عامر الراسبي يتألق في السباق العاشر للخيل بمضمار الرحبة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
حقق الفارس عامر بن علي الراسبي إنجازًا بارزًا في السباق العاشر، الذي أقيم على مضمار الرحبة لسباقات الخيل ببركاء، حيث فاز بثلاثة أشواط متتالية، محققًا “هاتريك” مميزًا، في السباق الذي نظمه الاتحاد العماني للفروسية الذي شهد حضورًا جماهيريًا كبيرًا من عشاق رياضة الخيل من مختلف المحافظات، وتضمن السباق ثمانية أشواط خصصت خمسة منها للخيول العربية الأصيلة، وشوط للخيول العربية الأصيلة للإنتاج المحلي، وشوطان للخيول المهجنة الأصيلة.
ففي الشوط الأول، حقق الحصان "اي ار سمحان" السبق في سباق فرق للخيول العربية الأصيلة للإنتاج المحلي لمسافة 1200 متر وتوج بالمركز الأول لمالكه راشد بن خلفان المعمري وفارسه عامر بن علي الراسبي ومدربه علي بن سالم الهاشمي، وجاء في المركز الثاني الحصان "مثير اي ان" لمالكه إسطبلات الناعبي وفارسه مازن بن مبارك اليحيائي ومدربه محمد بن حبيب البلوشي، تلته في المركز الثالث الفرس "خزائن بركاء" لمالكها أحمد بن سعيد البلوشي وفارسها المعتصم بن سعيد البلوشي ومدربها خليل بن سعيد البلوشي.
الشوط الثاني
تنافس كبير شهده سباق دارس للخيول العربية الأصيلة لمسافة 1200 متر استطاعت من خلاله الفرس "الصحوة ام اف" إحراز السبق وحصولها على المركز الأول لمالكها خالد بن محمد العريمي وفارسها عبدالعزيز بن فهد البلوشي ومدربها محمد بن سالم الغنيمي، وجاءت في المركز الثاني الفرس "اي اس مسرة" لمالكها علي بن سليم الفلاحي وفارسها أدم بن طالب البلوشي ومدربها باسم بن عبدالله الشكيلي، أما المركز الثالث فكان من نصيب الحصان "راوي الوثبة" لمالكه سعيد بن علي الريامي وفارسه أنس بن سالم السيابي ومدربه خلفان بن علي الريامي.
الشوط الثالث
توج بسباق العقر للخيول المهجنة الأصيلة لمسافة 1200 متر الحصان "سكوت باين" لصاحب السمو السيد سعود بن حارب آل سعيد وفارسه أدم بن طالب البلوشي ومدربه أحمد بن إبراهيم البلوشي، وجاء في المركز الثاني الحصان "بومو لوجست" لمالكه سالم بن عبدالله السيابي وفارسه المعتصم بن سعيد البلوشي ومدربه محمد بن سالم السيابي، تلاه في المركز الثالث الحصان "المقدام" لمالكه مربط صحار وفارسه عبدالعزيز بن فهد البلوشي ومدربه محمد بن سالم السيابي.
الشوط الرابع
استطاعت الفرس "بي اف غلا" لمالكها حمزة بن علي الطائي وفارسها أدم بن طالب البلوشي ومدربها أحمد بن حمود الرقادي السيطرة على مجريات سباق حي العين للخيول العربية الأصيلة لمسافة 1600 متر والوصول إلى خط النهاية في زمن قياسي وتوجت بالمركز الأول وجاءت في الثاني الفرس "كي اتش مجان" لمالكها حمد بن سالم الماردي وفارسها المعتصم بن سعيد البلوشي ومدربها عامر بن سالم الغنيمي، وحققت المركز الثالث الفرس "نهلة" لمالكها سليمان بن عبدالله آل خليفين وفارسها عامر بن علي الراسبي ومدربها يحيى بن حمد البوسعيدي.
الشوط الخامس
دخول قوي من الحصان "سانت الموري" في الأمتار الأخيرة في سباق حي التراث للخيول العربية الأصيلة لمسافة 2000 متر استطاع خلاله إحراز التقدم والظفر بالمركز الأول لمالكه عبدالعزيز بن عبدالله الهاشمي وفارسه عامر بن علي الراسبي ومدربه علي بن سالم الهاشمي، وجاءت في المركز الثاني الفرس "متشددة" لمالكها حسني بن مبارك العبري وفارسها عبدالعزيز بن فهد البلوشي ومدربها سلطان بن محمد البلوشي، ونال المركز الثالث الحصان "اس ار النايف" لمالكه علي بن طالب الفارسي وفارسه آدم بن طالب البلوشي ومدربه محمد بن إبراهيم الفارسي.
