غزة .. الاحتلال ينذر سكان البريج بالإخلاء
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
سرايا - أنذر الجيش الإسرائيلي، الجمعة، الفلسطينيين في منطقة البريج وسط قطاع غزة بإخلائها تمهيدا لهجوم عسكري.
وعبر منصة "إكس"، قال متحدث الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي إنه يوجه إنذاره إلى "سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة البريج".
وأضاف: "انتقلوا فوراً إلى المنطقة الإنسانية"، على حد تعبيره، في حين لا يوجد مكان في القطاع إلا ويستهدفه الجيش الإسرائيلي.
وتابع أدرعي: "هذا تحذير مسبق قبل هجوم، وبعد إعلان قواتنا قبل قليل محاولة اعتراض صاروخ أطلق من وسط قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحاذية له".
وعادة ما يصدر الجيش الإسرائيلي مثل هذه التحذيرات ويتبعها بغارات جوية دون إمهال الفلسطينيين لإخلاء المنطقة، ما يخلف الكثير من الضحايا.
وفي بيان سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي محاولة اعتراض صاروخ أطلق من وسط قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحاذية له.
جاء ذلك بعد دوي صفارات الإنذار في بلدات ومستوطنات إسرائيلية محاذية للقطاع.
وقال البيان: "متابعة للإنذارات في منطقة غلاف غزة، تم إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من وسط قطاع غزة نحو الأراضي الاسرائيلية لتتم محاولة اعتراضها".
وأضاف: "نتائج محاولة الاعتراض قيد الفحص، لم تقع إصابات".
ولم يعلن أي فصيل فلسطيني على الفور مسؤوليته عن إطلاق الصاروخ من وسط القطاع.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1638
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 03-01-2025 05:19 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی وسط قطاع غزة من وسط
إقرأ أيضاً:
ثغرة إدارية استغلها الآلاف.. «المالية» الإسرائيلية تواجه طوفان احتيال ينذر بفشل الوزارة| عاجل
بينما تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي إنفاق مليارات الدولارات على حربها في غزة، كشف تقرير حديث من الصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرنوت، عن عمليات احتيال واسعة نفذها آلاف المستوطنين الإسرائليين من سكان الشمال ضد الحكومة الإسرائيلية، حيث ادعى عدد كبير من المستوطنين أن مستوطنتهم تدمرت أثناء الحرب وقاموا بتغير عناوينهم وحصلوا من الحكومة على منح سكنية كبيرة، ما أثار حالة من الغضب والفوضى داخل وزارة المالية.
كيف تم الاحتيال؟وبحسب مسؤول كبير في وزارة المالية، سمح خلل إداري في نظام تسجيل السكان لأي شخص بتحديث عنوانه إلى مستوطنة تم إخلاؤها دون إثبات أنه كان يعيش فيها قبل 7 أكتوبر 2023، مؤكدا أن هذا الفشل أدى إلى قفزة غير طبيعية في عدد سكان كريات شمونة وميتولا، حيث تم تسجيل أكثر من 2000 مستوطن إضافي في عام واحد فقط، رغم أنهم لم يكونوا من سكانها بالفعل، وأكد المسؤول أن الكارثة تم اكتشافها موخرًا بعد أن استغل المستوطنون الثغرة، وتمكنوا من الاحتيال على الحكومة الإسرائيلية، حسب ما نشرته الصحيفة العبرية.
غضب المستوطنين رغم تورطهم في السرقةوخلال الأيام السابقة، تلقى المستوطنون الذين غيروا عناوينهم إشعارات رسمية برفض طلباتهم للحصول على منحة السكن، وبالفعل البعض اعترف بأنه لم يكن يعيش في المستوطنة قبل الحرب، لكنه دافع عن فعلته بحجة أن «الجميع يفعل ذلك» وإنهم يعتمدون على هذه الأموال ولا يعرفون كيف يدبرون أمورهم الآن.
محاولة لامتصاص الغضبوفي محاولة لتهدئة الأمر وتصحيح الفشل الحكومي، زعمت حكومة الاحتلال أنها ستدشن «لجنة استثناءات» للنظر في الحالات المتضررة، لكن تحقيقا صحفيا كشف أن هذه اللجنة لم تُشكل أصلًا في الواقع، وتتبادل الوزارات الاتهامات حول الجهة المسؤولة عن معالجة الأزمة، وألقت وزارة المالية المسؤولية على هيئة السكان وطالبتها بحل الأزمة، بينما ألقت المالية المسؤولية على وزارة الداخلية وطالبتها بسد الثغرة ووقف عمليات الاحتيال، حسب ما نشرته يديعوت أحرنوت.
العملية ليست الأولى من نوعهاوبينما تتقاذف الجهات المختلفة الكرة، أزداد غضب آلاف المستوطنين في الداخل الإسرائيلي، وهذه الفضيحة ليست الأولى من نوعها ف على مدار العقود الماضية، حيث كشفت العديد من التقارير عن مستوطنات وهمية أُنشئت فقط للحصول على دعم حكومي، ومشاريع إسكان تلقت تمويلًا رغم أنها غير مأهولة، وبرامج دعم زراعي استفاد منها أفراد لم يعملوا يومًا في الزراعة، وبينما يحاول الاحتلال تبرير أزماته الاقتصادية بحجة الإنفاق على الحرب في غزة، فإن الحقيقة الواضحة هي أن مستوطنيه أنفسهم يمتصون خزينة الدولة.