في إضافة جديدة لتوثيق مجريات الراهن السوداني وكشف تداعيات و أحداث الحرب المدمرة في السودان بين الجيش و قوات الدعم السريع صدر العدد الأول من نشرة “أصداء التضامن” كمنبر إعلامي يعكس الأدوار الكبيرة التي تقوم بها غرف الطوارئ في كل ولا يات السودان.

الخرطوم ــ التغيير

وصدرت نشرة “أصداء التضامن” في “19” صفحة متنوعة تناولت العديد من المواضيع في مختلف ولايات السودان.



وتحدثت افتتاحية النشرة إن الحرب  التي اندلعت في العاصمة السودانية الخرطوم، في 15 أبريل 2023 ،أفرزت  أوضاعاً إنسانية غير مسبوقة منذ تأسيس الدولة السودانية الحديثة، فبعد أن مضى عشرون شهراً على اندالعها،



لا يزال المدنيون يدفعون ثمنها الفادح، إذ تشير التقارير إلى أن السودان يشهد واحدة من أكبر حركات النزوح الداخلي في العالم، و لا تزال الأعداد في تزايد مضطرد، هذا بالإضافة إلى انتهاكات جسيمة في

الحقوق الأساسية.

وأشارت النشرة إلى النزاع أجبر أكثر من 5 ملايين شخص على النزوح و اللجوء والفرار من بيوتهم، ومع غياب نهاية تلوح في الأفق يلتمس السكان الأمان والحماية داخل حدود السودان، وفي الدول المتاخمة مثل تشاد وجنوب السودان ومصر وإثيوبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى.

وأوضحت النشرة أن هذا الواقع دفع بمجموعة من الفاعلات والفاعلين في العمل القاعدي من غرف الطوارئ،

والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية، للتفاكر حول ضرورة إيجاد بدائل ومعينات للعمل لتخفيف آثار الحرب على المدنيين، ومن ثم الإنخراط بشكل فعال ومستدام في درء آثارها.

بين يديكم العدد الإفتتاحي الأول لنشرة (أصداء التضامن) والتي تصدرها غرف طوارئ مجلس تنسيق العمل القاعدي، حيث نبعت فكرة النشرة الإخبارية من الحاجة الحقيقية لخلق مساحة يستطيع عبرها عضوية غرف الطوارئ عكس تجاربهم، والتعبير عن أفكارهم ورؤاهم المختلفة كل بحسب منطقته، وتهدف إلى تغطية أخبار العون التضامني في محيط تقديم الخدمات ونشر ها على أوسع نطاق، بغرض المشاركة المجتمعية الواسعة لتصبح جميع تلك التجارب و  الأفكار في منصة واحدة، تعزز أواصر التشبيك فتتم الاستفادة المتبادلة من الخبرات عبر التعلم من الآخرين واستخالص الدروس و العبر والتوثيق لتجربة العمل القاعدي لألجيال القادمة في السودان.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: غرف الطوارئ

إقرأ أيضاً:

“زايد العليا لأصحاب الهمم” تدعو في رسالة عالمية لتعزيز قيم الأخوّة الإنسانيّة

وجّهت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، رسالة عالمية بمناسبة اليوم العالمي للغة برايل الذي يوافق 4 يناير، تهدف إلى تعزيز قيم الأخوة والسلام العالمي، ومواجهة موجات الكراهية والانقسام التي يشهدها العالم، وتحمل دعوة عالمية للسلام والتعايش، مستلهمة روح وثيقة الأخوة الإنسانية.

ودعت المؤسسة في رسالتها، المؤسسات الدولية كافة، إلى تبني نهج مماثل لنشر رسائل الخير والأمل، والعمل معاً لتحقيق عالم أكثر تسامحاً واستقراراً، مشددة على أن هذا المشروع يمثل جزءاً من رؤيتها لتعزيز الشمولية والمساواة، وعلى أن تحقيق السلام لا يمكن أن يتمّ إلا بضمان وصول رسائله للجميع بمن فيهم أصحاب الهمم، الذين يلعبون دوراً محورياً في بناء مستقبل أفضل.

