دراجان تالايتش: اللاعبون يطمحون لحصد اللقب للمرة الثانية في تاريخهم
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أوضح دراجان تالايتش مدرب المنتخب البحريني لكرة القدم أن المنتخب وصل إلى نهاية البطولة وهو يفتخر بمجموعة اللاعبين لديه، مشيرا إلى أنه يحترم المنتخب العماني لأدائه الجيد في البطولة.
وحول غياب اللاعب مهدي عبدالجبار عن اللقاء بسبب الإيقاف، أكد أن ما حصل مع مهدي بعد تلقيه للبطاقة الحمراء أمام الكويت أحزنني كونه يعد واحدا من بين أفضل اللاعبين في المجموعة، ولدي لاعبون على مستوى جيد ومن يحضر على أرض الملعب سيقدم ما عليه وسيضاعف من جهده.
أما بسؤاله عن الخلطة السحرية للمنتخب البحريني في البطولة بعد تقديمه مستويات عالية، قال: إنه لا توجد هناك خلطة سحرية، وهذا كله بفضل الأداء الجيد الذي قدمه اللاعبون على مدار المباريات التي خضناها في البطولة.
وأكد تالايتش أنه بعد الدعم المقدم من الجهات المسؤولة في البحرين ومنح المملكة إجازة رسمية يوم الأحد يعد أمرا رائعا، لكنه في ذات الوقت سيشكل لي ضغطا لإسعاد جميع قاطني البحرين بحصد لقب البطولة.
كما أوضح أنه لا توجد هناك مشاكل على مستوى العمق الدفاعي بالفريق وتوجد بعض الأخطاء وهذا أمر طبيعي الحدوث مع أي منتخب لأنه لولا الأخطاء ستنتهي جميع المباريات بالتعادل السلبي.
وتابع: اللاعبون يطمحون لكتابة التاريخ، وأمر مهم أن يحصدوا لقب البطولة للمرة الثانية، وأقدم التهنئة لرشيد جابر مدرب المنتخب العماني على الوصول للنهائي، حيث تخطُّوا المنتخب السعودي، مشيرا إلى أن المنتخب البحريني جاء إلى الكويت وهو غير مرشح للقب ولكن مع مرور المباريات نجحنا في الوصول إلى المباراة النهائية.
وعن حراس المرمى في المنتخب البحريني، قال: لدينا حراس جميعهم يقدمون مستويات عالية وكلهم يستحقون أن يكونوا في التشكيلة الأساسية ويساعدوا بعضهم البعض دائما.
وأضاف: صحيح أنني لم أعد بالوصول إلى كأس العالم لكني وعدت الجميع بالقتال للتأهل، والآن أعدكم بالتأهل إلى كأس العالم وأمامنا مباراة نهائية سنسعى للفوز بها.
بينما قال سيد محمد جعفر حارس مرمى المنتخب البحريني لكرة القدم: أهنئ منتخب البحرين ومنتخب عمان على الوصول إلى النهائي، مشيرا إلى أنه حتى ولو لم يكن حاضرا بصفة أساسية مع المنتخب إلا أن لديه أدوارا خارج الملعب، مبينا أن المشاعر التي ظهرت في المباراة الأخيرة أمام الكويت كانت لفرحة الوصول إلى النهائي، ونحتاج لمؤازرة الجماهير لنا خلال اللقاء.
أما عن ذكريات البطولة التي حققها المنتخب البحريني في بطولات الخليج، فأشار إلى أنها من الماضي وبالفعل كانت لحظة تاريخية ولدينا فرصة أخرى لتحقيق اللقب، كما أنها فرصة لبعض اللاعبين الذين لم يكونوا ضمن صفوف المنتخب عند تحقيقنا للبطولة الماضية آنذاك.
وفي حديثه عن إبراهيم لطف الله الحارس الأساسي للمنتخب البحريني، أكد أنه يحظى بدعم الجميع وقدم مباريات عالية وفرض تميزه في البطولة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب البحرینی الوصول إلى فی البطولة إلى أن
إقرأ أيضاً:
دونالد ترامب إلى البيت الأبيض للمرة الثانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية أن فوز الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب جعل يوم ٦ يناير يومًا أكثر هدوءًا هذه المرة؛ فبعد أربع سنوات من اقتحام حشد من أنصار "ترامب" لمبنى الكابيتول لمنع الكونجرس من التصديق على فوز جو بايدن.
ويبدو أن الجمهوريين والديمقراطيين يتفقون على أنهم سيمنحون "ترامب" انتقال السلطة السلس الخالى من الدراما الذى حرمه منه الديمقراطيون فى عام ٢٠٢٠.
