فرنسا تطالب بإتلاف مخزون الأسلحة الكيميائية في سوريا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، اليوم الجمعة، من دمشق، إلى إتلاف مخزون الأسلحة الكيميائية السورية، خلال لقائه ممثلين عن المجتمع المدني السوري، في إطار زيارة للقاء السلطات الجديدة.
وقال بارو إن "سوريا ذات سيادة وآمنة لا تترك أي مجال لانتشار أو تفشي أسلحة الدمار الشامل، أو الأسلحة الكيميائية التي امتلكها نظام بشار الأسد الإجرامي".
وأضاف أنه سيسأل السلطات الجديدة أن "تطلب دون تأخير من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية"، لأن تعمل على "إتلاف مخزون الأسلحة الكيميائية".
كما دعا الوزير الفرنسي الإدارة الجديدة في سوريا إلى التوصل لـ"حلّ سياسي" مع الأكراد، الذين يسيطرون على مساحات شاسعة من شمال شرق البلاد، وقال: "ينبغي إيجاد حلّ سياسي مع حلفاء فرنسا الذين هم الأكراد، لكي يتمّ دمجهم بالكامل في العملية السياسية، التي تنطلق حالياً".
« Un réel espoir se dessine pour les Syriens. »
???????? Le ministre français des Affaires étrangères, Jean-Noël Barrot, réaffirme le soutien de la France au processus de transition en #Syrie. pic.twitter.com/EoMpBaZV2f
وصل وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، إلى دمشق، صباح اليوم، للقاء قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، وذلك في أول زيارة لهما عقب سقوط نظام بشار الأسد.
The French and German Foreign Ministers hold talks with Syrian leader Ahmad al-Sharaa at the People’s Palace in Damascus pic.twitter.com/26kmc4hN3V
— NEXTA (@nexta_tv) January 3, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا الفرنسي سوريا فرنسا سقوط الأسد الحرب في سوريا الأسلحة الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا من دمشق: أمل في سوريا ذات سيادة مستقرة وهادئة
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان - نويل بارو من دمشق، بأن تكون سوريا ذات سيادة ومستقرة وهادئة"، وذلك خلال أوّل زيارة له إلى البلاد.
وقال بارو من السفارة الفرنسية في دمشق وفقا لوكالة "فرانس برس": "قبل أقل من شهر، بزغ أمل جديد بفضل تعبئة السوريات والسوريين".
وتابع: "أمل في سوريا ذات سيادة، مستقرة وهادئة، إنه أمل حقيقي، لكنه هش".
وتأتي الزيارة في وقت تشهد دمشق وإدارتها الجديدة بقيادة أحمد الشرع انفتاحا دبلوماسيا كبيرا، بعد حوالي أربعة أسابيع من سقوط الرئيس بشار الأسد.
ومن المقرر أن تتبع بارو نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك.
وبيربوك وبارو هما أول وزيري خارجية من الاتحاد الأوروبي يزوران سوريا منذ سقوط الأسد.
وقبيل توجهها إلى دمشق، حددت بيربوك شروطا للحكام الفعليين الجدد في سوريا لاستئناف العلاقات مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي، وقالت: "من الممكن حدوث بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا، بين ألمانيا وسوريا".
وأضافت أنها تأتي إلى العاصمة السورية رفقة نظيرها الفرنسي جان نويل بارو وبالنيابة عن الاتحاد الأوروبي "بهذه اليد الممدودة، ولكن أيضا بتوقعات واضحة من الحكام الجدد".