"شيخ الأزهر يوجه برعاية الأم الملهمة زينب الشربيني التي تحمل ابنها لكليته"
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
وجَّه الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المسئولين في الأزهر وبيت الزكاة والصدقات، بسرعة التكفل وتلبية كل احتياجات السيدة زينب الشربيني، التي اعتادت على حمل ابنها «عبد المنعم» الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر فرع دمياط، لأداء امتحاناته منذ مرحلة رياض الأطفال، وحتى المرحلة الجامعية من منزلها إلى مقر دراسته بالكلية، حرصًا منها على استكمال دراسته وإجادة القراءة والكتابة، رغم ما يُعانيه من مرض "الجسم الزجاجي" الذي لا يمكنه من التحرك تمامًا.
وأعرب شيخ الأزهر عن تقديره لهذه الأم المثالية بحق، التي ضربت أروع الأمثلة في التمسك بالأمل في الله، وتضحيتها في سبيل الاهتمام بابنها وتعليمه، رغم المحنة الشديدة التي ألمت بهم، داعيًا المولى عز وجل أن يجزيها خير الجزاء على ما قدَّمته، وأن يجعل كل خطوة خطتها في خدمة ابنها شفيعة لها يوم القيامة.
كما وجه شيخ الأزهر بتوفير وسيلة تُمكن السيدة زينب من نقل ابنها «عبد المنعم» والتحرك به في سهولة ويسر، وإجراء كافة الفحوصات والإجراءات الطبية اللازمة له، وتحديد موعد لفضيلته مع السيدة "زينب الشربيني" في مكتبه بمشيخة الأزهر، تعبيرًا عن تقديره الكبير لما قامت به من تضحيات تجاه ولدها، من أجل حصوله على تعليم جيد، رغم تلك الظروف الصحية الصعبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإمام الأكبر أ د أحمد الطيب الدراسات الاسلامية الأم المثالية الأطفال الاسلام الظروف الصحية الأم الملهمة زينب الشربيني شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
والدتها خلعته بعد زواج 40 يوما.. حكاية جنا ضحية تعذيب والدها بالبحيرة
في قرية قادوس العوامر بمحافظة البحيرة، خطف الموت طفلة بريئة كانت تبحث عن الأمان، ولكنها وجدت نفسها ضحية لصراعات لم تختَر أن تكون جزءًا منها.
طلب إحاطة في النواب لاستدعاء وزير التعليم بسبب وحشية معلمة في تعذيب طفلة بالحضانة طفلة تهرب من جدتها الشريرة بعد وصلة تعذيب
«جنا أحمد»، ذات الستة أعوام، كانت رمزًا للبراءة، لكنها فقدت حياتها في واحدة من أبشع الجرائم الإنسانية، على يد من كان يفترض أن يكون مصدر حبها وحمايتها، والدها.
الأم، التي وقفت في حسرة أمام المشرحة في انتظار استلام جثمان ابنتها، تروي تفاصيل مأساوية عن معاناة ابنتها: "بنتي جسمها أزرق، متكهرب، ومسلوخ بالمياه السخنة والنار.. الكل كان بيحبها وبيلعب معاها".
الأم التي أُجبرت على ترك جنا لوالدها بسبب ظروف مادية تقول: "هربت منه لأنه كان بيكهربني.. تزوجته 40 يومًا وخلعته، لكني ندمانة إني سيبتهاله.. كنت فاكرة أنه مش هيأذيها، لكنها دفعت الثمن بحياتها".
التحقيقات كشفت أن الأب، البالغ من العمر 45 عامًا، رفض رعاية ابنته بعد أن أجبرته الأم على استقبالها، ليصب جام غضبه عليها، وكأنها أصبحت تجسيدًا لطليقته التي تركته منذ سنوات وتزوجت من آخر.
بدأ الأب بتعذيب الطفلة بالضرب بخرطوم المياه، ثم بالكهرباء والمياه الساخنة، حتى توقفت صرخاتها الصغيرة ولفظت أنفاسها الأخيرة.