توقعات بنقل طبيعى للسلطة
وأشارت "بوليتيكو" إلى أنه على الرغم من حقيقة مفادها أن العديد من الديمقراطيين ينظرون إلى “ترامب” باعتباره متمردًا، وغير مؤهل لتولى الرئاسة بسبب دوره فى خلق الظروف التى أدت إلى الهجوم قبل أربع سنوات.
وبدلًا من ذلك، يقول كبار الديمقراطيين إنهم لا يخططون للوقوف فى طريق فوز ترامب ــ وهم غير متأكدين حتى من أن زملاءهم من القاعدة الشعبية سوف يقدمون الاعتراضات الرمزية التى قدموها فى السنوات الماضية.
كما يتوقعون أن تقود نائبة الرئيس كامالا هاريس الجلسة المشتركة للكونجرس لإحصاء أصوات الناخبين الرئاسيين لـ"ترامب" على غرار ما فعله أسلافها، دون أن تلعب أى دور نشط فى الإجراءات وتحسب النتائج التى أقرتها الولايات. والنتيجة: انتقال سريع وبسيط للسلطة سيبلغ ذروته فى ٢٠ يناير، عندما يؤدى ترامب اليمين الدستورية.
وقال النائب الديمقراطى جو موريل؛ وهو أكبر ديمقراطى فى لجنة مجلس النواب المكلفة بالإشراف على الانتخابات: "أعتقد أنكم ستحظون بنقل طبيعى إلى حد ما، وأعتقد أننا سنحترم رغبات الشعب الأمريكي.. على النقيض مما حدث فى ٦ يناير ٢٠٢١". "أشعر أن هذا يستحق أن يُقال مرارًا وتكرارًا".
أزمة محتملة
وأشارت "بوليتيكو" إلى أن هناك أزمة محتملة واحدة، يمكن أن تُعزى إلى حزب "ترامب" نفسه والرئيس القادم نفسه. فبعد كارثة الإنفاق الأسبوع الماضي، أعرب المحافظون عن شكوكهم فى أن مايك جونسون يجب أن يظل رئيسًا للبرلمان، ولم يتدخل ترامب للدفاع عنه.
ومن المقرر أن يتم التصويت على هذا فى مجلس النواب فى اليوم الجمعة الثالث من يناير٢٠٢٥، وقد تؤدى المعركة المطولة إلى تأخير التصديق على فوز ترامب. ولا يستطيع الكونجرس أن يفعل أى شيء آخر حتى ينتخب رئيسًا للبرلمان.
المراحل النهائية من عملية انتقال السلطة
فيما يلى نظرة على كيفية سير المراحل النهائية من عملية انتقال السلطة الرئاسية بمجرد انعقاد الكونجرس الجديد الشهر المقبل، وفقًا لصحيفة "بوليتيكو".
قبل ٦ يناير
قبل أن يجتمع الكونجرس لفرز الأصوات الانتخابية، هناك سؤالان حاسمان يجب على المشرعين الإجابة عليهما.
الأول: من سيكون رئيس مجلس النواب؟
عندما ينعقد الكونجرس الجديد اليوم الجمعة، الموافق الثالث من يناير، فإن أول مهمة له هى اختيار رئيس، والذى يمكنه بعد ذلك أداء القسم للأعضاء الآخرين وترؤس اعتماد القواعد التى تحكم المجلس.
وحتى الأسبوع الماضي، بدا "جونسون" وكأنه المرشح الأوفر حظا للفوز بفترة ولاية كاملة، حيث عزز دعم مؤتمره المنقسم، وفاز بمنتقديه وحشد الأصوات لما يأمل أن تكون أول فترة ولاية كاملة له.
لكن إدارته لمفاوضات الإنفاق والصفقة الأولية مع الديمقراطيين أدت إلى ثورة محافظين، حيث دعا العديد منهم علنًا إلى رئيس جديد. كما أصدر ترامب تهديدات مبطنة علنًا بشأن مستقبل جونسون كرئيس.
إذا أيد الديمقراطيون، كما هو متوقع، زعيمهم حكيم جيفريز، وتمسك النائب السابق مات غيتز "جمهورى من فلوريدا" بوعده بعدم العودة إلى الكونجرس، فلن يكون بوسع "جونسون" أن يتحمل سوى صوت جمهورى واحد ضده.
وهذا احتمال واقعى فجأة - فقد تعهد النائب توماس ماسى "جمهورى من كنتاكي" بالفعل بمعارضته، والعديد من الأعضاء الآخرين غير ملتزمين.
