الأوقاف تطلق عشر قوافل دعوية للواعظات بالمديريات
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أطلقت وزارة الأوقاف عشر قوافل دعوية للواعظات بمديريات: (القاهرة - الجيزة - الشرقية - الغربية - كفر الشيخ - الإسكندرية - القليوبية - الفيوم - الدقهلية - المنيا)، اليوم الجمعة ٣ من يناير ٢٠٢٥م، وذلك ضمن النشاط الدعوي للواعظات، تحت عنوان: «ظاهرة زواج القاصرات.. أسبابها وسبل التصدي لها»، وذلك وسط حفاوة بالغة وإقبال كبير على دروسهن، في إطار عناية الوزارة واهتمامها بدور المرأة في التوعية الدينية وإشراكها في الأنشطة الدعوية بكل أبعادها الدينية والعلمية والتثقيفية.
وفيها أشرن إلى أن زواج القاصرات جريمة، وأن الشرع الحنيف لم يحدد سنًّا معينًا للزواج؛ ولذلك فإن ما تعارف عليه القوم عرفًا عامًّا وسنّوه قانونًا يجب الالتزام به وعدم الخروج عليه، ما دام ما تعارفوا عليه لا يتعارض مع النصوص الشرعية قطعية الدلالة والثبوت، وهذا غلقًا لأبواب الفساد والفوضى.
وأكدت الواعظات أن أحوال عصرنا وظروفه وتبعات تكوين الأسرة تتطلب نُضجًا فكريًّا واجتماعيًّا، وقدرة على تحمّل المسئولية وتبعات بناء الأسرة؛ حتى لا يكون مصيرها الفشل، وتشريد الأبناء وتحطيمهم نفسيًّا، وضرورة تحقيق الباءة عند الزواج، وهي القدرة على تحمّل مسئولية الأسرة بكل جوانبها وتبعاتها، وضرورة الالتزام بالعقد الشرعي الرسمي الموثق لدى المأذونين الرسميين دون سواهم؛ حفاظًا على حق المرأة والطفل، وعلى كيان الأسرة والمجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأنشطة الدعوية التوعية الدينية الأوقاف للواعظات
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف في يوم المرأة العالمي: دعمها واجب شرعي وعقلي
وجَّه الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، تهنئته للمرأة المصرية والعربية وسائر نساء العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي، مؤكدًا أن تكريمها ليس مجرد تقليد سنوي، بل هو شهادة حقٍّ واعتراف مستحق بدورها العظيم عبر التاريخ، حيث كانت دائمًا شريكةً أساسيةً في بناء المجتمعات ونهضة الأمم.
وأوضح الوزير أن الإسلام أعلى من مكانة المرأة، فجعلها شريكةً للرجل في إعمار الأرض، ووصى بها النبي ﷺ في خطبة الوداع بقوله: "استوصوا بالنساء خيرًا"، كما جعل حسن معاملة البنات سببًا لنيل الرحمة الإلهية، لقوله ﷺ: "من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن، كُنَّ له سترًا من النار".
وأكد الأزهري أن المرأة ليست مجرد عنصر مكمل، بل هي عماد المجتمع وصانعة الأجيال، فهي من تغرس القيم، وتحمل رسالة العلم، وتسهم في كل ميادين النهضة. واستشهد بنماذج مشرقة من التاريخ الإسلامي، مثل السيدة خديجة -رضي الله عنها- التي كانت السند الأول للنبي ﷺ، والسيدة عائشة -رضي الله عنها- التي كانت منارةً للعلم والفقه، إضافة إلى أجيال من النساء اللواتي أسهمن في مختلف المجالات.
وشدد الوزير على أن تمكين المرأة ضرورة حضارية يفرضها الشرع والعقل، فهي قلب المجتمع النابض وركيزته الأساسية، مشيرًا إلى أن وزارة الأوقاف تولي قضايا المرأة اهتمامًا خاصًّا، وتعمل على تعزيز دورها في كل المجالات، لتظل قوةً فاعلةً في بناء المستقبل.
واختتم بقوله: "لقد جعل الإسلام الجنة تحت أقدام الأمهات، وأمر بإكرام المرأة في كل حالاتها، فجعلها بابًا إلى الجنة لمن أحسن إليها، وهذا أعظم تكريم يمكن أن تناله عبر التاريخ".