MSI تقدم شاشات ألعاب QD-OLED مبتكرة بدقة 4K في CES 2025
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
في خطوة تعزز المنافسة في عالم شاشات الألعاب، كشفت شركة MSI خلال معرض CES 2025 عن شاشتين جديدتين مخصصتين للألعاب، بمواصفات مبتكرة تلبي احتياجات عشاق التقنية الحديثة. تأتي هذه الشاشات بعد ساعات من إعلان سامسونج عن أول شاشة ألعاب OLED مقاس 27 بوصة بدقة 4K، مما يشير إلى تسارع كبير في تطور تقنيات العرض الموجهة للاعبين.
شاشة 4K QD-OLED: MPG 272URX QD-OLED
الشاشة الأولى التي أطلقتها MSI، MPG 272URX QD-OLED، تتميز بمواصفات رائدة تجعلها خيارًا مثاليًا للاعبين والمستخدمين المحترفين على حد سواء:
- دقة 4K مع معدل تحديث 240 هرتز.
- تقنية QD-OLED التي تقدم ألوانًا زاهية وصورة نقية مع كثافة تصل إلى 166 نقطة لكل بوصة.
- دعم منفذ DisplayPort 2.1a، مما يتيح توازنًا ممتازًا بين الدقة العالية ومعدلات الإطارات.
- تحسين كبير في تقليل تشوه الألوان، مما يجعل الشاشة مناسبة ليس فقط للألعاب بل أيضًا للأعمال الاحترافية.
- دعم لتقنية NVIDIA G-SYNC لضمان تجربة لعب سلسة خالية من تقطع الإطارات.
كما حصلت هذه الشاشة على جائزة الابتكار من CES 2025، مما يعكس مدى التقدم التقني الذي تقدمه.
الشاشة الثانية، MPG 272QR QD-OLED X50، مصممة "لجميع اللاعبين الرئيسيين"، وفقًا لوصف MSI. تحمل هذه الشاشة مواصفات مذهلة تجعلها الخيار الأمثل لعشاق الألعاب التنافسية:
- دقة QHD (2560 × 1440) مع معدل تحديث يصل إلى 500 هرتز.
- وقت استجابة 0.03 مللي ثانية من الرمادي إلى الرمادي، مما يضمن وضوحًا استثنائيًا حتى في المشاهد السريعة.
- شهادة VESA ClearMR 21000 التي تقلل من ضبابية الحركة بشكل كبير.
- دعم لتقنية DisplayPort 2.1a، مما يجعلها مثالية للألعاب السريعة والتطبيقات التفاعلية.
المنافسة المتزايدة في سوق شاشات الألعاب
تأتي هذه الإعلانات وسط توقعات بأن تصبح تقنية QD-OLED معيارًا جديدًا لشاشات الألعاب المتقدمة. كون سامسونج المزود الرئيسي لهذه التقنية، فمن المرجح أن نشهد المزيد من الشاشات المزودة بلوحات مشابهة في المستقبل القريب.
موعد التوفر والأسعار
حتى الآن، لم تكشف MSI عن معلومات حول أسعار أو مواعيد إطلاق الشاشتين. ومع ذلك، من المتوقع أن يتم الإعلان عن التفاصيل قريبًا عقب انتهاء معرض CES 2025.
تعتبر هذه الخطوة من MSI جزءًا من سباق الابتكار في سوق شاشات الألعاب، حيث تُظهر التزامًا بتقديم منتجات تتفوق من حيث الأداء والتقنيات الحديثة، مما يجعلها منافسًا قويًا في السوق العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شاشات الألعاب
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن تحقيق تقدم كبير في «النيل الأبيض»
كمبالا: أحمد يونس/ الشرق الاوسط: قُتل عدد من الأشخاص وجُرح آخرون جراء قصف مدفعي شنته «قوات الدعم السريع» على مدينة «الأبيض» حاضرة ولاية شمال كردفان، في حين أعلن الجيش السوداني خلو ولاية النيل الأبيض من القوات «المتمردة» باستثناء منطقة واحدة توعد باستردادها «وتطهيرها قريباً»، وذلك مع مواصلة الطيران الحربي استهداف تجمعات لـ«قوات الدعم» شمال غربي مدينة الفاشر.