ويأتي توجيه هذه الرسالة الذي تمّ بالتعاون مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، وبدعم من المجمع الثقافي في أبوظبي، انطلاقاً من التزام مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بدورها الإنساني والاجتماعي في تعزيز الوعي بالقيم النبيلة التي تسعى وثيقة الأخوة الإنسانية إلى نشرها.

وأكدت المؤسسة في رسالتها المصورة، التي شملت قراءة نصوص من وثيقة الأخوة الإنسانية بطريقة لغة برايل للمكفوفين باللغتين العربية والانجليزية، إيمانها بأن دورها يتجاوز تقديم الخدمات التقليدية لأصحاب الهمم، ليصل إلى تعزيز دورهم كشركاء فاعلين في المجتمع، وأن طباعة وثيقة الأخوة الإنسانية بلغة برايل هي رسالة بأن بإمكان الجميع، دون تمييز، أن يكونوا سفراء للسلام والتسامح في العالم.

وأوضحت أن الرسالة هي جزء من جهودها التي تهدف إلى تمكين أصحاب الهمم من أن يكونوا شركاء فاعلين في نشر رسائل التسامح والسلام في العالم، مؤكدة أنها تعمل على مشاركتهم وتسهم في إيصال صوتهم للعالم.

وكانت المؤسسة قد أصدرت نسخة من وثيقة الأخوة الإنسانية بلغة برايل، لتكون في متناول المكفوفين وضعاف البصر في أنحاء العالم، تأكيدا على وجوب أن تصل الرسائل الإنسانية إلى الجميع دون استثناء، ولتعزيزالتواصل الثقافي والاجتماعي مع المكفوفين في كل مكان، باعتبار هذه الفئة قوة دافعة لتحقيق التغيير الإيجابي.

ويهدف الاحتفال باليوم العالمي للغة برايل إلى تعزيز أهمية تيسير المعرفة والثقافة للمكفوفين، وأوضحت المؤسسة، أن اختيار هذا التوقيت يعكس إيمانها بأن لغة برايل هي جسر للتواصل، وتمكين أصحاب الهمم من الوصول إلى القيم والمبادئ العالمية.

وكانت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تعاونت مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية لتوعية أصحاب الهمم بـوثيقة الأخوة الإنسانية وتحويلها أيضاً إلى نصوص مسجلة بلغة الإشارة العربية المعتمدة للصم بالتعاون مع جمعية الإمارات للصم، كما قام موظفو المؤسسة من فئة المكفوفين بترجمة الوثيقة بلغة برايل العربية والإنجليزية والإيطالية وطباعة 100 نسخة منها لإيصالها إلى جميع فئات المجتمع ومنها فئة أصحاب الهمم، وكذلك إلى أصحاب الهمم في دول العالم المختلفة، بالإضافة إلى إهداء 100 نسخة إلى مكتبة الأزهر الشريف، و100 نسخة أخرى إلى مكتبة الفاتيكان.

كما جمعت المؤسسة أصحاب الهمم من منتسبيها ومن جنسيات ودول العالم المختلفة، لإنشاء حديقة بشعار الأخوة الإنسانية في مقرها الكائن في منطقة المفرق بأبوظبي، وذلك تعبيراً عن التضامن والتعاضد بين شعوب العالم على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة.


مقالات مشابهة

  • “السياسي” و”سوسطارة” لتعزيز الصدارة ومهمة انتحارية للمولودية
  • الأوقاف تصدر العدد الثالث من مجلة «وقاية» لدعم وتكمين ذوي الهمم
  • “الصناعة” تصدر 40505 شهادات منشأ خلال ديسمبر 2024
  • “ملتقى أبوظبي للإصابات” يركز على مستجدات طب الطوارئ ورعاية الحالات الحرجة
  • وزارة الأوقاف تصدر العدد الثالث من مجلة "وقاية" لدعم وتمكين ذوي الهمم
  • «طاقات وليست إعاقات».. الأوقاف تصدر العدد الثالث من مجلة «وقاية» لدعم وتكمين ذوي الهمم
  • الخروج من فقه “إدخار القوة”؟!
  • “زايد العليا لأصحاب الهمم” تدعو في رسالة عالمية لتعزيز قيم الأخوّة الإنسانيّة
  • “اشتيوي” يزور محطة البحوث الزراعية لتعزيز سبل التعاون بمجال الأرصاد الجوية الزراعية