بوابة الوفد:
2025-01-05@14:00:33 GMT

فك لغز البركان الذي غير خريطة المناخ على الأرض

تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT

نجح فريق من العلماء في حل لغز ثوران بركان وقع قبل نحو 200 عام، والذي أدى إلى مجاعات وفشل المحاصيل في جميع أنحاء العالم.

وفي دراسة حديثة أجراها علماء من جامعة سانت أندروز، تم تحديد البركان الذي ثار في عام 1831، والذي كان سببًا في انخفاض درجة الحرارة العالمية بنحو 1 درجة مئوية.

البحث كشف أن البركان الذي تسبّب في هذا الحدث هو بركان زافاريتسكي، الذي يقع في جزيرة سيموشير النائية ضمن جزر الكوريل المتنازع عليها بين روسيا واليابان.

وتخضع الجزيرة حاليًا للسيطرة الروسية وتعد موقعًا استراتيجيًا عسكريًا، حيث كانت قاعدة سرية للغواصات النووية السوفيتية خلال الحرب الباردة.

 

 

تمكن الفريق من تحديد وقت الثوران بدقة باستخدام سجلات قلب الجليد وتحليل شظايا الرماد البركاني. وقال الدكتور ويل هاتشيسون، قائد الفريق، إن هذا الاكتشاف تم بفضل التطور الأخير في تقنيات استخراج وتحليل الشظايا الرمادية الدقيقة التي كانت في السابق صعبة الدراسة. وأضاف أن التطابق بين العينات المستخلصة من الجليد والرماد البركاني كان مثيرًا للدهشة، مؤكدًا أن هذه اللحظة تمثل نقطة تحول هامة في فهم تلك الظاهرة.

التحليل الكيميائي يكشف تاريخ ثوران البركان 

وأضاف هاتشيسون أن التحليل الكيميائي الدقيقة مكنهم من تحديد أن الثوران وقع في الربيع أو الصيف من عام 1831، وكان من النوع شديد الانفجار، كما أكد أن البحث يبرز أهمية جزر الكوريل في دراسات البركان رغم قلة البحث الميداني في المنطقة.

في الوقت نفسه، أشار العلماء إلى أن هذه الدراسة تؤكد ضرورة تنسيق الاستجابة الدولية في حال حدوث ثوران بركاني مشابه، معتبرين أن مثل هذه الاكتشافات تمثل خطوة هامة نحو فهم الظواهر الطبيعية العالمية والتخفيف من آثارها السلبية على البيئة والمجتمعات.

أفاد المعهد الوطني الإيطالي للجيوفيزياء وعلم البراكين، الذي يراقب نشاط جبل  البركان، بأن الغطاء السحابي الكثيف في يوم ممطر حال دون رؤية الثوران البركاني بوضوح، رغم أن هذه الظواهر البركانية عادة ما تدهش المشاهدين بتدفق الحمم البركانية المشتعلة عند حدوثها.

وذكر المعهد أن الرماد البركاني سقط على المناطق المجاورة، بالإضافة إلى بعض المستوطنات الواقعة على منحدرات جبل إتنا.

أخطار البراكين على الإنسان

هددت البراكين على مدى العصور حياة الإنسان والحيوان والغطاء النباتي، لأن الانفجارات البركانية تمر بمراحل عدة، وتبدأ عادةً بمجموعة كبيرة من الزلازل وانبعاثات الغازات، ومن ثم تنتقل إلى مرحلة تنفيس البخار والرماد الأولى، وبعدها تتراكم قباب الحمم البركانية مع بعضها البعض، مما يؤدي إلى انهيار القبة، وتشكل الانفجارات الصخرية التي تطلق الرماد والغازات والحمم البركانية التي تندفع بقوة كبيرة جدًا مسببةً خطرًا كبيرًا جدًا، حيث تُهدد البراكين حياة الناس، وتؤثر في حياتهم بشكل سلبي وفيما يأتي أبرز آثار وأخطار البراكين على الإنسان

وتُلوث البراكين مياه الشرب وتتسبب بحرائق الغابات، وتُطلق غازات خطيرة وحمم صخرية شديدة التدمير، وتُسبب البراكين الأمراض التنفسية، وتقطع التيارات الكهربائية وتُدمر وسائل توصيلها، ويُسبب الرماد البركاني خدشًا في الجزء الأمامي من العين، لاحتوائه على مادة السيلكا البلورية، وتؤدي الغازات المنبعثة من البراكين إلى شعور الإنسان المُعَرض لها بالصداع، والدوار، وتورم الحلق، ومن الممكن أن تؤدي إلى الاختناق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بركان انخفاض درجة الحرارة الحرارة العالمية جميع أنحاء العالم الانفجار الرماد البرکانی

إقرأ أيضاً:

خريطة توزيع المدارس المصرية اليابانية 2025

حرصًا من بوابة الوفد الإلكترونية على تقديم خدمة متميزة لأولياء الأمور، نقدم لكم خريطة توزيع المدارس المصرية اليابانية على مستوى الجمهورية للعام الدراسي 2026-2025. 

وفتحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني باب التقديم في المدارس المصرية اليابانية بمختلف أنحاء الجمهورية من يوم الخميس الموافق 26 ديسمبر 2024 ويستمر لمدة 30 يومًا. 

ويبلغ إجمالي عدد المدارس المصرية اليابانية للعام الدراسي 2026-2025 على مستوى الجمهورية 58 مدرسة موزعين في 26 محافظة. 

نبذة عن المدارس المصرية اليابانية 

وتدرس المدارس المصرية اليابانية المنهج المصري الجديد باللغة الانجليزية بالإضافة إلى أنشطة التوكاتسو اليابانية التي تعمل على تنمية شخصية الطفل وتغرس فيه الانتماء والعمل الجماعي.

وتسعى المدارس المصرية اليابانية إلى تطبيق النموذج الياباني من الأنشطة التعليمية “توكاتسو”، وتشير هذه الكلمة إلى مفهوم التنمية الشاملة للطفل من جميع الجوانب، والتي تركز على بناء شخصية الطفل المتمثلة في سلوكياته ومهاراته وقيمه واتجاهاته بنفس درجة الأهمية لتنمية معارفه ومعلوماته ومهاراته العقلية.

وتتميز المدارس المصرية اليابانية بتقديم مناهج دراسية متطورة، ولغة أجنبية متميزة، وبناء شخصية، وتعليم متميز، ومدرسة تحقق السعادة، ومعلم متميز ومدرب الفصول الدراسية واسعة، وكثافة قليلة، وخدمات ومرافق أنشطة فنية ورياضية متميزة. 

وتدرس المدارس المصرية اليابانية المنهج المستخدم فى هذه المدارس هو المنهج الدراسي المصري 2.0 بالاضافة الى أنشطة “التوكاتسو” كأنشطة أساسية وما يلزم من أعباء لتطبيق هذه الأنشطة.

رابط التقديم في المدارس المصرية اليابانية 

خصصت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني رابطًا إلكترونيًا رسميًا للتقديم في المدارس المصرية اليابانية عبر الموقع الرسمي لها. 

وللتقديم في المدارس المصرية اليابانية التسجيل اضغط هنا. 

قواعد القبول في المدارس المصرية اليابانية يجب أن يكون الطفل مصري من أبوين مصريين الجنسية.التقديم في المدارس المصرية اليابانية يكون عبر المنصة الإلكترونية فقط وهو إجراء خاص بالمدارس المصرية اليابانية التي سيتم تشغيلها العام الدراسي ٢٠٢٥-٢٠٢٦.لا تطبق هذه القواعد على أي مدارس أخري تابعة لوزارة التربية والتعليم.لن يتم قبول أى طلبات للتقدم بأى وسيلة أخرى أو بعد المواعيد المحددة أو تم تقديمها قبل الميعاد المحدد.تتساوى الفرص لجميع الطلبات المقدمة دون النظر إلى أولوية التسجيل على المنصة.خريطة توزيع المدارس المصرية اليابانية 

مقالات مشابهة

  • إثيوبيا تجلي 80 ألف شخص بسبب الزلازل والنشاط البركاني المحتمل
  • سلسلة من الزلازل تُعيد النشاط البركاني في إثيوبيا .. تفاصيل
  • سلسلة من الزلازل والانفجارات البركانية.. ماذا يحدث في إثيوبيا؟
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. السيسي: مواصلة تطوير الآبار الجديدة المكتشفة وإدراجها ضمن خريطة الإنتاج
  • خريطة طريق للعمل الاجتماعي «1/3»
  • المالكي يحذر من نية اسرائيلية لإعادة رسم خريطة العراق مجدداً - عاجل
  • بعد أحداث سوريا ولبنان.. المالكي يحذر من نية اسرائيلية لإعادة رسم خريطة العراق مجدداً - عاجل
  • بعد الزلازل والانفجار البركاني.. خبير يحذر من مخاطر انهيار سد النهضة الإثيوبي
  • خريطة توزيع المدارس المصرية اليابانية 2025