5 يناير .. متحف "محفوظ" يحتفي بإرث الأديب عبر مناقشة كتاب "أحب رائحة الليمون"
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينظم متحف نجيب محفوظ بتكية أبو الدهب، بشارع الأزهر، لقاءً ثقافيًا جديداً يوم الأحد الموافق 5 يناير في تمام الواحدة ظهرًا، لمناقشة كتاب "أحب رائحة الليمون... حوارات مع نجيب محفوظ" للكاتبة سهام ذهني.
يقام اللقاء بمكتبة المتحف ويهدف إلى تسليط الضوء على أبرز الحوارات التي أجرتها الكاتبة مع الأديب العالمي، مستعرضةً أبعاد شخصيته وأفكاره التي أثرت بعمق في الأدب العربي.
يُدير اللقاء الكاتب الصحفي طارق الطاهر، المشرف على المتحف، حيث سيناقش الكتاب الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، والذي يوثق سلسلة حوارات امتدت على مدار 20 عامًا.
تتناول هذه الحوارات تفاصيل شخصية للأديب، مثل طفولته، علاقته بأسرته، مسيرته الوظيفية وتأثيرها على إبداعاته، مواقفه من القضايا السياسية، وأبرزها القضية الفلسطينية، وعلاقاته بمثقفي عصره.
الفعالية تأتي ضمن أنشطة المتحف المستمرة لإحياء ذكرى نجيب محفوظ وتعزيز التواصل مع إرثه الأدبي، وهي مفتوحة للجمهور ومحبي الأدب.
حصلت الكاتبة سهام ذهني على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة عام 1977. عملت صحفية في مجلة صباح الخير من 1976 إلى 2007، وشغلت منصب مسؤولة تحرير مجلة سيدتي في مصر بين 1984 و1991، حازت على عدة جوائز منها:
جائزة مصطفى وعلي أمين (2007).
جائزة أحمد بهاء الدين في المقال (2002).
جائزة نقابة الصحفيين المصريين في الحوار (2000).
جائزة علي وعثمان حافظ في التحقيقات الصحفية (1990).
أصدرت عدة كتب بارزة، منها:
كلام خاص جدًا (1998).
ثرثرة مع نجيب محفوظ (2001).
أيام عبد الناصر والسادات (2003).
مروان البرغوثي (2007).
الشهوة والوجدان (2007).
تصبح على خير أيها الحزين (2010).
أهوال ضد المسجد الأقصى (2011).
آخر إصداراتها تتضمن كتاب "تحرير الأقصى" الصادر عام 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب التحقيقات الصحفية الهيئة المصرية العامة القضية الفلسطينية ذكرى نجيب محفوظ متحف نجيب محفوظ مجلة صباح الخير مروان البرغوثي نجیب محفوظ
إقرأ أيضاً:
الحكومة الشرعية تمنح متحف أميركي حق استضافة 80 قطعة أثرية لعامين إضافيين
شمسان بوست / متابعات:
وقعت الحكومة الشرعية، يوم الجمعة، اتفاقية مع المتحف الوطني للفنون الآسيوية التابع لمؤسسة سميثسونيان في العاصمة الأميركية واشنطن، لتمديد استضافة 80 قطعة أثرية يمنية بصفة “إعارة مؤقتة” لمدة عامين إضافيين. ويأتي هذا التمديد في إطار جهود اليمن للحفاظ على تراثه الثقافي وصونه من عمليات التهريب والاتجار غير المشروع بالآثار.
وقالت السفارة اليمنية في واشنطن، في تغريدة على منصة إكس، إن السفير محمد الحضرمي، وقع مع مدير المتحف، تشيس روبنسون، اتفاقية تمديد الإعارة المؤقتة لـ80 قطعة أثرية يمنية لمدة عامين إضافيين، بعد ايداعها في المتحف عام 2023.
وخلال مراسم التوقيع، قام الوزير الإرياني بجولة خاصة في مجموعات المتحف التي تضم قطعاً أثرية يمنية قديمة، سواء المعروضة للجمهور أو المحفوظة لأغراض البحث والدراسة.
وأشاد الإرياني بالدور الأميركي في مكافحة تهريب الآثار، معتبراً أن الاتفاقية بين البلدين نموذج يُحتذى به، حيث أسهمت في استعادة عدد من القطع الأثرية المهربة إلى الخارج.
وشدد الإرياني على ضرورة تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة تهريب الآثار، خصوصاً في ظل استغلال بعض الجماعات المسلحة، مثل مليشيا الحوثي، لهذه العمليات في تمويل أنشطتها. وأكد أن الحكومة اليمنية ملتزمة الحفاظ على تراثها الثقافي واستعادة جميع القطع الأثرية المهربة بجهود دبلوماسية وتعاون دولي مستمر.
وفي عام 2023، تمكنت الحكومة اليمنية من استعادة 77 قطعة أثرية ومخطوطة قرآنية من الولايات المتحدة الأميركية بعد ضبطها في إطار جهود مكافحة تهريب الآثار. وبعد استعادتها، قررت الحكومة إعارتها لمتحف السميثسونيان الشهير لحفظها وعرضها مؤقتاً.
وتنص اتفاقية الإعارة على التزام المتحف حماية هذه القطع ودراستها والترويج لها، مع إعادتها للحكومة اليمنية متى ما قررت ذلك. وتشمل المجموعات المعارة 65 وجهاً حجرياً يعود تاريخها إلى الألفية الأولى قبل الميلاد، وصحناً برونزياً من القرن الثالث الميلادي، و11 مخطوطة قرآنية قديمة تعود إلى القرن الثامن الميلادي، وقد اكتُشِفَت في عام 1972 في الجامع الكبير بصنعاء.