يتأهب منتخبنا الوطني غداً السبت لخوض مواجهة تاريخية أمام شقيقه البحريني في ختام منافسات خليجي 26 والتي ستدور رحاها في استاد جابر الأحمد الدولي، وهو النهائي الأول الذي يجمع المنتخبين، ويطمح المنتخب البحريني من أجل تحقيق لقبه الثاني بعد إنجاز خليجي 24 والفوز المثير على شقيقه السعودي في استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل، في حين يأمل الأحمر في معانقة الكأس الخليجية للمرة الثالثة في تاريخه بعد خليجي 19 و23 والتي كسبهما بركلات الترجيح بعد 120 دقيقة ماراثونية مع منتخبي السعودية والإمارات.

خماسي الأحمر يتطلع للثانية

يبقى القائد السابق لمنتخبنا الوطني أحمد مبارك كانو والذي يعتبر أيضا عميد اللاعبين العمانيين، هو اللاعب الوحيد من جانب منتخبنا الوطني والذي حقق اللقب الخليجي في مناسبتين الأولى مسقط بداية عام 2009 تحت القيادة الفنية للمدرب الفرنسي المخضرم كلود لوروا ثم الثانية في الكويت بالنسخة رقم 23، ولعب أحمد كانو في خليجي 19 أمام الكويت في الافتتاح 90 دقيقة كاملة والتي انتهت بالتعادل السلبي، وفي المباراة الثانية والتي شهدت فوزا كاسحا للأحمر برباعية في مرمى العراق شارك كانو أيضا لمدة 90 دقيقة، وفي اللقاء الثالث أمام البحرين والذي انتهى بفوز منتخبنا بهدفي فوزي بشير وبدر الميمني أيضا لعب المباراة بأكملها، وواصل كانو عطاءاته، حيث شارك في مواجهتي قطر والسعودية في نصف نهائي ونهائي البطولة، وفي خليجي 23 بالكويت نهاية عام 2017 قدم أحمد مبارك كانو نفسه بقوة في البطولة، حيث لعب جميع المباريات الخمس بفورمة عالية جدا ليقود المنتخب للقب الثاني ويتوج نفسه أفضل لاعب في البطولة معادلا إنجاز اللاعب الراحل غلام خميس والذي توج أفضل لاعب في خليجي 7 بمسقط عام 1984، كما يحتفظ أحمد كانو برقم عماني تاريخي أيضا، حيث شارك في كأس الخليج بتسع نسخ متتالية، حيث بدأ رحلته من الكويت في 2003 واختتمها في الدوحة نهاية عام 2019، وسجل ثلاث مرات في كأس الخليج، كمل لعب مع المنتخب 184 مباراة دولية متجاوزا العديد من اللاعبين.

ويتطلع 5 لاعبين من أجل تكرار إنجاز أحمد كانو ومعانقة اللقب الخليجي للمرة الثانية غداً السبت، واللاعبون هم: فايز الرشيدي وعلي البوسعيدي ومحمد المسلمي وحارب السعدي وجميل اليحمدي، حيث مثل هذا الخماسي أهم عناصر الإنجاز الثاني قبل 7 سنوات تحت القيادة الفنية للمدرب الهولندي بيم فيربيك، كما أنهم يشكلون في المنتخب الحالي العمود الفقري في التشكيلة الأساسية للمدرب رشيد جابر، وضمت قائمة منتخبنا الوطني في خليجي 23 بقيادة المدرب الهولندي بيم فيربيك كلا من: سامي الحسني وسعيد الرزيقي وباسل الرواحي وعبدالعزيز المقبالي وفايز الرشيدي وياسين الشيادي ومحمود المشيفري وخالد الهاجري وعلي البوسعيدي ومحمد المسلمي وحارب السعدي وسليمان البريكي ومحسن جوهر وسعد سهيل وفهمي سعيد وأحمد الرواحي وجميل اليحمدي وعلي الجابري ومحمد فرج وسعود الفارسي ونادر عوض وأحمد مبارك كانو، ورائد إبراهيم.

وسجل منتخبنا الوطني من قبل ثلاثة أهداف فقط في المباريات النهائية الخمس السابقة التي خاضها في كأس الخليج، حيث سجل بدر الميمني هدفا في شباك قطر بنهائي خليجي 17 ولم يتمكن الأحمر من التسجيل في ثلاث نهائيات متتالية، حيث تفوق المنتخب الإماراتي بهدف إسماعيل مطر في نهائي خليجي 18 بإستاد مدينة زايد الرياضية وانتهت مواجهة مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بالتعادل السلبي قبل أن يفوز الأحمر بركلات الترجيح وتكرر هذا الأمر أمام الإمارات، وسجل صلاح اليحيائي وعمر المالكي هدفين في النهائي الماضي قبل عامين في البصرة.

