حزب الوعى: الدولة نجحت فى تحقيق نقلة كبيرة بالقطاع الزراعى
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عادل زيدان عضو تأسيسية حزب الوعي، إن الدولة المصرية نجحت في إقامة بنية تحتية وخدمات لوجيستية استفادت منها كافة المؤسسات والأفراد بالدولة، وكان على رأس هذه القطاعات القطاع الزراعي، الذي شهد اهتماما غير مسبوق بفضل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي مهد الطريق لتوفير كافة مقومات الانتاج الزراعي.
وأكد "زيدان" في بيان له اليوم الجمعة، أن الرئيس السيسي تحقق في عهده أعهم مشروع زراعي، وهو شركة تنمية الريف الجديد، ومشروع زراعة المليون ونصف فدان، والذي مثل نقلة نوعية في الزراعة، والتعامل بمبدأ توزيع الثروة الزراعية، لا سيما على الشباب والمرأة، الذين أصبحوا يمتلكون مشاريع زراعية مما دفع عجلة الانتاج بجانب توفير فرص عمل عديدة للشباب والخريجين.
ولفت زيدان، إلى أن تنمية الريف المصري ساعد فى تحويل عدد من الشباب إلى رجال أعمال بحصولهم على أراضي زراعية، ومن خلال بعض الاستثمارات فى مجالات الزراعه، تم النجاح في زراعة كميات كبيرة من الطماطم في الأقصر، وكذلك الحال في وادي النطرون زراعة حوالي ألف فدان وكذلك في الدلتا الجديدة، مشيرا إلى إنه هناك إقبال كبير على زراعة الزيتون وهناك عائد مربح من الإنتاج، لا سيما وأن هناك طلب عالمي على شراء الزيتون وهناك تنافسية مع اسبانيا واليابان.
وأشار إلى أن القطاع الزراعي أهم القطاعات التي توفر فرص عمل للشباب، كما أن القيمة المضافة في المشروعات الزراعية تحقق عائد مربح، فضلا عن الاستفادة من مبادرات تمويل المشروعات في القطاع الزراعي، مما ساعدت هذه العوامل جميعا على تحقيق طفرة زراعية غير مسبوقة نجحت في تحقيق مزيد من الإنتاج.
وأضاف أن كارت الفلاح كان له دور كبير في توفير الأسمدة للمزارعين بأسعار مناسبة، فضلا عن توفير شبكة طرق عملاقة ساعدت في الوصول إلى الأراضي الزراعية بسهولة، مشيرا إلى أن كافة الجهود المبذولة من قبل الدولة أتت بثمارها في تطوير القطاع الزراعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإنتاج الزراعي الدولة المصري الدولة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي الريف المصري القطاع الزراعي المشروعــات الزراعيــة تمويل المشروعات القطاع الزراعی
إقرأ أيضاً:
تحقيق الاكتفاء الذاتي من 16 محصولاً زراعياً داخل العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
لطالما كان القطاع الزراعي جزءًا هامًا من الاقتصاد العراقي. فتربة العراق الخصبة، خاصة في وديان نهري دجلة والفرات، تجعل من العراق أرضًا خصبة للإنتاج الزراعي.
ومع ذلك، فقد تم إهمال هذا القطاع لعدة سنوات نتيجة للاضطرابات السياسية، ونقص المياه، وقلة الاستثمار في تقنيات الزراعة الحديثة.
كان العراق يُعرف في الماضي بـ "سلة الخبز" للشرق الأوسط، حيث كان ينتج الكثير من الحبوب والفواكه والخضروات.
وبعد سنوات من النزاع والجفاف، ونزوح السكان من المناطق الريفية إلى المدن، أصبح العراق يواجه تحديات في تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي. وقد اعترف رئيس الوزراء السوداني بهذه الصعوبات وأكد على أهمية إحياء القطاع الزراعي.
وفي هذا الشأن، أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، تحقيق مبدأ الاكتفاء الذاتي من 16 محصولًا من الخضروات والفواكه داخل البلاد.
وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القطاع الزراعي، الذي يستقطب ما لا يقل عن 50% من الأيدي العاملة في العراق، تعرض منذ 2003 إلى سلسلة أزمات حادة، أبرزها التحديات الأمنية، مواسم الجفاف، الآفات الزراعية المتكررة، فضلًا عن هجرة الفلاحين لمهن أخرى، بعد تحوّل هذا القطاع إلى مجال خاسر بسبب سياسات إغراق الأسواق بالمحاصيل المستوردة".
وأضاف أن "هذه السياسات أثّرت على موازين الكلفة والإيرادات، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت جهودًا جدية لحماية الإنتاج الوطني، من خلال إصدار روزنامة زراعية تحدد مواسم الاستيراد"، مشيرًا إلى أن "رغم التحديات الكبيرة، فإن العراق نجح في تحقيق الاكتفاء الذاتي من 16 محصولًا زراعيًا، مع إمكانية التصدير، مما يعزز الأمن الغذائي في البلاد".
وأوضح الجبوري، "هناك معابر لا تلتزم بالروزنامة الزراعية، ما يؤدي إلى دخول كميات كبيرة من المحاصيل المستوردة خلال مواسم الإنتاج المحلي"، مبينًا أن "هناك تنسيقًا بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان لمراقبة هذه المعابر وتطبيق القرارات التي تحمي الإنتاج الوطني".
وأكد أن "حماية القطاع الزراعي تعني حماية حقوق ومصالح ما لا يقل عن نصف الأيدي العاملة في العراق، والحكومة بدأت تتجاوب مع التحذيرات بشأن المحاصيل المستوردة، حيث يجري حاليًا تعزيز الرقابة في السيطرات الخارجية واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين".
وفي تصريحاته الأخيرة، حدد رئيس الوزراء رؤية لتنمية القطاع الزراعي، بما في ذلك استخدام تقنيات الري الحديثة لتحسين الغلال، وتشجيع الشباب على الدخول في مجالات الزراعة والأعمال الزراعية.
ويُعتبر القطاع الزراعي محوريًا لتقليص اعتماد العراق على النفط، وتوفير فرص العمل، وضمان الأمن الغذائي.