قد تستغرق معركة منصب رئيس مجلس النواب أيامًا؛ ما يخلق حالة من عدم اليقين بشأن قدرة مجلس النواب على فرز أصوات الهيئة الانتخابية. ولا توجد خريطة طريق لما يجب فعله إذا طالت المعركة فى السادس من يناير.
وهذا يقودنا إلى السؤال الثاني: هل يستطيع الكونجرس تغيير موعد انعقاد الجلسة المشتركة؟
يتمتع المشرعون بسلطة تمرير قانون يغير الموعد من السادس من يناير وهناك سابقة فى التاريخ الحديث للقيام بذلك. ومن الممكن بالطبع أن يؤخر الكونجرس الجلسة بضعة أيام لإعطاء مجلس النواب فرصة لحل معركة رئيس مجلس النواب.
وبافتراض أن مسألة رئاسة مجلس النواب قد تم حلها، يجب أن يتفق مجلس النواب ومجلس الشيوخ على الإجراءات التى تحكم الجلسة المشتركة للكونجرس.
لأكثر من ١٠٠ عام، كان هذا الأمر غير مثير للجدل وقد وافق الكونجرس على القواعد التى تحكم الفرع التشريعي، بما فى ذلك قانون إحصاء الأصوات الانتخابية، وهو قانون يحكم الجلسة المشتركة منذ عام ١٨٨٧. حتى فى عام ٢٠٢٠، عندما كان ترامب يطعن فى نتائج الانتخابات، اعتمد الكونجرس هذا القرار بالإجماع.
ولكن المعركة التى اندلعت فى عام ٢٠٢٠ كشفت أن بعض المشرعين الجمهوريين لديهم شكوك حول القوانين التى تحكم نقل السلطة. ولم يوضح "جونسون" نفسه بعد وجهات نظره بشأن قانون إحصاء الأصوات الانتخابية ــ وخاصة منذ وقع "بايدن" على تعديلات كبيرة عليه فى عام ٢٠٢٢.
ورغم أنه من غير المرجح أن يرغب الجمهوريون فى إثارة حالة من عدم اليقين، نظرًا لأن مرشحهم على وشك أن يؤدى اليمين الدستورية، فإن المعركة بشأن قانون إحصاء الأصوات الانتخابية قد تظهر اليوم، الثالث من يناير.
اعتراضات ديمقراطية
إن الجمهوريين مغرمون بالإشارة إلى أن الديمقراطيين قدموا اعتراضات على الناخبين الرئاسيين فى كل سباق فاز فيه الجمهوريون منذ عام ٢٠٠٠. ومع ذلك، فإن الديمقراطيين ينظرون إلى هذه الاعتراضات على أنها رمزية إلى حد كبير، دون أى تأييد من الزعماء الوطنيين أو المنظمات الحزبية.
ولكن هذه المرة، قد لا يكون هناك حتى اعتراض رمزى على فوز ترامب. وستترأس هاريس مراسم التصديق على هزيمتها ــ وهى لحظة غير مريحة فى الوقت نفسه، وهى بمثابة قصيدة عن الانتقال السلمى للسلطة. وهى ثالث مرشحة خاسرة تفعل ذلك فى التاريخ الحديث.
الواقع أن نائب الرئيس، الذى يشغل منصب رئيس مجلس الشيوخ، ملزم دستوريا بالاضطلاع بهذا الدور، مع استثناءات محدودة.
المخاوف الأمنية
فى عام ٢٠٢١، كانت التوقعات بتحدى الانتخابات مرتفعة فى حين كانت التوقعات بوقوع أعمال عنف فى مبنى الكابيتول منخفضة. لكن هذه الديناميكيات انعكست هذه المرة.
ورغم غياب الدراما، فإن أجهزة الأمن ــ جهاز الخدمة السرية، وشرطة الكابيتول، وشرطة العاصمة واشنطن وغيرهاــ تتعامل مع الحدث على قدم المساواة مع الاحتياجات الأمنية التى يتطلبها السوبر بول. وبالفعل، هناك علامات حول الكابيتول تشير إلى تدابير أمنية معززة، بما فى ذلك أبراج مراقبة أقيمت فى المنطقة المجاورة.
ورغم أن الاحتجاجات ممكنة، فلم يصدر أى نداء من أى من الزعماء الوطنيين للتجمع فى واشنطن لحضور الجلسة المشتركة أو الطعن فى النتيجة. ويشير هذا الافتقار إلى الطاقة التنظيمية إلى أن حماسة أنصار ترامب فى عام ٢٠٢١ لن يتكرر ببساطة على يد منتقديه.