رشيد يحلم بالإنجاز

يحلم مدرب منتخبنا رشيد جابر بأن يكون أول مدرب وطني يحقق لقبا خارجيا في بطولة بقيمة وأهمية كأس الخليج وهو الإنجاز إن تحقق سيكون بمثابة تاريخ جديد للمدرب الوطني في مسيرة المنتخب العماني، رشيد جابر تفصله خطوة عن الانضمام للائحة الشرف والتي تضم 21 اسما وطنيا وأجنبيا لامسوا اللقب في النسخ الخمس والعشرين الماضية، ويأمل رشيد جابر في تحقيق اللقب ليكون المدرب الوطني السادس الذي يجلب لبلاده كأس الخليج، وأول مدرب وطني حقق اللقب مع منتخب بلده هو العراقي الراحل عمر بابا في خليجي بغداد عام 1979 قبل أن يُكرر هذا الإنجاز في نسختي مسقط 1984 والرياض 1988، والمدرب الوطني الثاني الذي حقق كأس الخليج هو الكويتي صالح زكريا في خليجي 8 بالبحرين عام 1986، بينما انتظر المنتخب السعودي 24 عاما ليحقق اللقب الأول في البطولة في طريق عودته من مونديال الولايات المتحدة الأمريكية حينما قاده محمد الخراشي للقب غالٍ في أبوظبي عام 1994 بعد منافسة قوية أمام المنتخب المضيف، وكرر مواطنه ناصر الجوهر هذا الإنجاز في خليجي 15 بالرياض 2002 بعد مباراة مثيرة أمام المنتخب القطري، بينما آخر المدربين الوطنيين الذين حققوا اللقب كان الإماراتي مهدي علي في خليجي 21 بعد مباراة ملحمية أمام المنتخب العراقي امتدت للأشواط الإضافية ليكسب مهدي علي حينها التحدي أمام العراقي حكيم شاكر.

يأتي المدربون البرازيليون على رأس قائمة المدربين الأكثر تتويجا بكأس الخليج، بإجمالي أربعة مدربين، ثلاثة منهم دربوا المنتخب الكويتي، وهم: الراحل ماريو زاجالو في نسخة خليجي 4 الذي أقيم في قطر، وشيرول في خليجي 6 الذي أقيم بالإمارات، بجانب المدرب التاريخي للسامبا لويس فيليبي سكولاري في خليجي 10 الذي أقيم في الكويت، ومواطنهم سيباستيان لابولا الذي قاد المنتخب القطري في خليجي 11 الذي أقيم على أرضه إلى إحراز لقبه الأول.

وجاء المدربون الصربيون في المركز الثاني من حيث الجنسيات الأكثر تتويجًا بكأس الخليج برصيد 3 ألقاب أحرزها مدربان كانا يشرفان على المنتخب الكويتي، هما ليوبيسا بروشيتش في خليجي 2 في السعودية عام 1972 وفي خليجي 3 في الكويت عام 1974، وجوران توفيجدزيتش في خليجي 20 الذي أقيم في اليمن، وتوج مدربان من نيذرلاند ببطولة كأس الخليج مرتين، هما بيتر فاندرليم مع المنتخب السعودي في خليجي 16 بالكويت، وبيم فيربيك مع منتخبنا الوطني في خليجي 23 بالكويت.

وقاد المدرب الفرنسي برونو ميتسو منتخب الإمارات لإحراز لقب خليجي 18 الذي أقيم على أرضه عام 2007 وكذلك الفرنسي الآخر كلود لوروا، الذي قاد منتخبنا للفوز بخليجي 19 على أرضه عام 2009، يذكر أن المدرب التشيكي ميلان ماتشالا يعد هو المدرب الأجنبي الوحيد الذي فاز باللقب مرتين، حيث تم هذا الإنجاز مع منتخب الكويت في نسخة خليجي 13 بعمان عام 1996 وخليجي 14 بالبحرين عام 1998، واستطاع المدرب البوسني جمال الدين موزوفيتش، أن يقود منتخب قطر إلى إحراز خليجي 17 الذي أقيم على أرضه عام 2004، وشهدت آخر نسختين من كأس الخليج تحقيق اللقب من جانب مدربين برتغالي وإسباني لأول مرة في تاريخ البطولة وهما هيليو سوزا مدرب البحرين في خليجي 24 بالدوحة بعد الإطاحة بالمنتخب السعودي والإسباني خيسوس كاساس بعد الفوز على منتخبنا بقيادة المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش.

