الجاسم قاضيا لنهائي خليجي 26
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
سيُدير نهائي خليجي 26 طاقم تحكيمي قطري بقيادة الدولي عبدالرحمن الجاسم ويساعده مواطنه سعود أحمد وطالب المري وسيكون في تقنية الفيديو خميس المري.
الجاسم من مواليد 1987 وهو يعد من أنجح الحكام القطريين في الألفية الجديدة، أدار مباراتين في نهائيات كأس العالم 2022 و16 مباراة بتصفيات كأس العالم وسجل حضوره في بطولة الكونكاكاف (الكأس الذهبية) ونهائيات أمم آسيا وكأس العالم للأندية والعديد من البطولات القارية والإقليمية والدوري السعودي، أدار في البطولة مباراة البحرين والعراق وانتهت بفوز العراق بهدف نظيف.
وانتشرت أخبار في اليومين الماضيين عن تعيين العراقي مهند قاسم للنهائي وهو الذي أدار مواجهة منتخبنا الوطني وقطر، وبعد المباراة قدم الاتحاد العماني لكرة القدم احتجاجا رسميا إلى الاتحاد الخليجي لكرة القدم ضد مهند، وذلك بسبب إدارته غير الموفقة لمباراة منتخبنا مع المنتخب القطري وطالب بتحسين جودة التحكيم في البطولة، وطالب الاتحاد العماني في احتجاجه بإلغاء البطاقة الصفراء التي تحصل عليها الحارس إبراهيم المخيني حيث أشهر له الحكم البطاقة الصفراء بحجة تأخير اللعب في الوقت التي كانت فيها العربة تنقل اللاعب عصام الصبحي المصاب في أرضية الملعب، كما أن حكم المباراة أشهر عددا كبيرا من البطاقات الصفراء دون مبررات واضحة مما شكل ضغطا نفسيا عبى اللاعبين، كما اتخذ قرارات عكسية ومتكررة في بعض الحالات، ولم يحقق مبدأ العدالة الذي هو أساس المنافسة الرياضية، كما احتج لاعبو قطر على الحكم بعد صافرة النهاية لمنحه الحارس برشم بطاقة صفراء ثانية غيّبته عن المواجهة الأخيرة للعنابي في دور المجموعات أمام الكويت.
كما تم تسمية عبدالعزيز جاسم منسقا إعلاميا للمباراة النهائية، وتقرر إلغاء المؤتمر الصحفي بعد المباراة النهائية والاكتفاء باللقاءات التلفزيونية بعد مراسم التتويج في أرضية الملعب وفي المنطقة المختلطة، وتم اعتماد كافة الإجراءات التنظيمية بشأن الأمور الإعلامية للمباراة النهائية وآلية دخول الإعلاميين إلى استاد جابر الدولي وتنقل الإعلاميين في الاستاد.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
اتحاد كرة القدم ينفي لـ«عين ليبيا» شائعات اختطاف الشحومي ويكشف تفاصيل تغيير ملعب المباراة
في ظل تداول أخبار متسارعة على وسائل التواصل الاجتماعي “حول ما قيل إنه اختطاف لأحد لاعبي كرة القدم الليبية”، خرج مصدر رسمي من داخل الاتحاد الليبي لكرة القدم، لينفي بشكل قاطع هذه الادعاءات”، مؤكدًا أن “ما جرى لا يمتّ للحقيقة بصلة، وأن الأمور تسير بشكل طبيعي داخل أروقة الاتحاد ومحيط الأندية”.
شائعات منتشرة.. ومصدر يوضح الحقيقة
خلال الساعات الماضية، انتشرت عبر بعض المنصات وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء تزعم تعرض اللاعب عبدالله الشحومي لعملية اختطاف في ظروف غامضة، الأمر الذي أثار بلبلة بين جماهير كرة القدم والمتابعين الرياضيين في ليبيا.
غير أن مصدرًا موثوقًا داخل الاتحاد الليبي لكرة القدم صرّح لشبكة عين ليبيا نافيًا بشكل قاطع هذه الأخبار، وواصفًا إياها بـ”المغلوطة”.
خلفية الحدث: تغيير ملعب المباراة
وكانت المباراة المرتقبة بين الفريق الأول ونادي أساريا بكأس ليبيا والمقررة سابقًا على أرضية ملعب الخمس، إلا أن قرارًا صدر بنقل المواجهة إلى ملعب طرابلس، وهو ما اعتبره البعض مرتبطًا بشكل غير دقيق بالأنباء المتداولة.
لكن المصدر ذاته أوضح لـ”عين ليبيا” أن “تغيير الملعب جاء بناء على تفاهم مشترك بين إدارة الاهلي طرابلس وإدارة نادي أساريا، وبتنسيق كامل من الطرفين”، مشيرًا إلى أن “القرار اتخذ لدواعٍ تنظيمية ولوجستية تسهّل سير المباراة بشكل أفضل، ولا علاقة له بأي أحداث طارئة أو أمنية”.
دعوة إلى تحرّي الدقة
وفي ختام تصريحه، شدد المصدر على “أهمية تحري الدقة قبل نشر أي أخبار تتعلق بالمجال الرياضي، لا سيما تلك التي تمس سمعة الأندية أو سلامة اللاعبين، مؤكدًا أن الاتحاد الليبي لكرة القدم يواصل عمله لضمان بيئة آمنة ونزيهة للمنافسات الكروية، وأنه يحتفظ بحقه في الرد القانوني على كل من يروّج لمعلومات غير صحيحة تثير البلبلة”.
التوصية
ينصح الإعلام الرياضي والجمهور “بمتابعة الأخبار من مصادرها الرسمية والمعتمدة، وتجنّب الانجرار وراء الشائعات التي تسيء إلى رياضة الوطن وتشوّه الصورة العامة للقطاع الرياضي الليبي”.