عربية النواب تشيد بموقف مصر تجاه الأوضاع داخل سوريا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بالموقف المصرى الواضح والحاسم بشأن تطورات الأوضاع داخل سوريا معلناً تأييده التام لتصريحات الدكتور عبد عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة التى استعرض فيها محددات الموقف المصري من التطورات في سوريا.
وأعلن " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم الجمعة، اتفاقه التام والمطلق مع تأكيد الدكتور بدر عبد العاطى على وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السوري ودعم استقرار الدولة والحفاظ على مؤسساتها الوطنية واحترام وحدة وسلامة أراضيها مثمناً تشديد وزير الخارجية على ضرورة أن تتسم عملية الانتقال السياسي في سوريا بالشمولية عبر ملكية وطنية سورية دون تدخلات خارجية بما يدعم وحدة واستقرار سوريا بكل مكوناته وأطيافه.
واعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة هذا الموقف المصرى الواضح بمثابة دليل قاطع على العلاقات التاريخية التى تربط بين مصر وسوريا والشعبين المصرى والسورى مؤكداً أن مصر طوال السنوات الماضية وهى تحتضن الشعب السورى الشقيق الذى يعيش على أرض مصر ويحظى بكل الحب والعناية من مصر وشعبها العظيم فلا فرق بين الشعبين المصرى والسورى على أرض مصر وبشهادة كل السوريين الأشقاء والأعزاء داخل مصر
وأعلن النائب أحمد فؤاد أباظة رفضه القاطع لأى تدخل خارجى فى سوريا وعمه التام لاختيار الشعب السوري لقياداته مؤكداً على ضرورة مشاركة كل القوى السياسية والشعب السورى بجميع اتجاهاته فى تحديد مستقبل سوريا والحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة وسلامة أراضيها
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتقال السياسي في سوريا استقرار سوريا التطورات في سوريا الشئون العربية بمجلس النواب النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب عربية النواب موقف مصر مستقبل سوريا
إقرأ أيضاً:
عراقجي يحدد سياسة إيران تجاه سوريا الجديدة.. هذا ما تنتظره طهران
قال وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، إن "بلاده تتمتع بحسن نية كامل، وتسعى لتحقيق الاستقرار في سوريا"، وفق وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء.
وأضاف عراقجي، الذي كان يتحدث في مقابلة مع شبكة صينية، أن تعامل إيران مع سوريا يعتمد على سلوك الطرف الآخر، على حد تعبيره.
وتابع، "كنا على علم منذ أشهر بأن الجماعات المعارضة والمناهضة للحكومة السورية تُعيد تنظيم صفوفها للقيام بعمليات عسكرية. وقد نقلنا هذه المعلومات إلى الحكومة السورية، كما علمنا أن روسيا قدمت معلومات مشابهة للرئيس بشار الأسد".
وأوضح الوزير الإيراني، "رغم توقعاتنا بحصول تحركات عسكرية، فإن التطورات حدثت بسرعة كبيرة بشكل لم يكن متوقعًا، ولم يتمكن الجيش السوري من المقاومة كما كان متوقعًا. حتى الرئيس بشار الأسد نفسه لم يكن يتصور أن يكون أداء الجيش بهذا الشكل".
وأكد عراقجي، أن قرارات بلاده بشأن سوريا "لا تعتمد على الشعارات أو التغيرات الشكلية، بل تُبنى على الأفعال"، مبينا أن طهران "تنتظر أن تعلن الحكومة الانتقالية سياساتها تجاه المنطقة والدول الأخرى، وتحقق الاستقرار المطلوب".
وأشار عراقجي إلى أن طبيعة تعامل إيران مع سوريا "تعتمد على سلوك الطرف الآخر هناك. إيران تتحلى بحسن النية، وتسعى إلى تحقيق السلام في سوريا، ونرغب في المساهمة في استقرار سوريا، وضمان أمن جميع المكونات فيها".
وشدد على "أهمية تعاون دول المنطقة لتحقيق هدف إنشاء حكومة شاملة تضم جميع المكونات والجماعات السورية، مع الحفاظ على وحدة الأراضي والسيادة الوطنية السورية".
وتابع، "لا ينبغي أن تتحول سوريا إلى ملاذ للإرهابيين أو مصدر تهديد لجيرانها والمنطقة. هذه مبادئ متفق عليها بين جميع الأطراف في المنطقة".
وأكد عراقجي رفض إيران لـ"أي تدخل خارجي في شؤون سوريا"، مشددًا على أن "الشعب السوري هو صاحب القرار النهائي؛ لأنه الحاكم الحقيقي لبلاده"، وفق تعبيره.
وختم قائلا، "دورنا يقتصر على المساعدة في تمكينهم من اتخاذ قرارات صائبة، حتى نرى سوريا تنعم وتعيش بسلام مع جيرانها".
الأربعاء الماضي، اعتبر المرشد الإيراني، علي خامنئي، أن سوريا تتعرض للاحتلال من قبل الولايات المتحدة و"إسرائيل"، مشيرا إلى أن الدول التي "تخرج عناصر ثباتها وقوتها من الساحة" ستصبح عرضة للاحتلال مثل سوريا.
وقال خامنئي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إنه "في حال أخرجت دولة ما عناصر ثباتها وقوتها من الساحة، فستصبح مثل سوريا، وستكون عرضة للاحتلال".
وأضاف أن "سوريا تتعرض للاحتلال من قبل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وبعض الدول الإقليمية"، لافتا إلى أن "سوريا ملك للشعب السوري، ومن هاجمها سيتراجع يوما ما أمام الشباب السوري الغيور".
وشدد المرشد الإيراني على أن "سوريا للسوريين، ومن اعتدى على أرضها سيجبر دون شك على الانسحاب أمام مقاومة الشباب السوري المؤمن، الذي بالتأكيد سيسحق قواعد أمريكا تحت أقدامه، ويحقق النصر النهائي"، بحسب تعبيره.
وبحسب المرشد الإيراني، فإن "لبنان واليمن رمز المقاومة وسينتصران، والولايات المتحدة ستغادر المنطقة ذليلة".
وقال خامنئي في تصريحاته خلال كلمة في ذكرى اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني، إن "إخراج عناصر الثبات والقوة من الساحة" يفتح المجال أمام الاحتلال من قبل إسرائيل والولايات المتحدة وبعض القوى الإقليمية.