المباراة الـ23 بالكويت

ستكون المباراة النهائية غداً هي اللقاء رقم 23 لمنتخبنا الوطني في تاريخه التي يخوضها بدولة الكويت في بطولات كأس الخليج، حيث لعب من قبل 22 مباراة خسر 7 مرات فقط منها وفاز في مثلها وتعادل في 8 مناسبات باحتساب المباريات الأربع التي خاضها.

وسجل منتخبنا في أرض الكويت ببطولات كأس الخليج 20 هدفا، جاءت عبر: هلال حميد وفوزي بشير وأحمد كانو وسعيد الرزيقي في مناسبتين وهدف لمطر خليفة والطيب عبدالنور وهاشم صالح وبدر الميمني وعماد الحوسني وهدف عكسي تم تسجيله في المربع الذهبي في خليجي 23، بجانب الأهداف الستة التي تم تسجيلها في هذه النسخة عبر عصام الصبحي في ثلاث مناسبات وهدف لعبدالرحمن المشيفري وأرشد العلوي وعلي البوسعيدي، واستقبلت شباكه 28 هدفا 13 منها في مشاركته الأولى عام 1974.

وسجل منتخبنا حضوره الأول في الكويت تحت قيادة المدرب المصري الراحل ممدوح خفاجي والذي جرى التعاقد معه من قبل المعنيين في سلطنة عمان من أجل تشكيل أول منتخب عماني، خفاجي بدأ مهمته في انتقاء لاعبين للمشاركة مع المنتخب، ومن أبرز اللاعبين الذين شاركوا مع المنتخب في خليجي 3 هم: الحارس بخيت الماس ومحمد راشد العلوي وسعيد باجبوره وثاني نصيب وصالح سبيت وسويد خميس ومسلم عبدالله وحديد نصيب العلوي ويعقوب يوسف وطرماح عبدالحسين ومبارك خميس ومسلم العلوي وجمال أحمد ومطر عبدربه ويوسف هاشم شهداد وعبد الأمير عباس وخليل مراد، وقاد المنتخب في خليجي 9 بالكويت عام 1990 المدرب الألماني بيرنت باتزكي صاحب الـ81 عاما والذي تسلم الراية من مواطنه كارل هاينز هيدرجوت، في حين قاد المنتخب في الزيارة الثالثة للكويت بخليجي 16 التشيكي ميلان ماتشلا وبيم فيربيك في النسخة الماضية بالكويت في خليجي 23.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: منتخبنا الوطنی مع المنتخب کأس الخلیج فی الکویت أحمد کانو الکویت فی رشید جابر الوطنی فی الذی أقیم مع منتخب على أرضه

إقرأ أيضاً:

انطلاق منافسات السباحة بـ"الألعاب الشاطئية الخليجية".. ومنتخبنا في صدارة بطولة اليد

 

 

مسقط- الرؤية

تنطلق صباح اليوم الأربعاء مسابقة السباحة بشاطئ القرم، وذلك ضمن منافسات النسخة الثالثة لدورة الألعاب الشاطئية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية "مسقط 2025"، التي تستضيفها سلطنة عُمان خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل الجاري.

وفي منافسات كرة القدم الشاطئية، تمكن منتخبنا الوطني من التغلب على المنتخب البحريني ٥/ ١، في افتتاح المباريات على الملعب الرملي لكرة القدم بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر. وفي اللقاء الثاني، تفوق المنتخب الإماراتي على نظيره المنتخب السعودي ٤/ ١.

وعلى مستوى منافسات كرة اليد الشاطئية، يلاقي منتخبنا الوطني اليوم منافسه المنتخب الإماراتي في الساعة الـ5 مساءً، بينما يواجه المنتخب البحريني نظيره السعودي عند الساعة الـ6 مساءً، في منافسات كرة اليد التي يحتضنها الملعب الرملي لكرة اليد بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.

وقد تمكن منتخبنا من تحقيق فوز مهم على المنتخب السعودي بشوطين دون رد، مواصلًا بذلك سلسلة نتائجه الإيجابية بنجاحه في تحقيق الفوز في جميع لقاءاته التي خاضها حتى الآن، ورافعًا رصيده إلى ٦ نقاط في صدارة الترتيب، بينما يأتي المنتخب الإماراتي في المركز الثاني بـ٤ نقاط، ومن ثم المنتخب البحريني ثالثًا بنقطتين، فيما يحتل المنتخب السعودي المركز الرابع بدون أي نقطة.

