7 طرق تساعد في إنقاذ كوكب الأرض خلال 2025
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
في ظل تجاوز العالم للعتبة الحرجة لارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار 1.5 درجة مئوية طوال عام 2024، باتت الحاجة إلى تقليل الانبعاثات العالمية أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى.
وبينما يتطلب التصدي لتغير المناخ تحولات جذرية في سياسات الطاقة والإنتاج، يمكن للأفراد أن يلعبوا دوراً لا يُستهان به في حماية الكوكب، وذلك من خلال 7 خطوات لخصها تقرير في BBC، يمكن تنفيذها في العام الجديد للمساهمة في مواجهة التغير المناخي.1. اتباع نظام غذائي نباتي
تشكل صناعة اللحوم عبئاً بيئياً هائلاً، حيث تُنتج الماشية كميات كبيرة من غازات الميثان وأكسيد النيتروز، وهي غازات دفيئة أقوى بكثير من ثاني أكسيد الكربون، كما تتطلب كميات ضخمة من المياه والأراضي.
تشير الدراسات إلى أن التحول نحو نظام غذائي نباتي يُقلل من الانبعاثات الكربونية بنسبة تصل إلى 75%، مقارنة بالأنظمة التي تعتمد على اللحوم، فضلاً عن أن تناول المزيد من النباتات ليس فقط مفيداً للبيئة، ولكنه أيضاً يدعم التنوع البيولوجي، ويُخفف الضغط على الموارد الطبيعية.
النقل هو أحد أكبر مصادر الانبعاثات عالمياً، خاصة الرحلات الجوية، لذلك فإن تقليل عدد الرحلات الجوية أو استبدالها بالقطارات أو الحافلات يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً، كما أن السفر بالدراجة أو المشي في الرحلات القصيرة، ليس فقط أقل تأثيراً على البيئة، لكنه أيضاً يُعزز الصحة البدنية، ويُتيح استكشاف العالم بوتيرة أبطأ وأكثر عمقاً.
3. تقليل شراء الملابس الجديدةتُعد صناعة الأزياء مسؤولة عن ما يقرب من 10% من الانبعاثات العالمية، متجاوزةً قطاعي الطيران والشحن، لذا يمكن المساهمة في تخفيف هذا العبء من خلال تقليل شراء الملابس الجديدة، خاصة الموضة السريعة، والاعتماد على الملابس المستعملة أو إعادة تدوير الملابس القديمة، كما يُنصح بغسل الملابس بشكل أقل لتقليل استهلاك الطاقة، ومنع تسرب الميكروبلاستيك إلى البيئة.
4. تقليل بصمة الحيوانات الأليفةالحيوانات الأليفة تُساهم كذلك في الانبعاثات الكربونية، لا سيما من خلال استهلاكها للأطعمة المصنعة، ويُمكن تقليل تأثيرها البيئي عبر اختيار أطعمة تعتمد على مصادر بروتينية مستدامة مثل الحشرات أو الأسماك، واستخدام أكياس فضلات قابلة للتحلل، أو مُعاد تدويرها، بدلاً من البلاستيك.
5. النظر في بدائل للتدفئة التقليديةالتدفئة تمثل تحدياً كبيراً في جهود تقليل الانبعاثات، إذ يعتمد 60% من العالم على الوقود الأحفوري للتدفئة، كما أن مضخات الحرارة والطاقة الشمسية هي من بين أكثر الحلول كفاءة واستدامة، لكن إذا لم يكن ذلك ممكناً، فإن تحسين العزل المنزلي وتركيب الستائر السميكة يمكن أن يُقلل من فقدان الحرارة، ويُحسن كفاءة استخدام الطاقة.
6. الاستثمار في مدخرات خضراءتعتبر الأموال المستثمرة في البنوك وصناديق التقاعد أداة قوية لتغيير السياسات البيئية، ويمكن التحقق من كيفية استثمار المدخرات، والتأكد من أنها تدعم مشروعات صديقة للبيئة بدلاً من تمويل شركات الوقود الأحفوري، لذا فإن تغيير البنك أو مزود التقاعد الخاص إلى مؤسسة تدعم الاستدامة يُمكن أن يكون خطوة ذات تأثير طويل الأمد.
7. تقليل البلاستيك أحادي الاستخدامالبلاستيك يُشكل تهديداً متزايداً على البيئة، ويمكن الحد من تأثيره من خلال تقليل استخدام المنتجات البلاستيكية، مثل الأكياس وأدوات المائدة ذات الاستخدام الواحد.
ويفضل الحرص على استخدام حقائب قابلة لإعادة الاستخدام، واستبدال أكياس حفظ الطعام بأغطية شمع العسل القابلة لإعادة الاستخدام، والتسوق في متاجر تعتمد على منتجات معبأة بطرق صديقة للبيئة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التغير المناخي الأرض من خلال
إقرأ أيضاً:
رجع لاستعادة هاتفه.. إنقاذ شاب مرتين خلال أيام أثناء تسلقه جبل فوجي
نقلت فرق الإنقاذ شابا في العشرينيات من عمره جوا أثناء تسلقه جبل فوجي في اليابان، قبل أن يُنقَذ مجددا بعد بضعة أيام على الجبل نفسه؛ حيث كان قد عاد لاسترجاع هاتفه، وفق ما ذكرت الصحافة المحلية.
وأفادت الشرطة أن الطالب، وهو مواطن صيني مقيم في اليابان، عثر عليه متسلق آخر أول أمس السبت وهو يواجه صعوبة على درب يناهز ارتفاعه 3 آلاف متر، وهو أمر لا يُنصح به في هذا الوقت من العام.
وقال ناطق باسم شرطة منطقة شيزوكا اليوم الاثنين إن فرق الإنقاذ اشتبهت في إصابة الشاب "بداء المرتفعات، وقد نُقل إلى المستشفى".
ومع ذلك، اكتشفت الشرطة لاحقا أن الشاب نفسه قد أُنقذ قبل 4 أيام على مرتفعات جبل فوجي، وفق ما ذكرت قناة "تي بي إس" التلفزيونية الخاصة ووسائل إعلام يابانية أخرى.
وبحسب هذه المصادر، كان الطالب قد أُنقذ بالفعل بواسطة طوافة الثلاثاء الماضي، وحاول تسلق جبل فوجي مجددا لاستعادة هاتفه المحمول الذي فُقد خلفه خلال عملية الإنقاذ الأولى.
ولم تتمكن الشرطة من تأكيد هذه المعلومة على الفور. وأضافت تقارير إعلامية أنه من غير الواضح ما إذا كان قد استعاد هاتفه.
ويُغطى جبل فوجي الذي يضم أعلى قمة في اليابان (3776 مترا) وفيه بركان نشط، بالثلوج معظم أيام السنة. ونظرا للظروف الجوية الصعبة، يُمنع بشدة دخول المتنزهين خارج موسم الصيف.
إعلانوتُفتح مساراته رسميا من أوائل يوليو/تموز إلى أوائل سبتمبر/أيلول، ويتسلق الحشود منحدراته الشديدة في منتصف الليل للاستمتاع بمشاهدة شروق الشمس من قمته.
وللحد من الازدحام، فرضت السلطات العام الماضي رسوم دخول وحددت أعداد المتنزهين المسموح بهم يوميا على المسار الأكثر شعبية. وبدءا من هذا الصيف، سيتعين على المتنزهين الذين يستخدمون أيا من المسارات الرئيسة الأربعة دفع بدل مالي قدره 4 آلاف ين (27.8 دولارا).