البابا تواضروس يستقبل الدكتور خالد العناني المرشح لرئاسة منظمة اليونسكو
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الجمعة، الدكتور خالد العناني، المرشح لرئاسة منظمة اليونسكو.
خلال اللقاء، قدم الدكتور العناني شرحًا مفصلاً لبرنامجه الانتخابي، مؤكدًا الدعم الكامل من الدولة المصرية لترشحه.
من جانبه، أكد قداسة البابا دعمه الكامل للدكتور العناني، مشيرًا إلى أن العالم اليوم يعاني من نقص في المحبة، وهو ما يعود جزئيًا إلى تأثير التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي التي حدّت من التفاعل الإنساني المباشر.
وشدد قداسته على أهمية غرس قيم المحبة في نفوس النشء منذ الصغر، من خلال محبة الله، ومحبة الوطن، ومحبة الإنسان، ومحبة الطبيعة، ومحبة السماء.
وفي ختام اللقاء، عبر قداسة البابا عن تمنياته للدكتور العناني بالتوفيق والنجاح في مهمته، معربًا عن ثقته في أنه سيرفع اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني الدكتور خالد العناني المقر البابوي بالقاهرة الدولة المصري عيد الميلاد قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: أتمنى إقرار «الأحوال الشخصية» خلال الانعقاد الحالي للبرلمان
أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الجميع يترقب صدور قانون الأحوال الشخصية، وهو ثمرة جهود استمرت خمسين عامًا، منذ عهد البابا شنودة الثالث.
مشاركة الكنائس والجهات المختصةوأوضح البابا خلال لقائه في برنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، أن القانون ظل مهمَلًا لعقود طويلة مثل قانون بناء الكنائس، الذي لم يُقرّ إلا عام 2016، مضيفًا أن مشروع القانون ظل حبيس الأدراج في وزارة العدل، قبل أن يتم العمل عليه مجددًا بمشاركة خمس كنائس وخبراء قانونيين، وبالتشاور مع جهات مثل حقوق الإنسان والمجلس القومي للأمومة والطفولة.
آمال بصدوره خلال دور الانعقاد الحاليأعرب البابا عن أمله في صدور القانون خلال دور الانعقاد الحالي للبرلمان، مشيرًا إلى أنه خضع لتعديلات إجرائية طفيفة بعد مناقشته في المجمع المقدس، وسيتم طرحه للحوار المجتمعي لضمان أفضل صياغة.
التعديلات الخاصة بالطلاق وعلة الزنافيما يخص الطلاق، أوضح البابا أن التفسير أصبح أكثر وضوحًا، حيث كان القاضي يرفض منح الطلاق إذا لم تُذكر كلمة «زنا» صريحة، مضيفًا: «الكنيسة تلتزم بتعاليم الإنجيل، لكنها أجرت تعديلات تراعي الواقع، مثل منح الطلاق في حالات الغياب الطويل لأحد الزوجين دون رضا الطرف الآخر».
المساواة في الميراث والتبنيوأكد البابا تواضروس أن شريعة الإنجيل تنص على المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة، وبشأن التبني، أوضح أن الكنيسة لا ترفضه، لكن الجهات الرسمية لم توافق عليه، مشيرًا إلى أن الكفالة هي البديل المتاح، إذ تتيح للأزواج غير القادرين على الإنجاب رعاية الأطفال رسميًا.
الكفالة ودور الأيتام المسيحيةوحول موقف بعض دور الأيتام المسيحية من الكفالة، شدد البابا على أنها تخضع للوائح الدولة وليس للكنيسة، مؤكدًا أن هذه الدور تقدم رعاية متكاملة للأطفال، مع إجراءات دقيقة لضمان حصولهم على بيئة مناسبة عند انتقالهم إلى أسرة كافلة.