وفي المواجهة الثانية التي جمعت بين المنتخب الإماراتي والمنتخب البحريني ضمن منافسات اليد، نجح المنتخب الإماراتي في خطف فوز صعب بشوطين مقابل شوط واحد، حاصدًا فوزه الثاني في المنافسات.

وأكد حمود الحسني مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية، أن صدارة منتخبنا لمنافسات كرة اليد في دورة الألعاب الشاطئية الخليجية بعد خوض الجولات الثلاث الماضية لم تأتِ من فراغ، بل جاءت بعد جهد وتعب كبيرين من قبل اللاعبين، مشيرًا إلى أن أداء منتخبنا خلال المباريات الثلاث التي خاضها أمام الإمارات والبحرين والسعودية كان رائعًا، ونجح في تحقيق الفوز فيها جميعًا،.

وأوضح الحسني أن الأداء يختلف من مباراة لأخرى، بحكم أن المباراة الأولى كانت أمام الإمارات، ولم يظهر فيها المنتخب بالصورة المثالية نظرًا لكونها المباراة الافتتاحية في المنافسات، لكنه أشار إلى أن الأداء تحسّن مع مرور المباريات، كما بيّن أن التجانس والروح القتالية كانا حاضرين خلال لقاءات منتخبنا في المباريات الثلاث الماضية، وأن الإصرار على تحقيق الفوز كان سمة بارزة لدى اللاعبين.

وأوضح سعيد الحسني، لاعب منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية، أن مستويات منافسات اليد في دورة الألعاب الشاطئية الخليجية شهدت تصاعدًا مستمرًا من مباراة إلى أخرى، وهذا أمر متوقع، مشيرًا إلى أن لاعبي منتخبنا يمتلكون خبرة واسعة، بالإضافة إلى وجود عدد من اللاعبين الشباب الذين أثبتوا جدارتهم في المنافسة، بالإضافة إلى توجيهات المدرب حمود الحسني التي أسهمت في تحقيق منتخبنا للفوز في ثلاث لقاءات متتالية.

وأضاف: المباراة التي جمعتنا بالمنتخب السعودي كانت صعبة، وكما هو معروف عن المنتخب السعودي عناده وقوته في كرة اليد، ولديهم خبرات سابقة في كرة اليد للصالات، مشيدًا بالمستوى الذي ظهروا به خلال اللقاء، وهم في تطور متواصل في لعبة كرة اليد الشاطئية.

وأشار الحسني إلى أن المنافسة جاءت قوية خلال الأيام الماضية للوصول إلى المراكز المتقدمة، والأيام القادمة ستكون حافلة بالتنافس والندية.

وفي اليوم الأخير من منافسات مسابقة الطيران الشراعي، تُوّج المنتخب الوطني بالميدالية الذهبية في فئة الفرق، بينما حلّ منتخب الإمارات في المركز الثاني، وجاء منتخب الكويت ثالثًا.

وفي منافسات الفردي، حصل لاعب منتخبنا الوطني أحمد بن حمدان الكلباني على الميدالية الفضية، أما لاعب منتخبنا يقظان بن جمال الزدجالي فقد تُوّج بالميدالية البرونزية، وذهبت الميدالية الذهبية للاعب منتخب الإمارات عبدالله بن ناصر مصطفى.

وكان منتخبنا الوطني قد حصل على ميداليتين (فضية وبرونزية) في فئة الفردي في اليوم الأول من المنافسات، وذلك عبر الخليل بن سالم التوبي وعبدالعزيز بن عمر الذهلي.

 

مقالات مشابهة

  • أحمر الطائرة يحصد الميدالية الفضية
  • اليوم.. منتخبنا الناشئين يواجه كوريا الجنوبية بحثاً عن بطاقة التأهل إلى كأس العالم
  • أحمر الناشئين يتحدى كوريا الشمالية من أجل بطاقة المونديال
  • حسين عموتة يخرج من حسابات المنتخب العراقي بسبب “فوضى الاتحاد”
  • منتخبنا الوطني للناشئين يلتقي نظيره الفيتنامي اليوم في كأس آسيا بالسعودية
  • منتخب القدم يكسب الكويت بثلاثية.. ويلاقي الإمارات غداً
  • القوى يحرز 6 ميداليات.. والـيـد فــي الصدارة.. وتألق لالتقاط الأوتاد
  • انطلاق منافسات السباحة بـ"الألعاب الشاطئية الخليجية".. ومنتخبنا في صدارة بطولة اليد
  • منتخب القدم يفتتح مشواره بالفوز على البحرين
  • منتخب اليد في الصدارة.. ويلاقي الإمارات غدا