أعرب محمد المسلمي، قائد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، عن ارتفاع معنويات اللاعبين استعدادًا لخوض المباراة النهائية، مشيرًا إلى أن المواجهة أمام المنتخب البحريني لن تكون سهلة على الإطلاق، نظرًا للمستويات المميزة التي يقدمها، ومع ذلك، أكد المسلمي عزمهم على الاستمرار بنفس الروح والعطاء، مع إيمانهم الكامل بقدرتهم على العودة إلى سلطنة عُمان حاملين لقب البطولة.

وأضاف: "في منتخبنا، لا نعتمد على أسماء محددة، بل نلعب فريقا واحدا، حيث يبذل كل لاعب قصارى جهده سواء شارك أساسيًا أو دخل من دكة البدلاء." ولفت إلى أن مباراة نصف النهائي، رغم غياب بعض اللاعبين والطرد الذي تعرض له المنذر العلوي، شهدت تقديم الفريق لمستوى مميز. وأوضح أن جميع اللاعبين في المنتخب يُعدّون أساسيين، وأن العمل الجماعي هو السلاح الذي يُعوّض أي نقص، مؤكدًا أن المجموعة الحالية قادرة على تحمل المسؤولية وصنع الفارق داخل الملعب.

وعن تشابه منهجية لعب المنتخب البحريني مع منتخبنا، قال المسلمي: "إن ذلك لن يؤثر على مردود فريقه، معربًا عن أمله في أن تكون المباراة ممتعة وتليق بسمعة المنتخبين، متمنيًا أن يتمكن الأحمر من التفوق والخروج منتصرًا".

وأكد المسلمي أن المباراة النهائية عادة ما تكون متكافئة بين الطرفين، مشددًا على دخول المنتخب بمعنويات عالية وهدف واضح يتمثل في الحفاظ على المستوى الذي ظهروا به منذ بداية البطولة. وختم حديثه قائلًا: "القلق الوحيد هو ألا يظهر اللاعبون بالمستوى المطلوب، لكننا لا نخشى أي منتخب ونحترم كل خصم نواجهه".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

استخبارات الجيش تعتقل لاعب المنتخب السوداني السابق

استخبارات الجيش السوداني اعتقلت لاعب الهلال والمنتخب الوطني السابق الذي كان ينشط في توفير المساعدات للمتضررين من الحرب.

الخرطوم: التغيير

كشف مرصد حقوقي، أن استخبارات الجيش السوداني أقدمت على اعتقال لاعب دولي سابق من منزله، دون ذكر دوافع الاعتقال أو الوجهة التي أخذ إليها.

ومنذ تفجر الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023م بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، اعتقلت استخبارات الجيش عدداً كبيراً من الحزبيين والناشطين وأعضاء لجان المقاومة ولجان الطوارئ والمتطوعين وفاعلين آخرين، فضلاً عن اعتقالات مشابهة في مناطق سيطرة الدعم السريع.

وقال مرصد الجزيرة لحقوق الانسان- حقوقي مستقل، في بيان صحفي اليوم الاثنين، إن قوة من الاستخبارات العسكرية قامت في صباح أمس الأحد، باعتقال الكابتن “زاهر مركز” لاعب الهلال والمنتخب الوطني السابق، من منزله في قرية أبو فروع محلية الحصاحيصا بولاية الجزيرة.

وأضاف أن الكابتن زاهر ظل في قريته منذ بداية الحرب، مشرفًا مع مجموعة من أبناء المنطقة على التكايا (المطابخ الطوعية) التي توفر المساعدة للمتضررين من الأزمة الحالية.

وأكد المرصد على أهمية حماية المتطوعين الذين يعملون في المجال الإنساني أثناء الحروب والصراعات المسلحة، وفقًا لما ينص عليه القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك المادة 3 المشتركة من اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949، التي تؤكد على حماية الأشخاص الذين لا يشاركون مباشرة في الأعمال القتالية، مثل المتطوعين العاملين في المجالات الإنسانية.

وقال إن الاعتقالات التي تستهدف الأفراد الذين يسعون لتقديم المساعدات الإنسانية تتعارض مع المبادئ الأساسية التي يضمنها القانون الدولي.

وطالب المرصد بإطلاق سراح الكابتن زاهر مركز فورًا، وضمان سلامة كافة المتطوعين في هذه الظروف الصعبة.

وكان الجيش السوداني استعاد السيطرة على مدينة ود مدني عاصمة الجزيرة في 11 يناير الماضي، بعد أن ظلت تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ أواخر ديسمبر 2023م، حينما انسحب الجيش من قيادة الفرقة الأولى بالمدينة.

وواصل الجيش تقدمه في مناطق الولاية المختلفة، لكن دخوله إلى مدني وبقية المدن رافقته عمليات تصفية واعتقالات وانتهاكات كبيرة بحق المدنيين بحجة التعاون مع العدو.

الوسومأبوفروع الاستخبارات الجزيرة الجيش الدعم السريع السودان زاهر مركز مدني مرصد الجزيرة لحقوق الانسان

مقالات مشابهة

  • صلاح الثاني وميسي الـ16.. أغلى اللاعبين المتاحين مجاناً في صيف 2025
  • بيسكوف: لا يوجد أي تقدم في عملية تنظيم لقاء بين بوتين وترامب
  • بيسكوف: لا يوجد أي تقدم في عملية تنظيم لقاء بوتين وترامب
  • الجهاز الفني لمنتخب الشباب يعلن القائمة النهائية المشاركة في نهائيات آسيا
  • استخبارات الجيش تعتقل لاعب المنتخب السوداني السابق
  • عاجل.. خطوة واحدة تفصل مانشستر سيتي عن ضم بديل رودري
  • محمد فضل: أشرف بن شرقي لاعب مميز ولديه الحلول وسينجح مع الأهلي
  • فرنسا تهزم البرتغال وتحصد برونزية كأس العالم لكرة اليد
  • توهج اللاعبين المغاربة على مستوى الهجوم يبعثر أوراق الركراكي
  • موسى التعمري يقترب من رين الفرنسي