رشيد جابر: هدفنا إسعاد الجماهير وأن تتكلل جهودنا بالتتويج
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
صرح رشيد بن جابر اليافعي مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم: إن التحضيرات للمباراة النهائية كانت استشفائية بعد الضغط البدني الذي عشناه أسوة بالمنتخبات بتوالي مباريات البطولة، مؤكدا في حديثه خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة منتخبنا مع المنتخب البحريني والذي عقد ظهر اليوم بفندق كراون بلازا- جاء فيه: إن إعداد الفريق بصورة عامة جاء جيدا، مبينا أن منتخبنا سيخوض لقاء صعبا أمام منافس قوي لديه عناصر جيدة، والمباراة بحاجة إلى مجهود وتركيز، مشيرا إلى أن هدفنا كان وجودنا في النهائي ونجحنا في تحقيق ذلك، وبعض التفاصيل هي من ستحسم اللقاء.
وأكد مدرب منتخبنا أن هدفنا هو إسعاد الجماهير من خلال هذه البطولة، ونسعى لأن تتكلل هذه الجهود بحصد اللقب.
أما فيما يخص الإصابات وتأثيرها على الفريق، فقال: نلعب كمجموعة واحدة ونثق في جميع العناصر الموجودة في قائمة المنتخب سواء التي تلعب بصفة أساسية أم احتياطية، مشيرا إلى أن جميعهم يؤدي دوره في الملعب بشكل جيد، وبالفعل هناك تأثير عند خسارة لاعب جيد لكن دائما ما نقول إن كل لاعب يكمل الآخر وسنسعى للظهور بصورة جيدة خلال المباراة النهائية .
وأشاد اليافعي بالمستوى الذي يقدمه المنتخب البحريني في مباريات البطولة، مبينا أنه يمتلك عناصر جيدة وفي النهاية نتيجة المباراة تعتمد على طرق اللعب الذي ينتهجه مدربا الفريقين، وكذلك على التفاصيل والقراءة الفنية للمباراة من قبلهما، وأكد أن قوة المنتخب البحريني تكمن في منظومة اللعب التي يلعب بها، وهو فريق جيد يلعب بصورة جيدة، والفريقان يعرفان بعضهما جيدا.
وفي سؤال له هل المدرب الخليجي مدرب طوارئ، قال: إن هذا مصطلح خاطئ ووجوده على رأس المنتخب يعتمد على قناعات الجهات المسؤولة بالمدرب، كما أن المدرب ذاته هو من يحدد فترة بقائه، أما المدرب المؤقت فيأتي للعب بعض المباريات القليلة ويذهب، وهناك أيضا قناعات لبعض المنتخبات حول اختيار مدرب أجنبي للمنتخب بدلا من المدرب الوطني، ونأمل بأن يأخذ المدرب الوطني فرصته ويقود المنتخبات خلال الفترة المقبلة وتكون لدى الجهات المسؤولة في تعيين المدربين بالمنتخبات الخليجية الثقة في المدرب الوطني.
وأوضح اليافعي أن المباريات الماضية التي تفوق فيها منتخبنا على المنتخب البحريني في بطولات الخليج تبقى للتاريخ، والتاريخ بالفعل يساعد لكنه لن يضيف شيئا في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن الأداء الجيد هو من سيحدد الفائز، كما أننا سنلاقي البحرين في النهائي لأول مرة وبالتالي الوضع مختلف تماما.
وختم حديثه: في المباراة الماضية لم نجرِ تغييرا بعد حالة الطرد التي تعرض لها المنذر العلوي؛ لأن اللاعبين كانوا حاضرين بقوة وقدموا مستويات جيدة، كما أننا غيرنا أدوار بعض اللاعبين، وهذا سبب عدم الاستعانة بدكة البدلاء.
من جانبه أكد محمد المسلمي قائد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أن دولة الكويت هي فأل خير على المنتخب العماني، وسنواجه خصما قدم أداء جيدا في البطولة، والفريق الذي سيمتلك أقل الأخطاء هو الأوفر حظا لكسب اللقاء، مشيرا إلى أن لاعبي منتخبنا يعلمون جيدا صعوبة المباراة وهم جاهزون لتقديم أقصى ما لديهم خلال هذا اللقاء، والمنتخب مزيج من لاعبي الشباب والخبرة وهذا أمر جيد، وتتعاقب الأجيال ويبقى الهدف واحدا، كما أننا نحترم المنتخب البحريني لكننا سنضاعف جهودنا لتحقيق لقب البطولة.
وتابع: من المؤكد أن أغلب اللاعبين لعبوا في نهائي البطولة الماضية أمام العراق في البصرة، وسندعم اللاعبين الشباب ونشحذ من هممهم لتحقيق هذا اللقب، مشيرا إلى أن هذا الجيل بحاجة للفوز ببطولة، ويستحقون ذلك عطفا على أدائهم الجيد خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن منتخبنا قادر على حسم اللقاء والتتويج بالكأس.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب البحرینی مشیرا إلى أن کما أن
إقرأ أيضاً:
منتخب السلة «الثالث» في «دولية دبي»
علي معالي (دبي)
فاز منتخب السلة بالمركز الثالث للمرة الأولى، في بطولة دبي الدولية، وذلك بعد اعتذار «سترونج جروب» الفلبيني عن عدم خوض مباراة «الميدالية البرونزية»، في البطولة التي جرت منافساتها على صالة نادي النصر في دبي.
قدم منتخبنا في «النسخة 34» أداءً استثنائياً، بعد المستوى الجيد في عدد كبير من المباريات، خاصة في دور الثمانية عندما تفوق على أهلي طرابلس الليبي الذي يضم بين صفوفه أجانب على أعلى مستوى.
ونجح الدكتور منير بن الحبيب مدرب المنتخب، ومعه الجهاز المعاون، سعيد عتيق، وجاسم عبدالرضا «مدربان»، وراشد عبدالله مديراً للمنتخبات، في تهيئة اللاعبين بالشكل المناسب لهذه النسخة، التي جاءت في توقيتها المناسب تماماً، حيث يستعد منتخبنا لخوض الجولة الثالثة في تصفيات كأس آسيا 2025، والمقرر إقامتها في السعودية، حيث يلتقي سوريا ولبنان 21 و24 فبراير.
وأظهر منتخبنا مستوى متميزاً، خاصة الشاب حامد عبداللطيف، وخبرة قيس عمر، وعمر خالد، وجاسم محمد، وموهبة حسن عبدالله، ومعه ديماركو.
وأشاد عبداللطيف الفردان، نائب رئيس الاتحاد، رئيس لجنة المنتخبات، بالتحسن الكبير لمستوى اللاعبين من مباراة إلى أخرى، وقال: «بطولة جاءت في توقيت مناسب تماماً، وتدرج المستوى، حتى المحطتين الأخيرتين أمام أهلي طرابلس في دور الثمانية وبيروت اللبناني في المربع الذهبي، وقدمنا فيهما أداءً راقياً، وغاب عن المنتخب في البطولة راشد ناصر للمرض، ويعود مع بدء المعسكر الجديد للمرحلة المقبلة.