الشوط السادس
في ثاني انتصاراته في هذا الموسم حقق الحصان "بوس فروس" المركز الأول في سباق طيمسا للخيول المهجنة الأصيلة لمسافة 2000 متر لمالكه طاهر بن سعود الخليلي وفارسه عامر بن علي الراسبي ومدربه أحمد بن إبراهيم البلوشي، وتلاه في المركز الثاني الحصان "اوسس مون" لمالكه عبدالله بن سالم الرشيدي وفارسه حمد بن سلطان المالكي ومدربه خالد بن سيف المالكي، وحقق المركز الثالث الحصان "المفتي" لمالكه محمد بن صالح العزوي وفارسه حمد بن سيف البوسعيدي ومدربه سلطان بن سيف البوسعيدي.
الشوط السابع
تمكنت الفرس "حرائق" في الأمتار الأخيرة من تحقيق الانتصار الثاني لها لهذا الموسم والحصول على المركز الأول في سباق تنوف للخيول العربية الأصيلة لمسافة 2000 متر لمالكها هلال بن سلطان الجابري وفارسها خالد بن محمود البلوشي ومدربها محمد بن حبيب البلوشي، وجاء في المركز الثاني الحصان "فويرط" لمالكه الشيخ محمد بن شهاب البلوشي وفارسه المعتصم بن سعيد البلوشي ومدربه سلطان بن محمد البلوشي، أما المركز الثالث فكان من نصيب الحصان "جي اس معدي" لمالكه مربط مسقط وفارسه إبراهيم بن خميس الهنائي ومدربه حمد بن سعيد السعيدي.
الشوط الثامن
بفارق شاسع منذ انطلاقة الشوط وحتى النهاية استطاع الحصان "باكير" حسم الشوط الأخير وتحقيق أول انتصار له في هذا الموسم في سباق كرشاء للخيول العربية الأصيلة لمسافة 2200 متر لمالكته صاحبة السمو السيدة نورة بنت محمد آل سعيد وفارسه المعتصم بن سعيد البلوشي ومدربه محمد بن سالم السيابي، وحاء في المركز الثاني الحصان باهر مسقط لمالكه سلطان بن علي السنيدي وفارسه غسان بن يحيى الصحباني ومدربه حسين بن علي السنيدي، وحقق المركز الثالث الحصان "كلفانو دي غزال" لمالكه سالم بن علي البلوشي وفارسه خالد بن محمود البلوشي ومدربه حبيب بن أحمد البلوشي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للخیول العربیة الأصیلة لمسافة فی المرکز الثانی الحصان المرکز الثالث الحصان عبدالعزیز بن المرکز الأول محمد بن سالم حمد بن سالم بن عبدالله سلطان بن فی سباق أحمد بن خالد بن علی بن
إقرأ أيضاً:
تدشين كتاب "سيرة ماض بظلال النهضة" لحمود بن محمود البلوشي
مسقط- الرؤية
شهد معرض مسقط الدولي للكتاب 2025 مناسبة ثقافية مميزة، تمثلت في تدشين كتاب "سيرة ماض بظلال النهضة" للكاتب حمود بن محمود البلوشي، وذلك وسط حضور لافت من الشخصيات الثقافية والإعلامية، وعدد كبير من القرّاء والمهتمين بالتاريخ العماني الحديث.
ويوثق الكتاب تجربة الكاتب الذاتية والمهنية، ويسرد بأسلوب مشوق محطات حياته خلال فترة النهضة العمانية الحديثة، مستعرضًا من خلالها التحولات الجذرية التي شهدتها سلطنة عمان. وقد شغل الكاتب خلال مسيرته الطويلة منصب مدير دائرة المقابلات في المراسم السلطانية، وهو موقع أتاح له متابعة كثير من الأحداث الوطنية الكبرى عن قرب، والمشاركة في تنظيم اللقاءات والمناسبات الرسمية رفيعة المستوى.
ويمتاز كتاب "سيرة ماض بظلال النهضة" بتضمينه مجموعة من الصور النادرة، التي تنشر لأول مرة، وتوثق لحظات مهمة من حياة الكاتب وعمله الرسمي، مما يضفي على السيرة طابعًا توثيقيًا بصريًا مميزًا.
ويُبرز الكتاب أن حمود بن محمود البلوشي أمضى 42 عامًا من العطاء المتواصل في خدمة الوطن، متدرجًا في مسؤولياته الرسمية، وعايش خلالها مراحل مختلفة من بناء الدولة العصرية. كما يستعرض الكاتب رحلته العلمية التي قادته إلى استكمال دراسته الجامعية في دولة الكويت، حيث اكتسب معارف وخبرات إضافية أسهمت في تعزيز أدائه المهني والفكري.
ويتناول الكتاب كذلك الجوانب الاجتماعية والاقتصادية للنهضة العمانية، ويقدم قراءة شخصية لتطور المجتمع العماني وتغير أنماط الحياة، انطلاقًا من مشاهدات حية وتجربة عملية امتدت على مدى أكثر من أربعة عقود.
ويُعد "سيرة ماض بظلال النهضة" إضافة نوعية للمكتبة العمانية والعربية، لما يحتويه من معلومات موثقة وتجربة إنسانية ثرية، تسلط الضوء على مرحلة تأسيسية مهمة في تاريخ سلطنة عمان.