نظارة آبل.. السر وراء إبداع فيلم "ويكد" الأكثر ربحاً لعام 2024
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
كشف مخرج فيلم "ويكد- Wicked" عن الدور الذي لعبته نظارة آبل للواقع المختلط "Vision Pro" في تحسين عملية الإنتاج لهذا العمل، الذي يعد من بين الأعلى تحقيقاً للإيرادات في عام 2024، فوفقاً لبيانات IMDb، بلغت إيرادات الفيلم نحو 650 مليون دولار عالمياً، منذ صدوره في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.
يقوم ببطولة الفيلم الموسيقي، كل من سينثيا إيريفو، وأريانا جراندي، وجيف جولد بلوم، وميشيل يوه، وجوناثان بيلي، وإيثان سلاتر، وماريسا بود، وبيتر دينكلج، وآندي نيمان، ومن إخراج جون إم.
وفي فيديو حديث نشرته Apple TV على يوتيوب، أوضح تشو كيف ساعدته نظارة Apple Vision Pro في إنتاج الفيلم.
وأكد المخرج أن النظارة كانت مفيدة جداً في مراجعة مراحل ما بعد الإنتاج على شاشة افتراضية ضخمة، بالإضافة إلى تمكين التعاون السلس مع الفريق الذي يعمل على المشروع نفسه.
"دراجة للعقل" و"صاروخ" لإطلاق الخيالوقال تشو: "في فيلم ويكد، كان لدينا الكثير من المؤثرات البصرية المنتجة في جميع أنحاء العالم. كنت أستطيع البقاء في منزلي، ومشاهدة شاشة أكبر من تلك الموجودة في غرفة العرض. كما كنت أستطيع التواصل مع فرق العمل في مختلف القارات، ومشاهدة اللقطات، وحتى تقريبها."
وأضاف: "كنت أستطيع الرسم على الشاشة مباشرة باستخدام تطبيق Evercast، سواء بقلم أو بأصابعي، للإشارة إلى تفاصيل مثل شكل الأذن غير الملائم على العنزة. هذا يمنح بُعداً جديداً لكيفية رؤية الأشياء. وبصفتي مبدعاً وراوياً للقصص، فإن كل شيء يتعلق بالمنظور."
وختم تشو قائلاً: "كان ستيف جوبز يقول دائماً إن الحواسيب هي بمثابة دراجة للعقل، أما هذه النظارة فقد شعرت بأنها صاروخ لإطلاق خيالي".
ماذا قالت آبل عن مخرج فيلم "ويكد"
كتبت آبل تعليقاً على الفيديو على يوتيوب: "قبل أن يصبح فيلم 'ويكد' ظاهرة في شباك التذاكر وثقافة جماهيرية، كان جون إم. تشو من أوائل صناع الأفلام الذين وضعوا الحوسبة المكانية على المحك. لقد سمحت له شاشة آبل Vision Pro اللامحدودة بتحرير وإنتاج أجزاء من الفيلم، مما ساعد على تعزيز إبداعه وخياله. اكتشف كيف أحيا أرض أوز باستخدام آبل Vision Pro."
وفيلم "ويكد"، الذي ينافس في فئة الأفلام الغنائية على جوائز غولدن غلوب، متاح الآن على تطبيق آبل TV. كما يمكن لمالكي نظارة آبل Vision Pro تجربة الفيلم بتقنية 3D.
قصة الفيلم بجزأيه
يُذكر أن العمل ينقسم لجزأين، حيث يغطي الجزء الأول الفصل الأول من المسرحية، ومن المتوقع عرض الجزء الثاني خلال العام الجاري، والذي شهدت مصر تصوير بعض مشاهده.
وتدور الأحداث في أرض أوز، قبل وبعد ساحر أوز العظيم، حيث تتتبع قصة إلفابا (الساحرة الشريرة) وصديقتها غليندا (الساحرة الطيبة)، مسلطة الضوء على صراعات الخير والشر وتأثير صداقتهما على موازين القوى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية آبل السينما آبل
إقرأ أيضاً:
إبداع سينمائي في مسابقة «النجوم الجديدة» بمهرجان الإسماعيلية للأفلام
شهدت قاعة قصر ثقافة الإسماعيلية، اليوم السبت، عرض أفلام مسابقة «النجوم الجديدة» ضمن فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال.
تفاصيل عروض مسابقة النجوم الجديدةوتضمَّنت العروض، خلال فعاليات مهرجان الإسماعيلية، عددًا من الأفلام التي تعكس تجارب سينمائية جديدة لمخرجين صاعدين، وسط حضور جماهيري لافت ومناقشات مثمرة بين صناع الأفلام والنقاد.
ضمت قائمة الأفلام المعروضة في المسابقة: «أنا الشمس»، «غنوة»، «البر التاني»، «باسم الابن»، «رحيل»، «40»، «القطار 118»، و«4 أيام»، وتنوعت موضوعاتها بين قضايا اجتماعية وإنسانية، إذ تناول «أنا الشمس» رحلة البحث عن الهوية، وناقش «غنوة» تأثير الموسيقى في تشكيل الوجدان، فيما سلط «البر التاني» الضوء على معاناة المهاجرين غير الشرعيين.
أما فيلم «باسم الابن» فركز على العلاقات العائلية وصراعات الأجيال، في حين استعرض «رحيل» مشاعر الفقد والحنين للوطن، وقدم فيلم «40» تجربة شخصية تواجه تحديات الحياة.
كما تناول «القطار 118» لحظات اللقاء والفراق في المواصلات العامة، بينما جسد «4 أيام» صراعًا داخليًا في إطار درامي مشوق.
عقب انتهاء العروض، أدار النقاد جلسة نقاشية شهدت تفاعلًا كبيرًا بين الجمهور والمخرجين، إذ تناولت المداخلات الأساليب الإخراجية ومدى تأثير السينما المستقلة في طرح القضايا المجتمعية.
حظيت الأفلام بإشادة واسعة من النقاد، الذين أكدوا أن المسابقة تمثل فرصة ذهبية للمخرجين الشباب لعرض أعمالهم والتفاعل مع الجمهور وصناع السينما المحترفين.
هالة جلال تكشف أهمية دعم المواهب الجديدةوأكدت المخرجة هالة جلال، رئيسة المهرجان، أن المهرجان يهدف إلى دعم المواهب الجديدة وتوفير منصة لعرض إبداعاتهم، مشيرة إلى أن الأفلام المشاركة هذا العام عكست نضجًا فنيًا ورؤى سينمائية متميزة.
واختتمت الفعالية ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي وسط أجواء احتفالية، مع تأكيد الحضور على أهمية استمرار مثل هذه المسابقات التي تسهم في تطور السينما المستقلة وإتاحة الفرصة للأجيال الجديدة للتعبير عن قضاياهم بأساليب فنية مبتكرة.