وواصلت «قوات الدعم السريع» قصف مدينة «الأبيض» بالمدفعية الثقيلة من دون توقف منذ أيام عدّة، مستهدفة قيادة «الفرقة الخامسة مشاة»؛ ما أدى إلى مقتل نحو 6 أشخاص، وجرح أكثر من عشرين، وفقاً لشهود عيان، في حين لم تصدر معلومات رسمية عن حصيلة القتلى والجرحى في المدينة.
واستطاع الجيش فك الحصار على مدينة «الأبيض» والسيطرة على الطريق الرابط بين المدينة التجارية المهمة ووسط البلاد والعاصمة الخرطوم، بعد معارك شرسة في الأسبوع الأخير من فبراير (شباط) الماضي... وتمكنت القوات القادمة من الشرق من الارتباط بقوات «الهجانة» التابعة للجيش والمحاصرة منذ الأيام الأولى للحرب.
وقال قائد «الفرقة 18 مشاة» التابعة للجيش السوداني اللواء الركن جمال جمعة، عبر الصفحة الرسمية للقوات المسلحة على منصة «فيسبوك»، إن قواته خاضت معارك متزامنة في ثلاثة محاور هي: سنار، والنيل الأزرق، والنيل الأبيض، وحققت انتصارات مكنتها من الوصول للمناطق المستهدفة و«تطهيرها».
وتفقد قائد الفرقة قواته في الخطوط الأمامية عند بلدة «التبون»، بعد استردادها من «قوات الدعم السريع»، وقال: «(الفرقة 18 مشاة) رفعت في شهر رمضان شعاراً بتطهير كل الحدود من الميليشيا المتمردة».
ووفقاً للواء جمعة، فإن «منطقة واحدة» بولاية النيل الأبيض لا تزال تحت قبضة «قوات الدعم السريع»... ومن دون أن يحددها قال: «تبقت لنا منطقة واحدة في الولاية، خططنا لها وسنفاجئهم فيها».
وشدد على «أهمية تأمين المواطنين وممتلكاتهم وتأمين المناطق الزراعية، لحصاد ما تبقّى من الموسم الزراعي، والاستعداد للموسم الزراعي القادم».
وكانت «قوات الدعم السريع» تسيطر على عدة مناطق متاخمة للحدود مع دولة جنوب السودان بمحلية «الجبلين» بولاية النيل الأبيض، وعدة مناطق بولايتَي سنار والنيل الأزرق القريبتين من المكان، وبخاصة بلدتا المزموم والدالي وغيرهما، لكن الجيش أعلن استرداد تلك المناطق، وقال إن أعداداً من القوات «المتمردة» تنشط قرب الحدود مع دولة جنوب السودان.
من جهتها، فإن «قوات الدعم السريع» تؤكد سيطرتها على عدد من المناطق في تلك الولايات الجنوبية والجنوبية الشرقية، لا سيما ولاية النيل الأزرق. ونقلت تقارير أنها «سحقت بشكل كامل قوات حليفة للجيش تابعة لنائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، بالتعاون مع الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو».
وفي الفاشر، قال الجيش إنه استهدف بالطيران الحربي والمدفعية تجمعات «قوات الدعم السريع» في المحور «الشمالي الغربي»، وكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وحسب منصة الناطق الرسمي، فإن الجيش والقوات المشتركة قاموا بعمليات «تمشيط» في عدد من المحاور حول المدينة، وطاردوا من أسمتهم «فلول العدو»، وأمّنوا الأحياء الطرفية، وضبطوا مجموعات حاولت التسلل إلى داخل المدينة.
وتحاصر «قوات الدعم» مدينة الفاشر منذ أكثر من عام ونصف العام، وهي المنطقة الوحيدة بإقليم دارفور التي لا تزال في قبضة الجيش وحلفائه من القوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح.
وأدى الحصار إلى نزوح معظم سكان المدينة البالغ عددهم نحو مليونَي نسمة، علماً أن مخيمات النزوح تحيط بالمدينة، ويقارب عدد من فيها نحو مليون شخص معظمهم من النساء والأطفال والعجائز؛ ما فاقم الأزمة الإنسانية الخانقة، وندرة المواد والسلع الرئيسة... وعادة يضطر الجيش إلى نقل الإمداد إلى قواته المحاصرة عن طريق «الإسقاط الجوي».