنا موسى تدرب على مواجهة بني إسرائيل في أرض سيناء
  • فيلم الرعب Sinners يشعل شباك التذاكر.. هل يستند إلى قصة حقيقية؟
  • أخيرًا .. جوجل تتحرك لإتاحة غلق شاشة بيكسل بنقرتين فقط