غموض يلف إعادة فتح الجمارك في سبتة ومليلية.. مصدر إسباني رسمي: المفاوضات جارية والإعلان قريباً
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكدت الحكومة الإسبانية اليوم الجمعة ، أن فتح جمارك سبتة ومليلية مع المغرب، والذي تم الاتفاق عليه منذ ما يقرب من ثلاث سنوات بعد اللقاء الذي جمع بين رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز والملك محمد السادس “قريب للغاية”.
و نقلت وكالة أوربا بريس الإسبانية ، اليوم الجمعة في تقرير لها أن الحكومة الإسبانية لم تقدم أي تفاصيل حول الموضوع و اكتفت بالقول أن اعادة فتح الجمارك بات وشيكا.
و كانت صحيفة “إل فارو دي مليلية” قد نشرت الأربعاء عن قرب إعادة فتح مكتب الجمارك التجارية في مليلية، الذي أغلقه المغرب من جانب واحد في غشت 2018، وافتتاح مكتب جديد في سبتة.
وبحسب ذات المصدر ، سيسمح بدخول السلع والفواكه والخضروات والأسماك إلى المدينة المحتلة ، مشيرة الى أنه سيسمح في المقابل بالمنتجات التي يتم إنتاجها في المدينتين المحتلتين بعبور الجمارك الى الجهة المقابلة.
وفي ضوء هذه المعلومات، نشرت صحيفة “إلباييس” الخميس، نقلا عن مصادر مطلعة على المفاوضات، أن المغرب أعطى الضوء الأخضر لدخول منتجات النظافة ، فضلا عن الأجهزة المنزلية والإلكترونية، التي لا تصنع بالمغرب.
وأضاف تقرير إلباييس، أن الحركة التجارية ستقتصر في الوقت الحالي على شاحنة واحدة يوميا في كلا الاتجاهين عند نقطتي الجمارك، مع عدم السماح بعبور المقطورات أو الشاحنات الصغيرة، وخلال أيام العمل فقط من الساعة 10 صباحا وحتى الرابعة عصرا.
وبحسب الصحيفة فإن الاتفاق ينص أيضا على شروط أخرى تقيد العبور، مثل الإخطار المسبق أو عدم خلط أنواع مختلفة من المنتجات.
وفي هذا الصدد، لم ترغب وزارة الخارجية الاسبانية ، وهي المسؤولة إلى حد كبير عن التفاوض بشأن هذه الاتفاقية، في التعليق على هذه المعطيات أو نفيها.
مندوب الحكومة الاسبانية في مليلية، صابرينا موح، نفت أن يكون المغرب يفرض شروطه على إسبانيا لفتح الجمارك التجارية في سبتة و مليلية، بعد أن ندد حاكم مليلية، خافيير إمبرودا، بما أسماها اجراءات فرضتها الرباط من شأنها أن “تحول المدينة التي تتمتع بالحكم الذاتي إلى مدينة مغربية أخرى”.
وأكدت صابرينا موح، أن “العمل يجري حاليا لإعادة فتح الجمارك في أسرع وقت ممكن و بشكل تدريجي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فتح الجمارک
إقرأ أيضاً:
الغرف التجارية: مشاركة المؤسسات المصرية في إعادة إعمار غزة واجب وطني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس مصطفى المكاوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، أن مشاركة المؤسسات المصرية والعربية والإسلامية في إعادة إعمار غزة واجب عربي ووطني وشعور بالمسؤولية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، ونحن نثمن ما اتخذ من قرارات بالاجماع في القمة العربية الطارئة التي عقدت بالقاهرة والقرار الأساسي فيها لا للتهجير وشعب غزة علي ارض غزة يعيش حرا ابيا، كما أن إعادة الإعمار ستساعد على توطين سكانها بدلاً من تهجيرهم.
وقال المكاوى أمام الشركات المصرية فرصة ممتازة لتوسيع نطاق أعمالها من خلال المشاركة في إعادة الإعمار، خاصة وأن لديها إمكانات كبيرة في العديد من المجالات المتعلقة بتصنيع الأسمنت ومواد البناء.
كما تستعد شركات الصلب والزجاج والسيراميك وغيرها من المواد، بالإضافة إلى شركات المقاولات والتطوير العقاري، للمشاركة في إعادة الإعمار من خلال الشركات العالمية المعنية بإعادة الإعمار بعد استقرار الأوضاع.
وقال المكاوي، إنه يجب تحديد الممولين حتى نتمكن من المشاركة، كما ان الشركات المصرية يجب ان تتأكد من سلامة العاملين والمعدات ومن تحصيل المستحقات من الممولين المعلنين، حيث تتمتع مصر بالميزة النسبية للموقع الجغرافي وتمتلك آلات ومعدات ضخمة.
بالإضافة إلى الخبرة الغنية والعمالة المدربة جيدًا مشيرا إلى أن مشاركة الشركات المصرية في إعادة إعمار غزة ستؤدي إلى نتائج إيجابية، فإن الشركات المصرية لديها خبرة واسعة في المشاركة المحلية في مشاريع الدولة والبنية التحتية.
وكذلك خبرتها الواسعة في إنشاء المدن الجديدة، خاصة العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة، كما ان لها تجارب ناجحة في إعادة الإعمار في العراق وليبيا، فضلا عن مشاركتها في مشروعات البنية التحتية في العديد من الدول الأفريقية، مما اكتسبها مصداقية عالية في هذا المجال.
ووافقت القمة العربية الطارئة الأخيرة في القاهرة على خطة مصر لإعادة إعمار غزة بدعم عربي، تركز فى بناء وإعادة إعمار القطاع من جديد بعد أن دمرها العدوان الإسرائيلي.
وتتضمن الخطة مشاريع بنية تحتية وفوقية وإسكانية بقيمة عشرات المليارات من الدولارات، سيتم تنفيذها على مرحلتين على مدى عدة سنوات، لكنها تتطلب استقرار القطاع قبل تنفيذها.