تلقى مركز شرطة إيتاي البارود إخطارًا بوصول الطفلة جنا جثة هامدة إلى المستشفى، أظهرت الفحوص الطبية آثار خدوش وحروق وسحجات على جسدها مع زرقة بالشفتين.
قاد فريق من المباحث الجنائية بقيادة اللواء أحمد السكران، تحريات مكثفة كشفت تورط الأب في الجريمة، بعد القبض عليه، اعترف الأب بجريمته وأُحيل للنيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
في لحظة غضب، انقلبت علاقة أم بابنها الشاب البالغ من العمر 17 عامًا إلى مأساة مروعة داخل شقة صغيرة في منطقة الهرم.
قصة تبدأ بتوتر العلاقة، لتصل إلى لحظة تترك جرحًا غائرًا في حياتهما وحياة من حولهما.
كان الفتى يعيش مع والدته بعد انفصالها عن والده منذ عدة سنوات، ورغم الظروف الصعبة، حاول الشاب العمل كدليفري لمساندة والدته، لكن العلاقة مع الأم لم تكن مثالية، كانت مليئة بالخلافات والتوتر، مما أضاف الضغط عليهما.
في ذلك اليوم، اندلعت مشاجرة بين الأم وابنها، بدأت باتهامات وصراخ متبادل، كلمات قاسية وجهها الابن لوالدته، كان يظن أنه يعبر عن غضبه، لكنها جرحت قلبها بعمق، فجأة، وبينما هي في قمة انفعالها، التقطت طبقًا زجاجيًا وكسرته لتسدد طعنة إلى رقبته.
حين هدأ غضبها، رأت الدماء تتدفق من ابنها، وعيناه تحدقان إليها بخوف وألم، كان ذلك المشهد كفيلاً بإعادة كل شيء إلى وعيها، أدركت ما فعلته، لكنه كان الأوان قد فات.
هربت الأم من مكان الحادث محاولة الهروب من جريمتها، لكنها لم تهرب من الإحساس العميق بالذنب الذي طاردها، في النهاية، ألقت الشرطة القبض عليها، أثناء التحقيق، قالت بحزن إنها لم تكن تقصد قتل ابنها، لكن لحظة الغضب أفقدتها السيطرة على نفسها.
في التحقيقات أفادت الأم المتهمة في اعترافاتها أمام جهات التحقيق بأنها لم تكن تقصد قتل ابنها، لكنها فقدت السيطرة على أعصابها أثناء مشادة كلامية معه، وأوضحت أن المشاجرة نشبت بسبب اتهامه لها بإقامة علاقة غير شرعية مع صديق له، ما أثار غضبها بشدة، وخلال الشجار، أمسكت طبقًا زجاجيًا، وكسرته ثم استخدمته لطعن ابنها في رقبته، لتجده جثة هامدة بعد أن هدأت.
بدأ الأمر عندما تطورت المشادة الكلامية بين الأم ”عبير” 32 عاما وابنها ”عبد الرحمن”، الذي يبلغ من العمر 17 عامًا ويعمل دليفري، إلى اعتداء عنيف، التقطت الأم طبقًا زجاجيًا مكسورًا وطعنته في رقبته، ليسقط غارقًا في دمائه.
تلقى العميد عمرو حجازي، مدير قطاع الغرب، إخطارًا من المقدم مصطفى الدكر، رئيس مباحث قسم الهرم، يفيد بوقوع حادث طعن داخل شقة بدائرة القسم، وبالانتقال إلى مكان الحادث، تبين وجود المجني عليه مصابًا بجرح طعني خطير في رقبته، وتم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة.
أظهرت التحريات أن المتهمة هي والدة المجني عليه، وأنها منفصلة عن والده منذ عدة سنوات ”مطلقة”، وأنها حاولت الهرب عقب ارتكاب الجريمة، لكن قوات الأمن تمكنت من القبض عليها.
تواصل أجهزة الأمن استكمال التحريات وسماع أقوال الشهود لكشف جميع ملابسات الواقعة.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وعُرضت القضية على النيابة العامة التي تولت التحقيق.