والي مراكش يدعو إلى احترام آجال انتهاء أشغال كأس أفريقيا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
مواكبة لتقدم مراحل إعادة تهيئة الملعب الكبير بمدينة مراكش، ترأس فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش اجتماعا خصص لمناقشة آخر التطورات المتعلقة بتجهيز ملعب مراكش.
وشارك في هذا الاجتماع كل من الكاتب العام المكلف بتتبع أشغال مونديال 2030 و رئيس الإدارة الجماعية لسونارجيس و مدير الوكالة الوطنية للتجهيزات العمومية والسادة ممثلي المصالح اللاممركزة المعنية.
وقد شدد الوالي خلال هذا اللقاء على ضرورة احترام الآجال المحددة للإنهاء الأشغال الخاصة بكافة مرافق الملعب من المدرجات، وغرف اللاعبين، والمرافق الإدارية، بالإضافة إلى البنية التحتية المحيطة بالملعب، وذلك في إطار الاستعدادات القائمة لاستقبال كل من مباريات كأس أمم إفريقيا 2025 و كأس العالم 2030.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عمرو الورداني: السواسية الدينية في الإسلام تقتضي احترام الإنسان بغض النظر عن معتقداته
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مفهوم السواسية الدينية في الإسلام يرتكز على احترام الإيمان الشخصي لكل فرد، حيث لا يحق لأحد أن يقرر ما إذا كان الآخر مؤمنًا أم لا، لأن الإيمان يتعلق بالقلب، ولا يمكن لأحد أن يحكم عليه إلا الله.
وقال الدكتور عمرو الورداني، خلال تصريح له، اليوم الأربعاء، إن الإسلام لا يتعامل مع العقيدة على أنها أمر قابل للتقييم البشري، بل يركز على الاعتراف بحرية الإيمان واحترام اختيار الآخرين.
وأشار إلى موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع سيدنا أسامة بن زيد، عندما كان في ساحة المعركة مع شخص رفع الشهادتين "أشهد أن لا إله إلا الله" ليحمي نفسه من القتل، ثم قتلته يد أسامة، فوجه له النبي صلى الله عليه وسلم اللوم قائلاً: "أقتله وقد قال لا إله إلا الله؟"، في مشهد يعكس عمق تقدير الإسلام لهذه الكلمات التي تساوي الحياة والكرامة.
و عن ثقافة التشكيك في إيمان الآخرين، أضاف أن بعض الناس قد يبدؤون في التشكيك في نية الأشخاص الجدد في الإسلام أو في صدق إيمانهم، معتقدين أن هذه خطوة سطحية لتحقيق غايات معينة.
وأوضح أن الإسلام يُعلّم المسلمين ضرورة التركيز على تقوية إيمانهم بأنفسهم، وعدم التفتيش في قلوب الآخرين، مؤكداً أن النية لا يعلمها إلا الله.
وأشار إلى ضرورة أن يكون هناك وعي في توجيه الأشخاص إلى الطريق الصحيح دون الضغط عليهم، مشددًا على أن التشدد قد يؤدي إلى تجريد الفرد من شعوره بالانتماء الحقيقي إلى الإسلام.