الخروج إلى الحرية.. كتاب جديد للكاتب الروائى والصحفى خالد إسماعيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
يصدر قريبا عن دار ريشة للنشروالتوزيع كتاب "الخروج إلى الحرية " للكاتب الروائى والصحفى "خالد إسماعيل، " وفيه مايزيد على أربعين "بورتريه" للسيدات المصريات الرائدات فى مجالات الفنون والأدب والتعليم والإخراج السينمائى والتليفزيونى والعمل السياسى والبرلمانى، من أمثال :عائشة التيمورية ، ونبوية موسى ،وإنعام محمد على ، وتحية كاريوكا، وصفية المهندس ، وبهيجة حافظ ، وهمت مصطفى وغيرهن .
ويتضمن الكتاب تفاصيل حول قصص كفاح هؤلاء السيدات وقدرتهن على تخطى العقبات القانونية والثقافية والإجتماعية فى سبيل بلوغ أهدافهن
كتاب "الخروج إلى الحرية "
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخروج الحرية كتاب جديد دار ريشة بورتريه الرائدات مجالات الفنون الأدب الإخراج السينمائي
إقرأ أيضاً:
كتاب: اغتصاب العقل البشري
مراجعة : كمال فتاح حيدر ..
تعد حملات غسل الادمغة من أخطر الحملات التي يتعرض لها البشر في كل زمان ومكان. وقد تطورت أساليبها حتى صارت مسلحة بالتدليس والتضليل واشاعة المغالطات الدينية والتاريخية، فهي كالسحر الذي يجعل الإنسان يرى الحقائق بأم عينه لكنه ينكرها ولا يتفاعل معها. .
لسنا مغالين إذا قلنا ان جميع مشاريع غسل الملابس والطرق والأرصفة تضمن نظافتها وتحسن مظهرها، باستثناء مشاريع غسل الأدمغة التي تصيبها بالتلوث، وتملي عليها الأكاذيب، وتشحنها بالنفايات . .
الكتاب الذي بين أيدينا يتناول الأساليب الخبيثة المعتمدة في غسل الأدمغة، وأدوات التحكم بالرأي العام، وهو من تأليف الدكتور جوست ميرلو Joost Meerloo (1976 – 1903). نُشرت الطبعة الاولى للكتاب عام 1960 بعنوان: اغتصاب العقل The Rape of the Mind. .
عمل المؤلف محللاً نفسياً وخبيراً في تقنيات غسل الدماغ الجماعي والفردي، وأتيحت له فرص جمع البيانات عن الملايين من ضحايا الحرب، واجرى مقابلات مع الاسرى والهاربين من معسكرات الاعتقال في الحرب العالمية الثانية. .
يؤكد المؤلف من خلال تجاربه ان جوهر استراتيجية اغتصاب العقل هو سلب كل أمل، وكل ترقب، وكل إيمان بالمستقبل. إنه يدمر العناصر التي تُبقي العقل حياً. وان البيئة المُثلى لتعطيل العقل هي بيئة الفوضى والارتباك والعزلة. هذه الحالة تُشل المعارضة وتُقوّض الروح المعنوية.
وفيما يلي اهم المحاور التي تعمق فيها المؤلف:
ختاماً: لقد أصبح غسل الدماغ مصطلحا عاما شاملاً، وبات يستخدم في مختلف ميادين الحياة وأنشطتها من سياسة، وحروب عسكرية ونفسية، وإعلام مرئي أو مقروء، وفي الفن والدعاية والتجارة والإعلان، وفي التربية والثقافة والاجتماع. ويذكر الباحثون في هذا المجال أن اصطلاح (غسل الدماغ) هو قتل العقل وتغيبه. . . د. كمال فتاح حيدر