الأمن الروسي يقبض على عميلة للمخابرات الأوكرانية في لوغانسك
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
موسكو-سانا
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي القبض على امرأة أوكرانية قامت بجمع ونقل معلومات حول مواقع قوات الدفاع الشعبي في جمهورية لوغانسك، والقوات المسلحة الروسية إلى نظام كييف.
ونقلت وكالة نوفوستي عن جهاز الأمن قوله: “أوقفنا أنشطة غير قانونية لمواطنة من أوكرانيا تعيش في جمهورية لوغانسك الشعبية”، موضحاً أنه “منذ آب 2022، قامت هذه المرأة من سكان الجمهورية بجمع معلومات حول مواقع العسكريين والمعدات القتالية لقوات الدفاع الشعبي التابعة لجمهورية لوغانسك والقوات المسلحة الروسية”.
وأشار جهاز الأمن إلى أن هدف المرأة كان مساعدة جيش كييف، والذي قام بنقل هذه المعلومات لاحقاً إلى دولة أجنبية لاستخدامها لضرب أمن روسيا، لافتاً إلى أنه تم فتح دعوى جنائية ضدها بناء على توافر عناصر الجريمة بموجب المادة 276 من القانون الجنائي الروسي الخاصة بالتجسس.
وتواصل أجهزة الأمن الروسية عملياتها لملاحقة شبكات التجسس والإرهاب التابعة لنظام كييف.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مصر تصدر بيانا بشأن مشاورات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
أكدت مصر في بيان لوزارة الخارجية اليوم السبت، أهمية الحلول السياسية للأزمات الدولية، تعليقا على المشاورات التي استضافتها السعودية خلال الأيام الماضية في محاولة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022.
الحرب الروسية الأوكرانيةوقالت وزارة الخارجية "تابعت مصر باهتمام المشاورات التي جرت في المملكة العربية السعودية لمحاولة التوصل لتفاهمات تفضي إلى إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية".
وأضافت الخارجية في بيانها "لطالما ظلت مصر على مدار عقود طويلة تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة ومختلف مبادئ القانون الدولي، باعتبارها المرجعيات الرئيسية التي يرتكز عليها النظام الدولي والمبادئ الأساسية الراسخة التي تحكم العلاقات الدولية، وإيمانا منها بأن تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومعالجة جذورها هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام".
وتابعت "من هذا المنطلق شاركت جمهورية مصر العربية في المبادرات العربية والأفريقية ومبادرة "أصدقاء السلام"، وتعرب عن دعمها لكل مبادرة وجهد يهدف إلى إنهاء الأزمة، وتؤكد في هذا الصدد على ضرورة ترسيخ الحلول السياسية كقاعدة رئيسية لتسوية الأزمات الدولية، وهو ما انعكس في الانخراط المصري في عدد من المبادرات التي كانت تهدف إلى تسوية الأزمة، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر ۲۰۲۲ لأهمية إيجاد تسوية سلمية لهذه الأزمة في ظل تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والأمنية".
وأوضحت أنه من هنا، فإن التوجهات الحالية، بما في ذلك توجهات الإدارة الأمريكية، الداعية لإنهاء الحروب والصراعات في أنحاء العالم، وبالأخص في الشرق الأوسط، من شأنها أن تعطي قوة دفع وبارقة أمل في إنهاء المواجهات العسكرية المختلفة التي تستشري في مناطق عدة في أنحاء العالم، عبر تسويات سياسية عادلة تحظى بالتوافق الدولي تأخذ في الاعتبار مصالح أطرافها، بما في ذلك اتصالا بالقضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط.
واختتمت الخارجية بيانها بالقول "لقد عانت الانسانية طويلا من ويلات الحروب والصراعات، وقد آن الأوان للبرهنة لشعوب العالم بأننا نعيش بالفعل في عالم تسوده قيم التحضر والتسامح والتفاهم والعدالة، من خلال التغلب على التوجهات الأحادية التي تشعل الخصومات المدمرة، والسمو إلى المبادئ الإنسانية المشتركة بما يعطي الأمل في غد أفضل للبشرية".