مفتشية الداخلية تحقق في بلوكاج أمزميز
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
أفادت مصادر، أن لجنة تابعة للمفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية ستحل في الأسابيع المقبلة بمقر الجماعة الترابية لأمزميز نواحي مراكش للتحقيق في “البلوكاج” الذي يشهده المجلس الجماعي.
وأكدت المصادر، أن صراعات داخلية تسببت في “بلوكاج” خطير بالجماعة بعد فقدان الرئيس علال الباشا المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار للأغلبية التي تحولت إلى معارضة.
وأشارت المصادر إلى أن هذا التدخل يأتي استجابة لشكايات متعددة وتقارير وُجّهت إلى عامل إقليم الحوز وعدد من المسؤولين، من طرف فعاليات المجتمع المدني وبعض أعضاء المجلس الجماعي.
وذكرت نفس المصادر، أن اللجنة ستعمل على تحديد الأسباب التي تقف وراء هذا الجمود، والذي يرتبط بشكل أساسي بعدم المصادقة على مقررات المجلس، وعلى رأسها الميزانية، بسبب فقدان الرئيس لدعم الأغلبية داخل المجلس.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الكشف عن استراتيجية من ثلاث مراحل لإسقاط مليشيا الحوثي
كشفت مجلة أمريكية، عن استراتيجية مكونة من ثلاث مراحل يمكن أن تؤدي إلى سقوط عصابة الحوثي في اليمن، مشددة على أن هذه المراحل تعتمد على تغييرات داخلية متراكمة.
وأوضحت مجلة ناشيونال إنترست، الأمريكية، في تقرير كتبه آري هيستين وناثانيال رابكين أن المرحلة الأولى تبدأ بتصاعد الغضب الشعبي نتيجة المظالم الاقتصادية والاجتماعية والدينية التي يعاني منها الشعب اليمني، مما يعزز الضغط على النظام من القاعدة الشعبية.
وأشار التقرير إلى أن المرحلة الثانية، تتمثل في فقدان الدعم من النخب الرئيسية داخل عصابة الحوثي مما يؤدي إلى حدوث شقاق داخلي وانقسامات تضعف بنيته الداخلية.
أما المرحلة الثالثة فتتمثل بحسب التقرير في اندلاع صراعات داخلية على السلطة بين قيادات العصابة، مما يخلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار تؤدي في النهاية إلى فقدان السيطرة.
وخلص التقرير إلى أهمية استمرار الضغط العسكري والسياسي والاقتصادي على الحوثيين، مع حرمانهم من الشرعية الدولية وتحويل المساعدات الأجنبية لدعم الشعب اليمني مباشرة.
وشدد كاتبا التقرير على ضرورة التنسيق مع المعارضة كبديل أكثر فعالية من التفاوض مع نظام قمعي. مؤكدين أن هذه الاستراتيجية، إذا تم تنفيذها بفعالية، قد تؤدي إلى إنهاء سيطرة الحوثيين، مشيرين إلى أن الطغاة لا يدومون إلى الأبد، مستشهدين بتجربة نظام الأسد في سوريا.