فصائل فلسطينية تعقب على استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أصدرت فصائل فلسطينية، اليوم السبت 19 أغسطس 2023، بيانات صحفية منفصلة عقبت من خلالها على استشهاد الشاب محمد أبو عصب برصاص قوات الاحتلال في مدينة نابلس خلال اقتحامها الأخير لمخيم بلاطة.
وفيما يلي نصوص البيانات كما وصلت "سوا":
حركة حماس :
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
نزف الشهيد محمد أبو عصب ونؤكد أن مخططات الاحتلال ستفشل أمام صمود ومقاومة شعبنا
تزف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم وأحرار أمتنا العربية والإسلامية: الشهيد المجاهد: محمد أبو عصب، من مخيم بلاطة، الذي ارتقى صباح اليوم متأثرًا بجراحه التي أصيب بها بنيران الاحتلال خلال اقتحام المخيم الثلاثاء الماضي.
إن حركة حماس إذ تعزي ذوي الشهيد المشتبك، لتؤكد أن مخططات الاحتلال لاجتثاث المقاومة والقضاء على حاضنتها الشعبية وتهويد القدس والمسجد الأقصى المبارك ستفشل أمام صمود ومقاومة شعبنا الفلسطيني المرابط، وإن دماء الشهداء ستكون بمثابة لعنة تطارد جنود الاحتلال ومستوطنيه في كل أراضينا المحتلة.
حركة المقاومة الإسلامية - حماس
السبت: 03 صفر 1445هـ
الموافق: 19 آب/ أغسطس 2023م
الجهاد الإسلامي:
*بسم الله الرحمن الرحيم*
*بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين*
*ننعى الشهيد محمد أبو عصب من نابلس ونؤكد استمرار المواجهة مع الاحتلال*
تنعى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا الشهيد البطل: محمد ناصر داود "أبو عصب" (19 عاماً)، من مخيم بلاطة، والذي ارتقى متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال خلال التصدي لاقتحام نابلس الثلاثاء الماضي.
إننا إذ نعزي عائلته ورفاق دربه وأهلنا في نابلس جبل النار، لنؤكد أن الدماء النازفة على امتداد الساحات، ستشعل مزيداً من نار المواجهة في وجه العدو، وإن مقاومتنا حاضرة لمواصلة نهج الاشتباك حتى تحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا.
*حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين - الضفة الغربية*
*السبت 3 صفر 1445هـ، 19 أغسطس 2023م*
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامی
إقرأ أيضاً:
حماس تصدر بيانا تعقيبا على مخرجات المجلس المركزي
أصدرت حركة حماس ، مساء اليوم الخميس 24 أبريل 2025 ، بيانا صحفيا تعقيبا على مخرجات المجلس المركزي الفلسطيني الذي انعقد في رام الله يومي 23 و24 من الشهر الحالي.
نص بيان حركة حماس كما وصل وكالة سوا الإخبارية
تصريح صحفي
اجتماع المجلس المركزي يُعمّق الانقسام ويُكرّس التفرد ويُخيب آمال شعبنا في الوحدة
تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد في رام الله يومي 23 و24 أبريل 2025، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة، تجاهلت آمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، الذي ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته، وفي مقدّمتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال على غزة ، والتصعيد الاستيطاني التهويدي في الضفة و القدس .
لقد جاء هذا الاجتماع بعد 18 شهراً من المجازر والتدمير والتجويع، دون أن تحمل نتائجه وقراراته أدنى استجابة وطنية للدور المطلوب من المؤسسات الرسمية الفلسطينية في التصدّي للعدوان الصهيوني، والعمل على وقف حرب الإبادة في غزة، والتصدّي لاستباحة الضفة الغربية ومخيماتها، وتهجير شعبنا، وتعزيز الاستيطان، ومحاولات تهويد القدس والمسجد الأقصى، تنفيذًا لمخطط حسم الصراع لصالح الاحتلال… بل مثّل هذا الاجتماع محطة جديدة من محطات تكريس التفرّد والإقصاء والانفصال عن واقع شعبنا المقاوم الصامد.
لقد قاطعت هذا الاجتماع فصائل وقوى وطنية رئيسية، في مقدّمتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحركة المبادرة الوطنية، وتحالف القوى الفلسطينية، إضافة إلى انسحاب الجبهة الديمقراطية من الجلسة الأولى، ومقاطعة عدد من الشخصيات الوطنية المستقلة، في رسالة واضحة برفض الانقلاب على روح الوحدة الوطنية، ورفض مصادرة إرادة الشعب الفلسطيني، ومحاولات الهيمنة على مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، ومطالب استعادة الوحدة، وصياغة استراتيجية وطنية واحدة وشاملة تتبنى المقاومة بكل أشكالها في وجه الاحتلال الصهيوني.
كما تجاهل هذا الاجتماع بشكل صارخ مخرجات الحوارات الوطنية السابقة، وفي مقدّمتها اتفاق “بكين”، الذي نصّ على تشكيل حكومة توافق وطني، كخطوة أولى نحو إعادة توحيد الصف الفلسطيني، وبناء المؤسسات السياسية الفلسطينية على أسس من الشراكة والتمثيل الحقيقي.
كما نعبّر عن استنكارنا لما صدر عن رئيس السلطة خلال جلسات المجلس من شتائم وإساءات فجّة ومرفوضة بحق قوى المقاومة الفلسطينية، في الوقت الذي يتطلّب فيه الظرف الوطني مزيدًا من الالتفاف حول المقاومة، لا الطعن بها أو تحميلها تبعات جرائم الاحتلال الصهيوني.
إننا في حركة حماس نرفض استمرار هذا المسار الأحادي، ونؤكد أن إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وديمقراطية، وتفعيل الإطار القيادي الموحّد، وإجراء انتخابات شاملة في الداخل والخارج، هي العناوين الحقيقية لاستعادة الوحدة الوطنية، وبناء مشروع تحرري يعبّر عن إرادة شعبنا الفلسطيني.
إن شعبنا الفلسطيني يستحق قيادة وطنية جامعة ترتقي إلى مستوى تضحياته الجسيمة، وتكون أمينة على حقوقه، ووفيّة لدماء الشهداء، لا قيادة تُنسّق أمنيًا مع الاحتلال، وتخضع لإملاءات خارجية، وتُدار بمنطق التفرد، وتُعيد إنتاج الفشل والانقسام.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مصادر لسوا: مركزية فتح تجتمع مطلع الأسبوع لاختيار شخصية نائب الرئيس المجلس المركزي يقر بالأغلبية استحداث منصب نائب الرئيس بالفيديو: 18 شهيداً بقصف إسرائيلي على منزل شمال قطاع غزة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة محدث: شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم إسرائيل: أعددنا العدة لاحتمال رفض حماس للعرض ورطة غزة التي أزمنت ...! عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025